صالح: لقبيلة العبيد دور مهم في بناء ليبيا واستقرارها
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
ليبيا – التقى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح بوفد من من مشائخ وأعيان وحكماء قبيلة العبيد وأعضاء المجلس البلدي جردس العبيد.
تصريح صحفي صدر عن المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب عبد الله بليحق تابعته صحيفة المرصد نقل عن الوفد إشادته بدور صالح الوطني المشرف لتحقيق دولة المؤسسات والقانون وتأكيده دعم القبيلة ومساندتها لرئاسة المجلس وأعضائه وصولا إلى الانتخابات.
ووفقا للتصريح طالب الوفد بتفعيل القرار القاضي بإنشاء بلدية جديدة باسم بلدية جنوب الجبل الأخضر والمضي في عدد من المشروعات التنموية لبلدية جردس العبيد في وقت أشاد فيه صالح بدور القبيلة الكبير وتضحياتها في الجهاد الليبي ضد الغزو الإيطالي.
وبحسب التصريح ثمن صالح استمرار القبيلة في لعب دورها من أجل بناء واستقرار ليبيا متعهدا بإحالة مطالبها للمعنيين الحكوميين لتنفيذها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البخبخي: المشهد السياسي في ليبيا تحكمه توزانات قوى ترفض التغيير
قال يوسف البخبخي الكاتب الليبي، إن ما يجب إدراكه هو أن اللجنة الإستشارية هي أسيرة واقع، أي أن للواقع محدداته، فما كان لها أن تتجاوز هذا الواقع، واقع القوى التى صاغته على الأرض، وتلك هي نقطة إنطلاق عمل اللجنة بوصفها “لجنة إستشارية”.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “اللجنة في قراءتها للواقع، واقع التضاد، إنتهت إلى ثلاث خيارات تلامس واقع التضاد هذا وتسعى إلى معالجته من داخله بطرح آليات تنفيذ تقتضى “تسوية وطنية شاملة” تقوم عليها قوى الواقع أو من يمثلها”.
وتابع قائلًا “هذا المقتضى أي “تسوية وطنية شاملة” هو شرط ما كان للجنة تجاوزه إذا ما أريد للإنسداد معالجة من داخله. غير أن هذا “الشرط المستحيل” ما كان أن يتحقق لقوى قامت على أساس من التضاد وما كان “التوافق” لديها سوى حلقات من التأمر على الإرادة الوطنية”.
وأشار إلى أن “اللجنة إدراكاً منها للإنسداد المزمن لهذا الواقع دفعت بخيار رابع، وهذا يحسب للجنة. الخيار يقوم على إلغاء هذا الواقع برمته، أي إلغاء ما فاض به من هياكل ومؤسسات أزمنت الخداع والردة والمؤامرات، وتأسيس “مجلس تأسيسي” جديد عساه أن يكون فرصة لبعث المشهد من رفاته”.
واختتم قائلًا “لكنه حري بنا أن لا نغفل عن “حقيقة المشهد” بوصفه مشهد تحكمه توازنات قوى تأبى له تغييرا، فمن أراد تغيير هذا الواقع وإستئصال فتيل التضاد فيه مطلقا فليطلب ذلك من “خارج السياسة” ولا يسأل مطلبه ذلك من “لجنة إستشارية” هي بعض من السياسة، ولعلها في خيارها الرابع، أي مجلس تأسيسي جديد، لامست أعلى سقف هذا الواقع، الممتنع عن التغيير، في محاولة لإحداث تشقق خروج فيه”، وفق قوله.