أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول مسابقات لعب كرة القدم ودفع الفريق الخاسر قيمة إيجار الملعب؟، فيما يعرف بـ«الرهان».

التسابق في حد ذاته لا مانع فيه

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء ، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «التسابق في حد ذاته لا مانع فيه، يجوز في الإسلام، وكذلك لعب الكرة القدم جائز ما دامت لا تعطل عن ذكر الله والعبادات، وهى لهو مباح».

اللعب على دفع إيجار الملعب

وتابع: «لكن اللعب على دفع إيجار الملعب، لو في منظمة اللعب فهذا حرام، لأن الأطراف نفسها كأنها تتقامر، يعنى لو فريق خسر مش هياخد حاجة، وده قمار وحرام».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دار الإفتاء الإسلام العبادات

إقرأ أيضاً:

الانتخابات تبدأ من الأرصفة.. من يخسر أمام الصورة؟

2 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: شهدت شوارع العاصمة العراقية تزايدًا لافتًا في عدد الصور واليافطات التي تمجد شخصيات سياسية محلية، في وقت لم تبدأ فيه الحملة الانتخابية رسميًا.

وانتشرت مجسمات وصور كبيرة في مناطق الكرادة والشعب ومدينة الصدر، تحمل عبارات شكر وثناء على “خدمات” قدمها هؤلاء السياسيون، وسط غياب أي ترقيم انتخابي رسمي أو إشارة صريحة للترشح، في سلوك يرى فيه مراقبون التفافًا ناعمًا على القوانين الانتخابية، وبداية مبكرة لحملة انتخابية غير معلنة.

وأكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أنها لم تصادق بعد على قوائم المرشحين، ولم تجرِ القرعة الخاصة بتوزيع الأرقام الانتخابية، ما يجعل تلك الحملات تندرج تحت “حرية شخصية”، على حد وصف المتحدثة الرسمية جمانة الغلاي، التي أشارت إلى استمرار استقبال الترشيحات حتى 24 حزيران الجاري.

وانتقد نشطاء وصحفيون هذه الممارسات في تغريداتهم، إذ كتب الإعلامي علي وجيه: “لم تبدأ الانتخابات بعد، ولكن بدأت الفوضى.. الصور في كل مكان وكأننا في سباق تماثيل لا انتخابات!”، فيما علّق مغرد باسم “مواطن غاضب”: “أي خدمات؟ رصيف مُبلط صار تمثال؟!”.

وتكررت هذه الظاهرة في تجارب سابقة، أبرزها ما شهدته محافظة ديالى قبيل انتخابات 2018، حين غطّت صور مرشحين موالين لأحزاب نافذة مداخل المدن والأسواق، ما دفع مفوضية الانتخابات وقتها لإزالة أكثر من 800 إعلان وفرض غرامات على 26 مرشحًا تجاوزوا السقف الزمني والقانوني للحملة، بحسب تقرير للمفوضية نُشر في حزيران 2018.

وواجهت بعض الأحزاب المدنية والمستقلة صعوبات في منافسة تلك الحملات المبكرة، بسبب ضعف التمويل وغياب النفوذ المحلي، ما يفتح الباب أمام أسئلة مشروعة حول مدى تكافؤ الفرص في العملية الديمقراطية، رغم تأكيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على “ضرورة حياد الدولة ومؤسساتها في الانتخابات”، وذلك في اجتماع عقده في 17 نيسان الماضي مع هيئة النزاهة.

ويُنتظر أن تشهد الأسابيع القادمة تصاعداً في وتيرة هذه الحملات غير الرسمية، ما لم تُفعّل آليات الردع القانونية، وتُفرض قواعد تضمن عدالة المنافسة، لاسيما في ظل ضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية وتراكم إخفاقات الدورات السابقة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مجددًا.. نيران "اللعب المالي النظيف" تحاصر برشلونة
  • حكم تكبيرات العيد والحكمة منها.. أمين الفتوى يجيب
  • هل الأفضل الأضحية أم الصدقة؟.. أمين الفتوى يوضح
  • الأزهر للفتوى يوضح شروط صحة الأضحية لتتجنب عيوبها
  • لكى الله يا كرة القدم.. تامر أمين بفتح النار على أحمد دياب لهذا السبب
  • تعديل طفيف في شكل بطولة دوري أبطال أوروبا
  • المفتي يوضح حكم الخلوة بين المرأة والمطلِّق أثناء فترة العدة
  • الانتخابات تبدأ من الأرصفة.. من يخسر أمام الصورة؟
  • هل يجوز سجود المرأة على حجابها في الصلاة؟.. أمين الإفتاء يوضح
  • دوري إدلب لكرة القدم يبدأ غداً… والمنافسة تشتعل بين ثلاثة فرق