سبب إنشاء المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
يعد المركز الإعلامي جزءًا متأصلًا من إدارات دار الإفتاء المصرية، التي تعمل على ضبط واستقرار أسس وطرائق الفتوى درءًا للفوضَى والتخبُّط منذ أكثر من 130 عامًا.
المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصريةأنشئ المركز الإعلامي انطلاقًا من إيمان دار الإفتاء المصرية بأهمية الإعلام لتوصيل رسالة الدار إلى الأمة، وتنظيم العلاقة الإعلامية بين الدار وغيرها من المؤسسات المحلية والعالمية، ويمكن صياغة الأهداف التي يعمل المركز على تحقيقها في الآتي:
متابعة ومراقبة وسائل الإعلام محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.
تعزيز الوعي بالدور الذي تضطلع به دار الإفتاء.
توجيه الرسائل وإصدار الفتاوى بشكل فعَّال من دار الإفتاء.
المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية للتواصل الاجتماعي:
ولدار الإفتاء المصرية إستراتيجيتها الخاصَّة فيما يتعلَّق بوسائل التواصل الاجتماعي، تتمثَّل في مواجهة التطرُّف والعنف والأفكار التكفيرية بجانب نشر الفكر المستنير عبر عدد من الأُطر والبرامج والخطوات التي يتمُّ العمل بها وتطبيقها بشكل دقيق ومتوازن، وتسعى الدار من خلال فريق التغطية الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي إلى متابعة كافة قضايا الأمَّة الإسلامية والتفاعل والتعامل معها، مُستغِلَّة وسائل التكنولوجيا المختلفة للوصول إلى المواطنين كافة بكل الطُّرق والأشكال.
المركز الإعلامي الخاص بدار الإفتاء المصرية
وفي سبيل تحقيق هذا الهدف امتلكت الدار 16 صفحة رسمية على الفيس بوك بأكثر من لغة، وحسابين على تويتر، وحسابًا على إنستجرام ويوتيوب وقناة تليجرام وساوند كلاود، وحسابًا على تيك توك.
كما تستخدم دار الإفتاء المصرية في النشر على هذه المنصات المعاييرَ الدوليةَ والأدوات الجديدة، مثل: الموشن جرافيك، والفيديوهات القصيرة، والبث المباشر... وغيرها.
إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية:
وإدارة البوابة الإلكترونية بوابة خدمية أنشأتها دار الإفتاء المصرية على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) تلبيةً للتقدُّم التكنولوجي باستخدام أحدث الوسائل لخدمة العملية الإفتائية، وتلبيةً للاتساع والتزايد المستمر في حالات الفتوى، وإسهامًا منها في ضبط واستقرار أسس وطرائق الفتوى درءًا للفوضَى والتخبُّط اللذَيْن تموج بهما ساحة الفتوى الشرعية.
وتقوم إدارة البوابة الإلكترونية بنشر فتاوى دار الإفتاء باللغة العربية، ولغات أخرى، والتواصل مع طالبي الفتوى على المستويين المحلي والعالمي، وكذلك نشر الأبحاث الشرعية والقضايا الإسلامية والردود على الشبهات والبيانات التي تُصدرها الدار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز الإعلامي المركز الإعلامي بدار الإفتاء بدار الإفتاء المصریة دار الإفتاء المصریة المرکز الإعلامی
إقرأ أيضاً:
هل سجود الشكر بعد كل صلاة مستحب أم بدعة؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من هدى من الغربية حول حكم سجود الشكر بعد كل صلاة.
وأوضح أمين الفتوى خلال لقاء تلفزيوني ، أنه لا مانع شرعًا من سجود الشكر بعد كل صلاة، حيث يفعله بعض الأشخاص تعبيرًا عن شكرهم لله سبحانه وتعالى على توفيقه لعبادته وذكره وحسن عبادته.
وأضاف الشيخ أحمد وسام أن هذا السجود يُعد من قبيل الاستحباب وليس من شروط صحة الصلاة، فلا يجب الاعتقاد أن عدم القيام بسجود الشكر بعد الصلاة يجعل الصلاة غير صحيحة أو ناقصة.
وأكد أن الهدف من سجود الشكر هو التعبير عن الامتنان لله على نعمة العبادة، ويُعد وسيلة لتعميق صلة العبد بربه سبحانه وتعالى والاستمرار في الذكر والشكر.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن السيدة عائشة رضي الله عنها أخبرتنا أن النبي ﷺ كان إذا سجد في قيام الليل قال: "سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين"، وفي رواية أخرى: "من غير حول مني ولا قوة، تبارك الله أحسن الخالقين"، وهي أدعية يستحب قولها في سجود الشكر لمن أراد اتباع السنة.
وشددت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على أن الغاية من سجود الشكر هي الخضوع لله تعالى وحمده على النعم، وأن الدعاء فيه واسع، والمهم أن يوافق قلب المسلم حضور الشكر لله عز وجل على ما أنعم به.
الفرق بين سجود الشكر وصلاة الشكروكان الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أوضح الفرق بين سجدة الشكر وصلاة الشكر، مبينًا طريقة أداء كل منهما.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيوينة، أن سجدة الشكر عبادة يؤديها المسلم عند حلول نعمة أو اندفاع بلاء، وهي سجدة واحدة تُؤدَّى فور وقوع السبب الذي يدعو إليها.
أما صلاة الشكر فهي ركعتان بنية شكر الله تعالى، وتُصنف ضمن صلاة النفل المطلق، إذ لا ترتبط بوقت محدد أو صلاة معينة، ويجوز أداؤها في أي وقت من اليوم باستثناء أوقات الكراهة، وهي: بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، وبعد صلاة العصر حتى المغرب، وقبل الظهر بخمس دقائق.