في عز البرد.. العثور على جثتي توأم داخل صندوق قمامة بمكناس
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية- مكناس
عثر أحد فارزي الأزبال، مساء أمس الثلاثاء، على جثتي رضيعين حديثي الولادة، داخل حاوية قمامة تتواجد بالقرب من المركب التجاري زين العابدين بمنطقة الهديم بمكناس.
وحسب مصادر محلية، فإن عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مكناس، وفور علمها بالواقعة، انتقلت على وجه السرعة لعين المكان، حيث قامت بمعاينة الجثتين، ومسح محيط مسرح الجريمة، لجمع الأدلة بغية العثور على طرف خيط يقود إلى تحديد هوية الجاني أو الجناة المفترضين.
هذا، وأمرت النيابة العامة المختصة السلطات بنقل الضحيتين على متن سيارة نقل الأموات صوب مستشفى محمد الخامس، من أجل إتمام الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الجرائم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينية”: الشتاء يحاصر الأسرى والخطر يتصاعد إلى مستوى غير مسبوق
الثورة نت/
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن السجون الصهيونية تشهد هذه الأيام أسوأ موجة برد تضرب الأسرى منذ سنوات، في ظل تعمّد الإدارة حرمانهم من الأغطية والملابس الشتوية، ما حوّل الزنازين إلى غرف تجميد بشرية تهدد حياة الجميع دون استثناء.
وأكدت الهيئة في بيان ، اليوم الأربعاء ، وصل وكالة
الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن “البرد داخل الأقسام أقسى من الخارج بعشرات المرات؛ فالجدران الإسمنتية تتشرب الرطوبة، والأسِرّة المعدنية تلسع الأجساد، والهواء البارد يتسلل طوال الليل بلا توقف، بينما لا يمتلك الأسرى سوى ملابس خفيفة لا تصمد أمام شتاء السجون”.
وأضافت الهيئة أن مشاهد الوضع داخل الزنازين باتت صادمة: “أسرى ينامون على الأرض لعدم توفر فرش دافئة، آخرون يلتحفون قطعة قماش مهترئة، ومرضى يرتجفون طوال الليل دون دواء أو غطاء، في مشهد وصفته الهيئة ب ” التعذيب الأقسى نوعاً”.
وحذرت الهيئة من ” تدهور صحي جماعي وشيك إذا استمرت هذه السياسة، خصوصًا مع ارتفاع حالات الالتهابات، ونزلات البرد الحادة، وتفاقم آلام المفاصل، لافتةً إلى أن ما يجري هو هجوم متعمّد على حياة الأسرى وليس مجرد ظروف صعبة”.
وأكدت الهيئة أن “العدو يستخدم الشتاء كسلاح قمع تواجد عبر سنوات ، عبر حرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية” ، محمّلة “العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي كارثة قد تقع”.
واختتمت الهيئة بيانها برسالة حاسمة للمجتمع الدولي ، قائلة إن “تجمّد أجساد الأسرى الآن ، وكل ساعة صمت تعني مزيدًا من الخطر عليهم، التدخل الفوري ليس خيارا ، بل واجبًا”.