وكالة جزائرية تتورط في نشر أخبار زائفة بهدف المس بالمغرب
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
في إطار محاولاتها المتعددة الرامية إلى المس بصورة المغرب، تورطت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية مرة أخرى في نشر أخبار زائفة ومغلوطة، روج لها شخص صدرت في حقه مؤخرا أحكام قضائية وكذلك في ترهات وهلوسات شخص يعاني من متلازمة اضطهاد وهمي مزعوم انخرط في الأنشطة الحقوقية.
وفي قصاصة بعنوان "كبار المسؤولين الأمنيين بالمغرب محل مذكرة توقيف دولية"، نشرتها يوم 16 يناير 2024، استندت وكالة الأنباء الجزائرية إلى أخبار كاذبة وخاطئة روجها مواطن مغربي أدانه القضاء الإيطالي بارتكاب عمليات نصب واحتيال.
وفي اتصال لوكالة المغرب العربي للأنباء بمصدر ديبلوماسي بالرباط نفى هذا الأخير"نفيا قاطعا" ما تضمنته قصاصة وكالة الأنباء الجزائرية من مضامين كاذبة ومزاعم لا أساس لها في الواقع، والتي تندرج في إطار خط تحريري يستهدف التهجم على المغرب والمس بصورته. وأضاف المصدر ذاته أن "المؤسسات الأمنية للمملكة مشهود لها في العالم أجمع بصرامتها وخبرتها ومهنيتها، وما اختيار المغرب لاحتضان أشغال الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول)، إلا مثال من بين أمثلة أخرى، على ذلك".
وفي سياق سعيها الحثيث للمس والإضرار المتعمد بمؤسسات وطنية، تعد من أسس أمن واستقرار المملكة، لم يكن مفاجئا البتة لجوء وكالة الأنباء الجزائرية إلى نشر هكذا أشكال من الكتابات الخبيثة في تجاهل تام لأبسط قواعد الأخلاق والأخلاقيات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: وکالة الأنباء الجزائریة
إقرأ أيضاً:
تحركات جزائرية للتأثير على موقف كينيا الداعم لمغربية الصحراء
زنقة 20 | متابعة
في تدخل مباشر يكشف إصرار الجزائر على التشويش على جهود المغرب لحل نزاع الصحراء في إطار مبادرة الحكم الذاتي، سارع السفير الجزائري في نيروبي، ماهي بومدين، إلى لقاء رئيس مجلس النواب الكيني، موسى ويتانغولا، في محاولة واضحة لإعادة التأثير على الموقف الكيني بعد يوم واحد فقط من إعلان نيروبي دعمها الصريح للمبادرة المغربية.
ونشر ويتانغولا عبر حسابه على منصة “إكس” قائلاً: “هذا المساء، أجريت محادثة ودية مع سعادة ماهي بومدين، سفير الجزائر في كينيا. ناقشنا المصالح الثنائية المشتركة وسبل تعزيز الدبلوماسية البرلمانية بين بلدينا.”
ويُعتبر ويتانغولا شخصية نافذة في المشهد السياسي الكيني، حيث يرأس حزب “فورد كينيا”، أحد ابرز مكونات الائتلاف الحاكم “كينيا كوانزا” الذي دعم الرئيس روتو في انتخابات 2022.
وتعكس هذه التحركات الجزائرية محاولة يائسة للحفاظ على النفوذ داخل القارة الإفريقية، في ظل تزايد الدعم الإقليمي والدولي للمقترح المغربي كحل واقعي وجاد لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.