أوكرانيا تجري مفاوضات لإحياء مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أفاد سفير أوكرانيا لدى تركيا فاسيل بودنار، اليوم الخميس، بأن هناك مفاوضات تجرى بشأن مبادرة تصدير الحبوب التي توسطت فيها الأمم المتحدة، بين كييف وموسكو، وتوقفت في صيف 2023.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكر بودنار، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية إن المبادرة الحبوب لا تعمل في الوقت الراهن، وهناك بعض المفاوضات تجرى لإيجاد صيغة لمساعدة محتملة من الشركاء الدوليين لأوكرانيا.
يذكر أن روسيا انسحبت من الاتفاق في يوليو من العام الماضي، بعد عام من توسط تركيا والأمم المتحدة لإبرامه، بسبب العقوبات المفروضة على صادرات الغذاء والأسمدة الروسية، وأن الحبوب الأوكرانية لا تصل بكميات كافية للبلدان المعوزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا تجري مفاوضات لإحياء مبادرة تصدير الحبوب البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تبدأ في تصدير البنزين نحو أسواق آسيا
نقلت وكالة رويترز عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الحكومة في نيجيريا قرّرت تصدير شحنة من البنزين تصل إلى 90 ألف طن نحو آسيا، وهي أول مرة، يتم فيها بيع النفط المكرّر من مصفاة دانغوتي إلى الخارج.
ومنذ أن بدأت مصفاة دانغوتي -التي تبلغ طاقة إنتاجها 650 ألف برميل يوميا- تصدير البنزين في بداية العام الماضي، ظلّت الشحنات محصورة داخل منطقة غرب أفريقيا التي تتزايد احتياجاتها من المحروقات بشكل لافت للانتباه.
ومن المقرر أن يتم تصدير الشحنة في 22 يونيو/حزيران الجاري عبر شركة "ميركوريا"، بحسب المصادر القريبة من الصفقة، والتي تحدّثت إلى وكالة رويترز.
وقال المتحدّث باسم مصفاة دانغوتي إن الدولة تبيع منتجاتها لمن يدفع سعرا أكثر، ومن حقّ المشتري نقل بضاعته للجهة التي يريد، دون تدخل أو إملاء من أي طرف.
ويرى محلّلون اقتصاديون أن هذه الخطوة تعتبر مسارا تجاريا جديدا، يعبّر عن استعداد المصفاة لتصدير وقود السيارات إلى جميع أنحاء العالم.
وقال بعض الخبراء من شركة الاستشارات في المخاطر السياسية، إن هذا التّطور يظهر الأهمية المتزايدة لمصفاة دانغوتي، كما يعكس ثقة الشركة في أن الإنتاج أصبح مستقرا، ويكفي لتلبية حاجيات السوق المحلّية في نيجيريا.
وتعتبر مصفاة دانغوتي من المصافي الضخمة في نيجيريا، حيث بلغت تكلفة إنتاجها 19 مليار دولار أميركي، وتمّ افتتاحها سنة 2023.
وقبلها، كانت نيجيريا تصدّر النفط في شكل خام، وتستورده بعد التصفية بأسعار باهظة الثمن، الأمر الذي يستنزف الاقتصاد الوطني، وفقا للمحلّلين الاقتصاديين.