صرح نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الخميس، أن بلاده لا تشارك في الهجمات الأنجلو-أمريكية ضد المتمردين الحوثيين اليمنيين في اليمن، "لكنها تعمل على وجود رد أوروبي يمكنه حماية طرق الشحن لدينا"، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

 

وقال تاياني، في إحاطة أمام مجلس الشيوخ الإيطالي حول المبادرات، بما في ذلك على المستوى الأوروبي، الرامية إلى إعادة إرساء سلامة الملاحة في البحر الأحمر، "نريد استعادة السلامة الملاحية في المنطقة، وتجنب التوسع الخطير للصراع، والحفاظ على التقدم المحرز في الأشهر الأخيرة لتحقيق السلام في اليمن بين حكومة عدن المعترف بها والحوثيين".

وشدد تاياني على أنه "من المهم أن نكون في الوقت المناسب وفي نفس الوقت نضمن التنسيق بين مختلف العمليات مع المنطقة والتواصل مع الدول المطلة على تلك البحار والتي تشاركنا الاهتمام بالأمن والاستقرار"،    مؤكدا أن مصر والأردن هما "البلدان الأكثر تأثرا بشكل مباشر بأزمة البحر الأحمر".

وبحسب تاياني، "يجب أن يسير العمل الدبلوماسي جنبًا إلى جنب مع العمل العسكري" ومن الضروري، من وجهة النظر هذه، "الحفاظ على قنوات مفتوحة للحوار مع جميع الأطراف الفاعلة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أنطونيو تاياني الخارجية الايطالي الحوثيين اليمنيين في اليمن اليمن مجلس الشيوخ الإيطالي

إقرأ أيضاً:

تركيا تدين الهجمات على ناقلتي نفط في البحر الأسود وتصفها بتهديد خطير للملاحة

أعربت وزارة الخارجية التركية عن قلقها البالغ إزاء الهجمات التي استهدفت ناقلتي النفط كايروس وفيرات قرب السواحل التركية، مؤكدة أن هذه الحوادث شكلت تهديدًا مباشرا للملاحة البحرية والأرواح والبيئة في البحر الأسود. صدر الموقف عبر المتحدث باسم الوزارة أونجو كيسيلي يوم أمس.

وأعلنت هيئة الملاحة البحرية التركية يوم الجمعة أن ناقلة كايروس التي ترفع علم غامبيا اشتعلت فيها النيران على مسافة 28 ميلا من الساحل التركي نتيجة تدخل خارجي، مشيرة إلى إجلاء 25 فردا من طاقمها بنجاح.

وأفاد طاقم ناقلة فيرات لاحقا بأنها تعرضت لهجوم على بعد 35 ميلا من الساحل، مؤكدين بقاء جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 20 شخصا على متن السفينة. وتعرضت الناقلة نفسها لهجوم إضافي يوم السبت بواسطة زوارق بحرية مسيرة.

بدوره، أكد كيسيلي أن أنقرة تبقى على اتصال بالأطراف المعنية بهدف منع انتقال التوترات الجارية إلى البحر الأسود وتقليل المخاطر المحتملة على المصالح الاقتصادية التركية.

تصاعد التوتر في الممرات البحرية خلال العام الأخير بفعل اتساع نطاق الهجمات على السفن التجارية في عدة مناطق، بما في ذلك البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر الأسود. تعتمد تركيا بشكل واسع على سلامة خطوط الشحن المرتبطة بموانئها في البحر الأسود لضمان تدفق الطاقة والتجارة، ما يجعل أي تهديد لأمن الملاحة مسألة حساسة ترتبط بالأمن الاقتصادي والبيئي للبلاد. وتراقب أنقرة تطورات المنطقة عن كثب خصوصا مع تزايد استخدام الزوارق المسيرة والهجمات البعيدة المدى على ناقلات النفط.

مقالات مشابهة

  • مجلة أوروبية: تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر كشفت عن نقاط ضعف جوهرية في بنية الأمن البحري الدولي (ترجمة خاصة)
  • البيت الأبيض يكشف تفاصيل الحالة الصحية لـ"ترامب"
  • الإليزيه: ماكرون بحث هاتفيًا مع ترامب الوضع في أوكرانيا
  • إيطاليا: الاتحاد الأوروبي وافق على صرف 12.8 مليار يورو بخطة التعافي
  • الكرملين: الهجمات على ناقلات النفط في البحر الأسود تكشف عن طبيعة نظام أوكرانيا
  • جامعة طنطا تشارك في اسبوع البحث والابتكار بين مصر والاتحاد الأوروبي
  • تركيا تعبر عن قلقها من الهجمات على حاملات النفط بالبحر الأسود
  • تركيا تدين الهجمات على ناقلتي نفط في البحر الأسود وتصفها بتهديد خطير للملاحة
  • هجوم غامض على ناقلتي نفط يُثير القلق في تركيا والبحر الأسود | تفاصيل
  • ليبيا تشارك بمشروع لـ«أمن الحدود» في إيطاليا