تاياني: إيطاليا لا تشارك في الهجمات ضد الحوثيين ولكنها تشجع الرد الأوروبي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
صرح نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الخميس، أن بلاده لا تشارك في الهجمات الأنجلو-أمريكية ضد المتمردين الحوثيين اليمنيين في اليمن، "لكنها تعمل على وجود رد أوروبي يمكنه حماية طرق الشحن لدينا"، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال تاياني، في إحاطة أمام مجلس الشيوخ الإيطالي حول المبادرات، بما في ذلك على المستوى الأوروبي، الرامية إلى إعادة إرساء سلامة الملاحة في البحر الأحمر، "نريد استعادة السلامة الملاحية في المنطقة، وتجنب التوسع الخطير للصراع، والحفاظ على التقدم المحرز في الأشهر الأخيرة لتحقيق السلام في اليمن بين حكومة عدن المعترف بها والحوثيين".
وشدد تاياني على أنه "من المهم أن نكون في الوقت المناسب وفي نفس الوقت نضمن التنسيق بين مختلف العمليات مع المنطقة والتواصل مع الدول المطلة على تلك البحار والتي تشاركنا الاهتمام بالأمن والاستقرار"، مؤكدا أن مصر والأردن هما "البلدان الأكثر تأثرا بشكل مباشر بأزمة البحر الأحمر".
وبحسب تاياني، "يجب أن يسير العمل الدبلوماسي جنبًا إلى جنب مع العمل العسكري" ومن الضروري، من وجهة النظر هذه، "الحفاظ على قنوات مفتوحة للحوار مع جميع الأطراف الفاعلة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنطونيو تاياني الخارجية الايطالي الحوثيين اليمنيين في اليمن اليمن مجلس الشيوخ الإيطالي
إقرأ أيضاً:
«ترومان» تغادر البحر الأحمر خائبة
الثورة /
تغادر حاملةُ الطائرات الأمريكية (يو إس إس ترومان) البحرَ الأحمر، جارَّةً خلفَها أذيالَ الهزيمة التي جرَّتها قبلَها ثلاث حاملات طائرات أرسلتها الولايات المتحدة في محاولة فاشلة لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة .
ونقلت قناة الجزيرة عن مسؤول أمريكي إن حاملة الطائرات هاري ترومان في طريقها لمغادرة “الشرق الأوسط” وإنه لا خطط أمريكية لاستبدالها.
واصطدمت “ترومان” بتحدٍّ عملياتي وتكتيكي يمني جعلها عاجزة تمامًا عن إحداث أي تأثير، للمرة الأولى في تاريخها، بل وجدت نفسها مطارَدةً بهجمات نوعية مباشرة من القوات المسلحة اليمنية.
وفي السياق كشفت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية في تقرير لها الخميس ، أن حاملة الطائرات ترومان كادت أن تصاب مرتين، مما اضطرها إلى “مناورات حادة” لتجنب الصواريخ اليمنية.
وذكرت أن الولايات المتحدة بدت وكأنها خاضت حربًا مع اليمن وخسرتها، في إشارة إلى التحديات التي تواجهها البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.
كما أشارت إلى أن قرار الرئيس ترامب وضع «الإسرائيليين» في موقف حرج، ولفتت ناشيونال إنترست إلى أنه على الرغم من صفقات الأسلحة والتجارة الكبيرة التي أبرمتها إدارة ترامب مع الرياض، فإن المكانة العسكرية الأمريكية في المنطقة تتلاشى بسرعة.
وبناءً على تقرير ناشيونال إنترست، تواجه القوات الأمريكية تحديات متزايدة في مواجهة القدرات العسكرية اليمنية، ما يثير تساؤلات حول فعالية الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة وتأثير ذلك على حلفائها مثل كيان العدو الصهيوني.