الجزيرة:
2025-06-02@06:05:51 GMT

معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج زمالة الجزيرة 2024

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج زمالة الجزيرة 2024

أطلق معهد الجزيرة للإعلام برنامج "زمالة الجزيرة" لعام 2024، الذي يستهدف الصحفيين أو الباحثين في شؤون الصحافة والإعلام، والمجالات الأخرى ذات الصلة.

يمتد "زمالة الجزيرة" لشهرين متتاليين مقسمين على مرحلتين تكون الأولى عن بُعد حيث يعدّ الباحث خطته ويُنجز مقدمة البحث عن بُعد، تليها المرحلة الأخيرة في مقر شبكة الجزيرة الإعلامية المتضمنة إنجاز باقي مراحل البحث.

كما صمم هذا البرنامج لمنح الصحفيين والباحثين فرص كتابة ورقة بحثية في حوالي 7 آلاف كلمة عن أحد مجالات الصحافة. وسيكون باستطاعة المتقدم للبرنامج الانضمام لأحد فرق العمل داخل شبكة الجزيرة، والاطلاع على بيئة العمل عن قرب، ولقاء رؤساء التحرير والصحفيين والمعنيين بموضوع البحث، بالإضافة إلى العمل في بيئة مناسبة تتضمن خبرات متنوعة، وتوفر الدعم والإرشاد الأكاديمي والمهني فضلا عن الولوج إلى مراجع ومصادر معلومات تمتلكها شبكة الجزيرة، كالأرشيف ومكتبة مركز الجزيرة للدراسات والمعدات والأجهزة الخاصة بالعمل الإعلامي والمتحف، وسواها.

وللالتحاق ببرنامج زمالة الجزيرة، يجب توافر شروط محددة في المتقدمين هي: شهادة بكالوريوس، خبرة العمل في مجال الإعلام لا تقل عن سنتين، تمتع المتقدم بمهارات الكتابة الموضوعية الرصينة، قدرات أولية على البحث في المصادر الأكاديمية، إلى جانب مهارة لغوية جيدة جداً بالعربية والإنجليزية تحدثا وكتابة، وتكون المشاركة عبر الإنترنت مبينة على موقع المعهد الرسمي.

وقد خصصت "زمالة الجزيرة" لعام 2024 للأبحاث المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الصحافة، لتتناول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي. ويركز هذا المجال على الأبحاث التي تستعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تُوظَّف في أنماط العمل الصحفي المختلفة من أجل تحسين جودتها صحفيا، مثل: تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صحافة البيانات، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحافة الاستقصائية.

ويتناول البرنامج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التحقق من الأخبار وتقصي الحقائق وكشف عمليات التضليل والتلاعب، وأيضا مجال الأنماط الصحفية الجديدة التي استحدثها الذكاء الاصطناعي. ويركز هذا المجال على الأبحاث التي تستعرض الأنماط الصحفية الجديدة التي استحدثها الذكاء الاصطناعي، من قبيل الصحافة الآلية، الصحافة الغامرة، وغيرها من الأنماط الصحفية التي استحدثها الذكاء الاصطناعي.

ويختص المجال الثالث بـ: أخلاقيات الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي ويركز على الأبحاث التي تستعرض الاعتبارات الأخلاقية التي يجب على الصحفيين الانتباه إليها عند توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عملهم الصحفي، والممارسات المثلى لتجاوزها، مثل: تحيز الخوارزميات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، مدى دقة المعلومات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، تحدي تهميش المجتمعات غير الممثلة رقميا، المركزية الغربية لأبحاث الذكاء الاصطناعي وعدم تلبيتها لحاجات دول الجنوب. وأخيرا: المخاطر الأمنية المحتملة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي.

ويُشار إلى أن آخر موعد لاستقبال الطلبات هو يوم 30 يناير/كانون الأول 2024.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: تطبیقات الذکاء الاصطناعی فی

إقرأ أيضاً:

هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟

تنافس دول الخليج الغنية بالطاقة على أن تصبح مراكز للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي المُستهلكة للكهرباء، مُراهنةً على هذه التكنولوجيا لتشغيل كل شيء من التنويع الاقتصادي إلى الخدمات الحكومية، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وحسب تقرير للصحيفة، فقد أبرزت الصفقات التي كُشف عنها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة الشهر الماضي، تطلعات السعودية والإمارات إلى أن تُصبحا قوتين عظميين في مجال الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يومياlist 2 of 2خسائر اقتصادية واستياء شعبي جراء أزمة الكهرباء في إيرانend of list

يشمل ذلك شراكة بين شركة إنفيديا العملاقة للرقائق الإلكترونية وشركة هومين، وهي مجموعة ذكاء اصطناعي حديثة التأسيس ومدعومة من الحكومة السعودية، ولديها خطط طموحة لإطلاق صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار وتأمين استثمارات من شركات التكنولوجيا الأميركية.

وأعلنت أبوظبي مجموعة ضخمة من مراكز البيانات لشركة أوبن إيه آي وشركات أميركية أخرى كجزء من مشروعها (ستارغيت)، وتستثمر الإمارة، التي تُدير 1.7 تريليون دولار من صناديق الثروة السيادية، مليارات الدولارات من خلال صندوق الذكاء الاصطناعي إم جي إكس MGX، وتفتتح جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التابعة لها مركزًا في وادي السيليكون.

إعلان

ونقلت الصحيفة عن الزميل في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، سام وينتر ليفي "إن دول الخليج تمتلك رأس المال والطاقة والإرادة السياسية"، مضيفًا: "الشيء الوحيد الذي لم تكن تمتلكه هذه الدول هو الرقاقات والأشخاص ذوي المواهب. والآن [بعد زيارة ترامب] قد تمتلك الرقاقات".

السعودية تسعى إلى تطوير قطاع الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية  (رويترز)  تحدي توفر المهارات

ويحذر الخبراء من أن طموحات المنطقة الواسعة في مجال الذكاء الاصطناعي قد تواجه تحديات، إذ يفتقر كلا البلدين إلى القوى العاملة الماهرة التي تمتلكها وادي السيليكون أو شنغهاي، كما أن مخرجات البحث العلمي متأخرة عن دول أخرى.

وتستثمر السعودية والإمارات في الذكاء الاصطناعي، وتعتمدان على التكنولوجيا سريعة التطور لمساعدتهما على تعزيز التنوع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على عائدات الوقود الأحفوري المتقلبة.

ويرغب البلدان في استضافة مراكز البيانات الضخمة اللازمة لتدريب وتشغيل نماذج ذكاء اصطناعي قوية، وتخطط شركة هيومين Humain لبناء "مصانع ذكاء اصطناعي" مدعومة بمئات الآلاف من رقاقات إنفيديا Nvidia على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وتعهدت شركة إيه إم دي  AMD، الأميركية الصانعة للرقائق، بتوفير الرقائق والبرمجيات لمراكز البيانات "الممتدة من السعودية إلى الولايات المتحدة" في مشروع بقيمة 10 مليارات دولار.

وفي حين أن مزودي مراكز البيانات التي تُصدر الحرارة عادةً ما يختارون المناطق الأكثر برودة، وترى دول الخليج أن وفرة الأراضي والطاقة الرخيصة تُغني عن درجات حرارة الصيف الحارقة.

ضعف الشركات الرائدة

وعلى الرغم من كل طموحاتها، لا تمتلك دول الخليج شركة رائدة تُطور نماذج ذكاء اصطناعي، مثل أوبن إيه آي OpenAI، أو ديب سيك DeepSeek الصينية، أو ميسترال Mistral الفرنسية، كما تفتقر إلى تركيز عالٍ من المواهب البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

إعلان

ولجذب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، تجتذب دول الخليج شركات وباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من الخارج بضرائب منخفضة و"تأشيرات ذهبية" طويلة الأجل ولوائح تنظيمية متساهلة.

تُظهر البيانات التي جمعتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من شبكة لينكدإن للوظائف، أن ثالث أعلى مستوى لهجرة الأشخاص ذوي مهارات الذكاء الاصطناعي بين عامي 2019 و2024 كان إلى الإمارات، إذ جاءت الدولة الخليجية بعد دول أخرى منخفضة الضرائب مثل لوكسمبورغ وقبرص.

وتسعى دول الخليج إلى إقامة شراكات مع جهات غربية لتعزيز تطلعاتها التكنولوجية، وقد أعلنت مجموعة الذكاء الاصطناعي الإماراتية جي 42 – G42 الأسبوع الماضي عن شراكتها مع شركة ميسترال لتطوير منصات وبنية تحتية للذكاء الاصطناعي. كما أقامت شراكة مع شركة صناعة الرقائق الأميركية Cerebras، التي تدير أجهزة الكمبيوتر العملاقة الخاصة بها، وفي العام الماضي، استعانت بشركة مايكروسوفت، التي استثمرت 1.5 مليار دولار لشراء حصة أقلية.

التحدي الصيني

ويحذر خبراء أميركيون من تسرب التكنولوجيا الأميركية إلى الصين، ويبدو كثيرون في المؤسسة الأمنية الأميركية قلقين بشأن العلاقات مع دول الخليج في  حال أصبحت منافسًا للذكاء الاصطناعي.

ونقلت الصحيفة عن كبير مستشاري تحليل التكنولوجيا في مؤسسة راند، جيمي غودريتش: "يكمن القلق في أن تلجأ [دول الخليج]، في سعيها للتنافسية، إلى اختصار الطريق واستخدام كثير من العمالة الصينية أو حتى الشركات الصينية.. هذا يفتح الباب أمام مخاطر أمنية".

وأضاف أن الشركات الصينية قد تلجأ إلى الالتفاف على القيود المفروضة على التكنولوجيا الأميركية.

مقالات مشابهة

  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • "حقك تعرف".. الكاتب الصحفي عادل حمودة يطلق قناته الرسمية على يوتيوب
  • معهد التخطيط القومي يطلق دراسة حول الاستثمار لإنهاء وفيات الأمهات بالتعاون مع UNFPA
  • مجلس الإمارات للإعلام: منصة بالذكاء الاصطناعي لرصد المحتوى وتنظيمه
  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
  • «سميسمة» يطلق برنامج «قوتنا في شبابنا»
  • الذكاء الاصطناعي يثير ضجة حول عادل إمام
  • ترامب يطلق منشوراً غامضاً يلهب الجدل الديني.. وهاجس الذكاء الاصطناعي يلاحق مديرة حملته