الجزيرة:
2025-12-01@07:23:51 GMT

معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج زمالة الجزيرة 2024

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج زمالة الجزيرة 2024

أطلق معهد الجزيرة للإعلام برنامج "زمالة الجزيرة" لعام 2024، الذي يستهدف الصحفيين أو الباحثين في شؤون الصحافة والإعلام، والمجالات الأخرى ذات الصلة.

يمتد "زمالة الجزيرة" لشهرين متتاليين مقسمين على مرحلتين تكون الأولى عن بُعد حيث يعدّ الباحث خطته ويُنجز مقدمة البحث عن بُعد، تليها المرحلة الأخيرة في مقر شبكة الجزيرة الإعلامية المتضمنة إنجاز باقي مراحل البحث.

كما صمم هذا البرنامج لمنح الصحفيين والباحثين فرص كتابة ورقة بحثية في حوالي 7 آلاف كلمة عن أحد مجالات الصحافة. وسيكون باستطاعة المتقدم للبرنامج الانضمام لأحد فرق العمل داخل شبكة الجزيرة، والاطلاع على بيئة العمل عن قرب، ولقاء رؤساء التحرير والصحفيين والمعنيين بموضوع البحث، بالإضافة إلى العمل في بيئة مناسبة تتضمن خبرات متنوعة، وتوفر الدعم والإرشاد الأكاديمي والمهني فضلا عن الولوج إلى مراجع ومصادر معلومات تمتلكها شبكة الجزيرة، كالأرشيف ومكتبة مركز الجزيرة للدراسات والمعدات والأجهزة الخاصة بالعمل الإعلامي والمتحف، وسواها.

وللالتحاق ببرنامج زمالة الجزيرة، يجب توافر شروط محددة في المتقدمين هي: شهادة بكالوريوس، خبرة العمل في مجال الإعلام لا تقل عن سنتين، تمتع المتقدم بمهارات الكتابة الموضوعية الرصينة، قدرات أولية على البحث في المصادر الأكاديمية، إلى جانب مهارة لغوية جيدة جداً بالعربية والإنجليزية تحدثا وكتابة، وتكون المشاركة عبر الإنترنت مبينة على موقع المعهد الرسمي.

وقد خصصت "زمالة الجزيرة" لعام 2024 للأبحاث المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الصحافة، لتتناول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي. ويركز هذا المجال على الأبحاث التي تستعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تُوظَّف في أنماط العمل الصحفي المختلفة من أجل تحسين جودتها صحفيا، مثل: تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صحافة البيانات، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحافة الاستقصائية.

ويتناول البرنامج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التحقق من الأخبار وتقصي الحقائق وكشف عمليات التضليل والتلاعب، وأيضا مجال الأنماط الصحفية الجديدة التي استحدثها الذكاء الاصطناعي. ويركز هذا المجال على الأبحاث التي تستعرض الأنماط الصحفية الجديدة التي استحدثها الذكاء الاصطناعي، من قبيل الصحافة الآلية، الصحافة الغامرة، وغيرها من الأنماط الصحفية التي استحدثها الذكاء الاصطناعي.

ويختص المجال الثالث بـ: أخلاقيات الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي ويركز على الأبحاث التي تستعرض الاعتبارات الأخلاقية التي يجب على الصحفيين الانتباه إليها عند توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عملهم الصحفي، والممارسات المثلى لتجاوزها، مثل: تحيز الخوارزميات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، مدى دقة المعلومات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، تحدي تهميش المجتمعات غير الممثلة رقميا، المركزية الغربية لأبحاث الذكاء الاصطناعي وعدم تلبيتها لحاجات دول الجنوب. وأخيرا: المخاطر الأمنية المحتملة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي.

ويُشار إلى أن آخر موعد لاستقبال الطلبات هو يوم 30 يناير/كانون الأول 2024.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: تطبیقات الذکاء الاصطناعی فی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يكشف سرا خفيا في لغة الأسود

في اكتشاف علمي جديد يمكنه أن يغير طريقتنا في فهم ومراقبة الحياة البرية، نجح باحثون من جامعة إكستر البريطانية في اكتشاف نوع "سري" وجديد من زئير الأسود لم يكن معروفا للعلماء من قبل، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

لسنوات عديدة، اعتقد علماء الحيوان أن الأسود تمتلك نمطا صوتيا واحدا ومميزا للزئير، تستخدمه للتواصل وإثبات الهيمنة. ولكن الدراسة الجديدة، المنشورة في دورية "إيكولوجي آند إيفوليوشن"، أثبتت أن الأسود تمتلك "نوعا ثانيا" من الزئير وصفه العلماء بـ"الزئير المتوسط".

هذا الصوت الخفي يظهر جنبا إلى جنب مع الزئير التقليدي المعروف، ولم يكن من السهل تمييزه بالأذن البشرية وحدها أو بالطرق التقليدية، مما يفسر سبب بقائه مجهولا طوال هذه العقود.

هذا الصوت الخفي يظهر جنبا إلى جنب مع الزئير التقليدي المعروف (رويترز)دقة الآلة

قام الفريق البحثي بتطوير خوارزميات ذكاء اصطناعي لتحليل التسجيلات الصوتية للأسود بدقة فائقة. بدلا من الاعتماد على الأذن البشرية التي قد تخطئ أو تتحيز، قام البرنامج بتفكيك "البصمة الصوتية" للأسود وتصنيفها آليا.

النتيجة كانت مهمة، حيث حقق النظام دقة تصنيف وصلت إلى 95.4%، وأثبت أن تسلسل زئير الأسد يحتوي بوضوح على هذين النوعين (الزئير الكامل والزئير المتوسط).

قال الباحث الرئيسي للدراسة جوناثان جروكوت من جامعة إكستر في تصريح حصلت الجزيرة نت، على نسخة منه: "زئير الأسود ليس مجرد رمز، بل هو بصمات فريدة يمكن استخدامها لتقدير أحجام الأعداد ومراقبة الحيوانات الفردية".

وأضاف "حتى الآن، كان تحديد هذا الزئير يعتمد بشكل كبير على تقديرات الخبراء، مما قد يُؤدي إلى تحيز بشري. نهجنا الجديد باستخدام الذكاء الاصطناعي يَعد بمراقبة أكثر دقة وأقل ذاتية، وهو أمر بالغ الأهمية لخبراء الحفاظ على البيئة الذين يعملون على حماية أعداد الأسود المتناقصة".

إعلان الحفاظ على ملوك الغابة

من جانب آخر فإن الطرق التقليدية لدراسة مجتمعات الأسود (مثل تتبع الآثار أو الكاميرات) قد تكون صعبة ومكلفة في الغابات والمحميات الواسعة، أما استخدام "المراقبة الصوتية السلبية" بوجود هذا الاكتشاف سيجعل تتبع الأسود أسهل وأدق.

وبفضل هذا التصنيف الدقيق، يمكن للعلماء الآن تمييز "أفراد" الأسود عن بعضهم بعضا بناءً على أصواتهم فقط، مما يساعد في إحصاء أعدادهم بدقة أكبر دون إزعاجهم.

مع انخفاض أعداد الأسود البرية في أفريقيا إلى ما بين 20 ألفا و25 ألفا فقط (انخفاض للنصف في آخر 25 عاما)، فإن أي أداة تكنولوجية تساعد في رصدهم وحمايتهم تعتبر طوق نجاة.

مقالات مشابهة

  • المنيا الأزهرية تطلق أكبر برنامج تدريبي لتأهيل المعلمين على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي
  • 3 ملايين وظيفة مهددة بالاختفاء بسبب الذكاء الاصطناعي.. هل وظيفتك في القائمة؟
  • معهد الاقتصاد والسلام: مصر الأكثر تحسنًا عالميًا في مؤشر السلام خلال 10 سنوات
  • مفاجآت عن تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل التصميم في مصر
  • الكادحون الجدد في مزارع الذكاء الاصطناعي
  • فتح باب التسجيل للدفعة السابعة من برنامج "سفراء الذكاء الاصطناعي"
  • تنتهي1ديسمبر.. فرصة للتقديم في برنامج زمالة الدكتوراة بهونج كونج
  • الذكاء الاصطناعي يكشف سرا خفيا في لغة الأسود
  • «الذكاء الاصطناعي والأمن» في ندوة افتراضية بأبوظبي
  • “حماية الصحفيين الفلسطينيين”: تمديد اعتقال الصحفي محمد عرب انتهاك صارخ لحرية الصحافة