الناتو يؤكد أن الوضع على الجبهة في أوكرانيا لن يشهد معجزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) روب باور إن الوضع على الجبهة في أوكرانيا صعب ولن يشهد حدوث معجزة.
وأضاف رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو في مؤتمر صحفي عقد في بروكسل عقب اجتماع رؤساء أركان الدول الأعضاء في الحلف: "لا أعتقد أننا يجب أن نتوقع معجزة من أي من الجانبين، فكلا البلدين سيبحثان عن فرص.
وأكد باور أنه على هامش اجتماع اللجنة العسكرية، عُقد اجتماع لمجلس أوكرانيا-الناتو، أبلغت فيه كييف الحلف بالوضع على الجبهة.
وقال: "تقييمنا هو أن هناك تكثيفا (للعمليات القتالية) في الوقت الحالي. ورغم أن العمليات الروسية مدمرة، إلا أنها ليست فعالة من الناحية العسكرية".
وبحسب رئيس اللجنة، فإن جميع المشاركين في الاجتماع "أكدوا التزامهم بمساعدة الأوكرانيين في الدفاع عن النفس"، مشيرا إلى أن "الخيار الوحيد لتحقيق نتيجة طويلة الأجل من خلال المفاوضات هو تعزيز الموقف الأوكراني في ساحة المعركة".
وفي وقت سابق أكد وزير الخارجية الروسي أن "انتصار الغرب" على روسيا ضرب من الوهم ومن يعرف التاريخ والجغرافيا يمكنه التمعّن، وأن الاتفاقات الأمنية بين الغرب وكييف استمرار لمسرح زيلينسكي الهزلي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا للموارد السيادية والمحلية تبحث الوضع الاقتصادي والتدابير اللازمة لتفعيل المؤسسات الإيرادية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن _ سبأنت
ترأس عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، رئيس اللجنة العليا للموارد السيادية والمحلية، اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، الاجتماع الدوري للجنة.
وكُرّس الاجتماع، لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والمالية الراهنة، وبرنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وآلية تنفيذها من قبل الحكومة والبنك المركزي، والتدابير الكفيلة بتعزيز الموارد وتفعيل المؤسسات الإيرادية للدولة، وفقًا للتقرير المُقدَّم من وزارة المالية، والذي استعرضت فيه الوضع المالي العام للدولة، ومستوى العجز القائم في الموازنة العامة، والخطوات الممكنة لسدّ هذا العجز.
ووقف الاجتماع، أمام أبرز التحديات التي تعيق تفعيل المؤسسات الإيرادية، وفي مقدمتها شركة مصافي عدن، باعتبارها أحد أهم الركائز الاقتصادية الاستراتيجية، وفي هذا الصدد، بحث الاجتماع آلية توفير التمويل اللازم لإعادة تشغيل المصفاة، إلى جانب تأمين كميات النفط الخام اللازمة لتكرير 6000 برميل يوميًا، كخطوة أولى على طريق إعادة تشغيل المصفاة بطاقتها الإنتاجية الكاملة، وتحقيق مردود اقتصادي يخفف من الاعتماد على الاستيراد، ويرشد انفاق العملة الصعبة في استيراد الوقود.
كما ناقش الاجتماع، مشروع خطة تنفيذية لعمل اللجنة خلال النصف الثاني من العام 2025م، والتي تضمنت أولويات عاجلة لمعالجة الاختلالات في المؤسسات الإيرادية السيادية، وفي مقدمتها مصلحتي الجمارك والضرائب، وتفعيل الأجهزة الرقابية، وإعادة ترتيب آليات التحصيل، وتوسيع قاعدة الموارد المحلية والسيادية.
وتطرّق الاجتماع، إلى أزمة الوقود التي تهدد استمرار تشغيل محطات الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، وحضرموت، والمحافظات المحررة عموما، وبهذا الصدد، وجّه اللواء الزُبيدي الحكومة والبنك المركزي بتوفير السيولة المالية المطلوبة لتأمين كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد، من خلال استيراد شحنة عاجلة من الوقود لتموين محطات الكهرباء، وإلزام وزارة النفط بتوفير كميات كافية من النفط المحلي لكهرباء عدن وحضرموت، لضمان استقرار الخدمة.
وشدد عضو مجلس القيادة، رئيس اللجنة العلياء للموارد، على ضرورة مضاعفة الجهود، وتكثيف العمل التنسيقي بين الجهات المختصة، للانتقال من مرحلة المعالجات الطارئة إلى مرحلة التخطيط الاستراتيجي القائم على مؤشرات واقعية وبيانات دقيقة..مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تتطلب قرارات جريئة ومبادرات فعّالة لمواجهة التحديات الاقتصادية المتفاقمة.
واختُتم الاجتماع بإقرار جملة من التوصيات، أبرزها تكليف الجهات المختصة بإعداد خطة تنفيذية مزمنة للمهام المقترحة، على أن تشمل الإجراءات العملية، والجدول الزمني، ومؤشرات الأداء، لضمان تنفيذها وفق الأولويات المحددة، وبما يحقق الاستدامة المالية، ويعزز من قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين.