الحرة:
2025-05-20@22:55:49 GMT

البيت الأبيض: عدد القتلى المدنيين في غزة كبير جدا

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

البيت الأبيض: عدد القتلى المدنيين في غزة كبير جدا

قال البيت الأبيض، الخميس، إن "عدد القتلى المدنيين كبير جدا" في قطاع غزة، الذي يشهد منذ هجوم حماس في أكتوبر، عملية عسكرية إسرائيلية واسعة.

وشدد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي على أن الولايات المتحدة لن تتوقف عن العمل نحو تحقيق حل الدولتين.

وأضاف كيربي للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: "ستكون هناك غزة ما بعد الصراع ولن يعاد احتلالها".

وفي وقت سابق من الخميس، أعلنت وزارة الصحة، التابعة لحماس، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 24620 قتيلا، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وأفادت الوزارة في بيان بمقتل 172 شخصا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، مشيرة إلى إصابة 61830 بجروح منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، إثر هجوم مسلحي الحركة على إسرائيل، والذي أودى بـ1200 قتيل.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي (التابع لحماس) قال إن "غارات إسرائيلية عنيفة" خلفت 16 قتيلا بينهم نساء وأطفال وأكثر من 20 مصابا جراء استهداف منزل في شرق رفح، مشيرا إلى سقوط "أكثر من 93 قتيلا في استهدافات الليلة وفجر اليوم" (الخميس). 

في السياق، قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، إنه "لا سبيل" لحل التحديات الأمنية طويلة الأمد التي تواجه إسرائيل في المنطقة والتحديات قصيرة الأمد، المتمثلة في إعادة إعمار غزة إلا بإقامة دولة فلسطينية.

وذكر ميلر خلال حديثه في إفادة صحفية أن إسرائيل لديها فرصة في الوقت الحالي في ظل استعداد دول في المنطقة لتقديم ضمانات أمنية لإسرائيل.

وأضاف "لكن لا سبيل لحل تحدياتهم الأمنية طويلة الأمد لتوفير أمن دائم ولا سبيل لحل التحديات قصيرة الأمد المتمثلة في إعادة إعمار غزة وتدشين الحكم في غزة وتوفير الأمن لغزة إلا بإقامة دولة فلسطينية".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الغارديان: البيت الأبيض يواصل دعمه للحرب ضد غزة رغم الشجب الأوروبي

هدد حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين في الغرب "إسرائيل" بالتحرك ضدها وفرض عقوبات عليها إن لم توقف حربها ضد قطاع غزة وسط صمت أمريكي، تزامنا مع طلب جيش الاحتلال من الفلسطينيين في غزة الإخلاء، ووسط استمرار صمت البيت الأبيض.

وقالت صحيفة "الغارديان" في تقرير لها إن مطالب الجيش من سكان خانيونس، جنوبي القطاع الجلاء تحسبا لما أطلق عليه "هجوما غير مسبوق، رغم التقارير حول الضغط من إدارة دونالد ترامب على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع الذي يقف على حافة المجاعة. 

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جيمس هيويت في بيان: "رفضت حماس كل مقترحات وقف إطلاق النار، وتتحمل والحالة هذه المسؤولية عن هذا النزاع"، وهو ما يشير إلى الموقف الذي ورثته الإدارة عن إدارة بايدن ورغم الأدلة المتزايدة عن الكارثة الإنسانية. 


وقد أمر جيش الاحتلال الإثنين الماضي سكان خانيونس الجلاء عن المدينة "فورا" حيث يحضر لـ "تدمير قدرات المنظمات الإرهابية" كما زعم، فيما يشير إلى خطة لتكثيف القصف الذي أدى لاستشهاد أكثر من 53,000 فلسطينيا، حسب تقديرات السلطات المحلية في القطاع.

 ورغم التعهدات الإسرائيلية بـ"تدمير" غزة، إلا أن معارضة الكونغرس - والديمقراطيين عموما – كانت صامتة وضعيفة إلى حد كبير. وبينما يواجه القطاع المحاصر ما وصفته منظمة الصحة العالمية "إحدى أسوأ أزمات الجوع في العالم"، ظهر قبل أيام أكثر من ثلاثين عضوا في الكونغرس من كلا الحزبين في فيديو للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) احتفالا بالذكرى السابعة والسبعين لـ"قيام إسرائيل".

 وفي نيويورك، رفع أندرو كومو، المرشح الأبرز لمنصب عمدة المدينة، العلم الإسرائيلي في مسيرة "يوم إسرائيل" السنوية التي أُقيمت في المدينة الأحد.

وقال التقرير إن "هذا الركوع السياسي يأتي في الوقت الذي أظهر فيه استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب في آذار/ مارس انخفاض الدعم الأمريكي لإسرائيل إلى 46 بالمئة وهو أدنى مستوى له منذ 25 عاما، بينما ارتفع التعاطف مع الفلسطينيين إلى مستوى قياسي بلغ 33 بالمئة".

وعبر الديمقراطيون  الذين شاركوا في الاستطلاع عن تعاطفهم مع الفلسطينيين ضد الإسرائيليين بنسبة ثلاثة إلى واحد، في حلقة حديثة من برنامج "ذي ليت شو" (البرنامج الأخير) مع ستيفن كولبير، قال السناتور المستقل بيرني ساندرز: إن تردد واشنطن في تغيير مسارها على القوة المالية لجماعات الضغط.

 وأضاف ساندرز: "إذا تكلمت بصراحة عن هذه القضية، فستلاحقك لجان العمل السياسي الكبرى مثل آيباك"، مشيرا إلى حملة آيباك القياسية التي بلغت 14.5 مليون دولار لإزاحة النائب الديمقراطي جمال بومان بعد أن اتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية.


وأوضحت الصحيفة أنه "وسط الإجماع العام من الحزبين على دعم إسرائيل، إلا أن هناك مجموعة من النواب التقدميين في الحزب الديمقراطي والتي أستبعدت إلى حد كبير من الخطاب العام في واشنطن، فقد أدانت النائبة ديليا راميريز "الثنائي المتطرف القاتل وغير المسؤول" المتمثل في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب".

 ونقلت الصحيفة قول راميريز: "أكد الأمريكيون أنهم لا يريدون التواطؤ في حملاتهم البربرية. لقد حان الوقت لنا في الكونغرس لممارسة سلطتنا واتخاذ الإجراءات اللازمة. لا سنت واحد إضافي، ولا قنبلة واحدة إضافية، ولا ذريعة واحدة إضافية".

 وبالمثل، شجبت النائبة إلهان عمر الفصل الأخير من الحرب غير المتوازنة على غزة، واصفة إياه بأنه "وصمة عار أخلاقية أخرى لا تغتفر"، قائلة: "رغم رحلة دونالد ترامب [إلى الشرق الأوسط في الأسبوع الماضي] فلا نزال بعيدين عن وقف إطلاق النار".

وأضافت: "من العار استمرار المدنيين الأبرياء دفع الثمن". وقبل فترة قاد السناتور الديمقراطي عن ولاية فيرمونت، بيتر ويلتش 29 من زملائه لتقديم قرار يدعو إدارة ترامب إنهاء الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية إلى غزة. 

وأوضحت "مضى أكثر من شهرين ومنذ استخدام الحكومة الإسرائيلية قوتها لمنع الطعام والدواء والعلاج الذي ينقذ مرضى السرطان ونظام غسيل الكلى وحليب الأطفال وأكثر عن العائلات الجوعى حول غزة".

 وأشارت الصحيفة إلى أن المشرعين قد يعربون عن مخاوفهم، إلا أن تأثيرهم على السياسات  يبقى محدودا. وهو ما يجسد  الفجوة المتزايدة بين صناع القرار في واشنطن والمشاعر العامة. كما أن تراجع حدة الحركة الشعبية الداعمة لحقوق الفلسطينيين في الولايات المتحدة، وهذا بسبب حملة القمع الشرسة التي شنتها إدارة ترامب على الجامعات التي شهدت احتجاجات العام الماضي، قد يخفف بعض الضغط عنهم للتحرك. 

وأخبر مصدر مطلع على المناقشات بين الولايات المتحدة وإسرائيل صحيفة "واشنطن بوست" أن الأمريكيين شددوا موقفهم تجاه إسرائيل خلال الأسابيع القليلة الماضية. 

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن هناك ضعوطا أمريكية متزايدة على إسرائيل للموافقة على إطار عمل لوقف إطلاق نار مؤقت. وقال المصدر: "يقول فريق ترامب لإسرائيل: سنتخلى عنكم إذا لم تنهوا هذه الحرب". وقد تجاهل كل من ترامب ونائبه جيه دي فانس إسرائيل في رحلاتهما الخارجية الأخيرة، وهو ما فسر على نطاق واسع على أنه تجاهل لنتنياهو. 


وأعلن نتنياهو عن السماح بدخول المساعدات الإنسانية ولكن في "الحد الأدنى" إلى غزة، وأعلنت الأمم المتحدة يوم الاثنين أن السماح لتسع شاحنات مساعدات بالدخول إلى غزة، وهو ما يعتبر "نقطة ماء في بحر" بالنظر إلى حجم اليأس الذي تعيشه غزة.

وختمت الصحيفة البريطانية بالقول: "سيتضح في الأيام المقبلة ما إذا كانت الأصوات الأمريكية الداعية إلى تغيير السياسة الأمريكية وإنهاء الحرب الكارثية مجرد صرخات في الفراغ أم لا".

مقالات مشابهة

  • الغارديان: البيت الأبيض يواصل دعمه للحرب ضد غزة رغم الشجب الأوروبي
  • البيت الأبيض ينفي تخلي أمريكا عن إسرائيل ولكن.. ترامب "منفعل" بسبب تعنت نتنياهو
  • أكسيوس: البيت الأبيض ينفي تصريحا منسوبا لترامب بشأن التخلي عن إسرائيل
  • البيت الأبيض: الطائرة القطرية ليست هدية شخصية لترامب
  • البيت الأبيض: فرض عقوبات إضافية على روسيا أمر مطروح
  • البيت الأبيض: ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة
  • البيت الأبيض: ترامب يعمل من أجل وقف الحرب في غزة وأوكرانيا
  • البيت الأبيض: ترامب سيتحدث إلى بوتين ثم زيلينسكي غدا
  • مصادر طبية: ارتفاع عدد القتلى من جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم الإثنين إلى 52 قتيلا
  • البيت الأبيض يكشف عن تشخيص بايدن بالسرطان