أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

أثارت الطريقة التي احتفل بها لاعب المنتخب المغربي "عز الدين أوناحي" عقب تسجيله الهدف الثاني في شباك المنتخب التنزاني -أثارت- الكثير من الجدل، وسط غموض كبير حول المقصود منها، خاصة بعد الانتقادات الواسعة التي وجهت إليه من قبل الإعلام المصري، بسبب تصريحه المثير.

وانقسمت آراء المتابعين بين قائل أن الحركة التي قام بها "أوناحي" كانت موجهة أساسا إلى الإعلام المصري الذي هاجمه بشدة بسبب تصريح، انتقد من خلاله أسلوب منتخب الفراعنة في الفوز ببطولات سابقة لأمم إفريقيا، بالاعتماد على حيل ماكرة من قبيل (غير كيمركيو كيبداو يطيحو في الأرض واحد مور الثاني)، وهو التصريح الذي جر على النجم المغربي غضب المصريين، بعد أن تم تأويل كلامه في غير محله الصحيح، لأن قصده كان هو (المصريين حرايفية وكيعرفو كيفاش يربحو الماتشات).

أما الطرف الثاني من المتابعين، فيرى أن المقصود من احتفالية "اوناحي" المستفزة، فهو الجزائري "عمروش" مدرب منتخب تنزانيا، الذي "قلب الفيستة بين ليلة ونهار"، وراح يهاجم المغرب والجامعة الوصية على كرة قدم، بعدما "قال فيهم الشعر من قبل"، ما يؤكد أن الرجل تلقى ضغوطات كبيرة من كابرانات بلاده، دفعته إلى حشر أنفه في أمور لا تعنيه، "و كون غير كانت صحيحة بعدا"، قبل أن يتحول إلى "جفاف لي جا كيمسح فيه يديه"، بداية من الجامعة التنزانية التي أنكرت عليه تصريحه، مرورا بالكاف الذي من المنتظر أن يسقط عليه عقوبات قاسية بسبب التهم الخطيرة التي وجهها إليه.

يذكر أن المنتخب المغربي استهل أولى مقابلاته في الـ"كان" بفوز عريض على تنزانيا بواقع (3-0)، سجلها كل من العميد سايس، أوناحي والنصيري، في وقت انتهت مواجهة الكونغو وزامبيا بالتعادل الايجابي (1-1).

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

سيدي قاسم يحطم الأرقام القياسية في عدد النواب البرلمانيين المتابعين أمام القضاء

زنقة 20 | الرباط

حطم إقليم سيدي قاسم كل الأرقام القياسية في عدد النواب البرلمانيين المتابعين أمام القضاء.

من أصل 5 برلمانيين انتخبوا في الإنتخابات التشريعية لسنة 2021 ، وجد 4 منهم أنفسم أمام القضاء بتهم ثقيلة.

البداية مع النائب البرلماني السابق عن الإقليم ، عبد النبي العيدودي، الذي أدين بالحبس موقوف التنفيذ في قضية اختلاس وتبديد أموال عمومية ، وتم عزله لاحقا من مجلس النواب.

بعد ذلك أدين النائب البرلماني الاستقلالي محمد الحافظ وهو بالمناسبة رئيس سابق لمجلس مدينة سيدي قاسم، بالسجن سنتين، منها سنة نافذة وأخرى موقوفة التنفيذ، بعد متابعته بتهم “تبديد أموال عمومية”.

النائب البرلماني الآخر عن اقليم سيدي قاسم وهو سعد بنزروال فر الى الخارج ، و ذلك بعد تفجر قضية “تكوين عصابة إجرامية” متهمة بـ”التزوير في محررات رسمية واستعمالها وتبديد أموال عمومية والمشاركة” في ملف تحويل مركب ثقافي إلى فندق مصنف.

آخر البرلمانيين المدانين بالسجن في إقليم سيدي قاسم ، هو “امحمد العسل”، رئيس المجلس الجماعي لمشرع بلقصيري، و الذي أدين في ملف يتعلق بـ”التزوير والنصب” بأربعة أشهر حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 5000 درهم.

مقالات مشابهة

  • عرض موازنة شباب البحر الأحمر أمام اللجنة المختصة بمجلس النواب
  • سيدي قاسم يحطم الأرقام القياسية في عدد النواب البرلمانيين المتابعين أمام القضاء
  • الركراكي: حكيمي لاعب أساسي بلا نقاش في المنتخب المغربي وسيكون القائد في "الكان" المقبل
  • "كان" الشباب... المنتخب المغربي يستعد لمواجهة مصر بحثا عن التواجد في المشهد الختامي
  • المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة يتأهل لنصف نهائي كأس أفريقيا و مونديال الشيلي
  • "كان" الشباب.. المنتخب المغربي يتأهل إلى نصف النهائي بانتصاره على سيراليون ويحجز مقعدا له في مونديال الشيلي
  • ضجة في إسبانيا بعد وصف صحيفة “موندو ديبورتيفو” لفريق سبتة الصاعد إلى القسم الثاني بـ”النادي المغربي”
  • منتخبنا يواجه الفلبين في الدور الثاني للبطولة الآسيوية لكرة اليد الشاطئية
  • وزير الأوقاف السابق: تحرير العلاقة الإيجارية يتوافق مع آراء الفقهاء
  • "كان" الشباب... المنتخب المغربي يختتم تحضيراته استعدادا لمواجهة سيراليون