إيران تستعرض أسلحتها في ثلاث دول عربية كرسالة ردع ودعاية للبيع
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
إيران تستعرض أسلحتها في ثلاث دول عربية كرسالة ردع ودعاية للبيع.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أول طاهية في أمريكا تحصل على ثلاث نجوم ميشلان.. ما قصتها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كونها أوّل طاهية في الولايات المتحدة تحصل على ثلاث نجوم ميشلان، رسخت دومينيك كرين مكانتها بين كبار الطهاة في العالم.
لكن رغم إنجازاتها الكبيرة، فإن الشهرة والتقدير لم يكونا يوماً أكثر ما تسعى إليه، وقالت: "أريد أن يذكرني الناس كإنسانة قدمت شيئاً في المقابل".
وقد تجلى ذلك في مسيرتها، حيث حوّلت أحد مطاعمها إلى مطبخ مجتمعي خلال جائحة كورونا، وأطلقت مبادرة لدعم المزارعين في هايتي، كما اتخذت موقفاً حازماً ضد مزارع الإنتاج الصناعي للحوم.
لكن الطريق الذي أوصلها إلى ما هي عليه لم يكن سهلاً على الإطلاق.
وفي حديث شخصي للغاية مع CNN، تحدثت كرين عن حزنها العميق بعد فقدان والدتها، ومعركتها مع مرض السرطان، والدروس التي استخلصتها من التجربتين.
ولدت كرين العام 1965، في ضواحي باريس، وتبنّاها وهي رضيعة أب يعمل بالسياسة وأم تعمل في المجال المالي.
ويتحدّر والدها ووالدتها من منطقة بروتانية الواقعة على الساحل الأطلسي الفرنسي، حيث قضت كرين معظم طفولتها قرب البحر، وكوّنت علاقة عميقة مع الطبيعة، والتقاليد، وأهل المنطقة، ومناظرها الطبيعية. ولا تزال تلك البيئة تلهم طريقتها في تكريم التقاليد من خلال الطهي.
ورغم ما حققته من شهرة في عالم الطهي، إلا أنها لم تكن تنوي في الأصل أن تصبح طاهية.
فبعدما حصلت على شهادة في الاقتصاد والأعمال الدولية من باريس، كانت تحلم بأن تصبح مصورة فوتوغرافية. لكنها وجدت في البيروقراطية الفرنسية ما يحدّ من الحرية التي كانت تبحث عنها.
وبما أن والدها كان يعرف شخصاً في مدينة سان فرانسيسكو، قرّرت أن تخوض المغامرة وانتقلت إلى هناك.
وبالفعل وصلت هناك من دون وظيفة، ومن دون خطة، ومن دون اتجاه واضح، فقط إحساس داخلي بأنها بحاجة إلى شيء مختلف. وقالت: "أسرني جمال سان فرانسيسكو... الحرية فيها، والمجتمع الذي حضنني حقاً".