منظمة الصحة العالمية تنفي البيانات المتعلقة بخطر حدوث جائحة جديدة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الجمعة, 19 يناير 2024 9:30 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية المستهلك، أنها أجرت مشاورات مع ممثلي وزارة الخارجية الروسية ومنظمة الصحة العالمية وأكدوا عدم موثوقية البيانات المتعلقة بخطر حدوث جائحة جديدة.
وقالت الخدمة الصحفية للهيئة في بيان لها اليوم: “فيما يتعلق بهذه التصريحات، أجرت الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية المستهلك (روس بوتريب نادزور)، أيضا مشاورات مع ممثلي وزارة الخارجية الروسية والمقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية، فأكدوا عدم موثوقية البيانات حول خطر حدوث جائحة جديدة كما أوردت بعض قنوات تيلغرام”.
وأشارت الهيئة إلى أن الرسائل المتناقلة على بعض قنوات “تيلغرام” حول إعلان (بيان)منظمة الصحة العالمية عن الوباء القادم بحلول شهر مايو ناجمة عن “خطأ في التفسير”. حيث أوضحت الهيئة أن بيان منظمة الصحة العالمية كان يتعلق بوضع اتفاقية دولية جديدة لمكافحة الأوبئة ينبغي استكمالها بحلول مايو 2024.
وكانت الخدمة الصحفية للهيئة، قد أفادت في وقت سابق من اليوم بأن التصريحات بشأن مرض “إكس” قد لا تكون دوافعها علمية بل اقتصادية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
أوكونجو إيويالا: التجارة الحرة العالمية تمر بأزمة
قالت رئيسة منظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو إيويالا أمس الثلاثاء، خلال لقائها رئيس الوزراء الياباني شيغارو إيشيبا، إن التجارة الحرة العالمية تمر بأزمة.
وأكدت أنها تعلق آمالًا كبيرة على اليابان كداعمٍ للأسواق المفتوحة، في ظل زعزعة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتجارة العالمية بتعريفاته الجمركية المتغيرة بسرعة وسياساته الأخرى.
وأضافت "تواجه التجارة حاليا أوقاتًا عصيبة للغاية، وهي في غاية الصعوبة. علينا أن نسعى إلى استغلال هذه الأزمة كفرصة لمواجهة التحديات التي تعترضنا والاستفادة من الاتجاهات الجديدة في التجارة".
بطلة النظام التجاريونقلت وزارة الخارجية اليابانية عن إيويالا قولها إن اليابان، بصفتها "بطلة النظام التجاري المتعدد الأطراف"، يجب أن تساعد في الحفاظ على منظمة التجارة العالمية وتعزيزها وإصلاحها.
وفي وقت لاحق من يوم الثلاثاء، التقت رئيسة منظمة التجارة العالمية وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا، وأصدرا بيانًا مشتركًا قالا فيه: "في ظل حالة عدم اليقين والاضطراب، لا شك في قيمة نظام التجارة المتعدد الأطراف".
وقالت اليابان في البيان نفسه إن الاضطرابات التجارية الحالية "ستُؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي ونظام التجارة المتعدد الأطراف بأكمله"، داعية إلى تعزيز إصلاحات منظمة التجارة العالمية، بما في ذلك دورها في وضع القواعد، وتسوية النزاعات، ومراقبة تنفيذ الاتفاقيات.
إعلانوتُعد اليابان من بين العديد من الدول التي لم تتوصل بعد إلى اتفاق مع إدارة ترامب بشأن زيادات الرسوم الجمركية، ومنها تلك المفروضة على السيارات والصلب والألمنيوم.
ولعبت منظمة التجارة العالمية دورًا محوريا في العقود الماضية، وساندت الولايات المتحدة والاقتصادات الكبرى الأخرى في تحرير التجارة الذي سهّل نمو سلاسل التوريد العالمية التي يعتمد كثير منها على الصين.
وبتفكيك العديد من الحواجز الحمائية أمام التجارة، أسهمت المنظمة في صعود اليابان والصين، والعديد من الدول الأخرى، كمراكز تصنيع للتصدير.