راشد عبد الرحيم: أحسموا الإيقاد
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
إن حمل الشعب السوداني للسلاح له معني واحد واضح وهو انه لا يريد تعايشا مع الجنجويد ولا صلح معهم .
الدولة والحكومة هي وسائل لتحقيق إرادة الشعب السواني الذي يعمل حاليا لتحقيقها علي الأرض في معارك عسكرية مع قواته المسلحة ومستنفريه ومجاهديه .
الفضاء الخارجي والعلاقات الدولية من عمل الدولة تباشره لتحقيق إرادة الشعب .
ما تفعله منظمة الإيقاد حاليا هو ضد إرادة الشعب السوداني .
إنها تستقبل قائد التمرد في جلساتها وهي منظمة لحكومات الدول الأعضاء وظهور قائد التمرد في صور الزعماء بعد القمة وجلوسهم معه أمر مستفز للشعب السوداني .
هذه المنظمة تسعي لتعلن حكومة سودانية في المنفي علي رأسها حميدتي وحمدوك .
إن السكوت علي ما تفعله الإيقاد امر خطير ولكنه سيتحطم تحت اقدام الشعب السوداني إذا لم تسارع الدولة وحكومتها بنبذه وإبعاده .
هذه المنظومة أنشأها السودان لمكافحة أزمة الجراد والتصحر التي كانت تهدد المنطقة .
سمحت حكومة السودان حينها للدول الغربية النفاذ للمنظمة بكيان أنشأته باسم أصدقاء الإيقاد و الذي تحول إلي شركاء الإيقاد و تمكنت الحكومة حينها من لجمه قبل ان يصبح شراكا و مخالبا تحيط بالسودان عبر المرتشين الأفارقة الطامعين في تمويلها وفي رواتبهم الدولارية .
لماذا الحرص علي هذه المنظومة التي لم تكافح جرادا ولا جفافا بل مهدت أرض السودان لقتلة يقودهم من تجلسه في مقعد السودان .
لم يجن السودان فائدة من الإيقاد ولن يخسر شيئا إذا ركلها بقدميه ودفق قذرها في وجه صانعيه .
القرارات القوية هي التي تصنع الدولة القوية والشعب السوداني قوي ويريد مواقف دولية قوية تشبهه وتحقق أهدافه .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
المفاجأة التي لم تخطر على المتمرد عبد العزيز الحلو، حليف ميليشيا آل دقلو الإرهابية، أن الجيش على بُعد 43 كيلومترًا من كاودا
الموقف الميداني مبشر جدًا، فقد نجحت متحركات الصياد والقوة المشتركة في سحق 4 متحركات للمليشيا خلال ثلاثة أيام فقط في الخوي والحمادي، وضربت عمق ما يسمى بالقوة الصلبة للجنجويد في كردفان، وحصاد تجميع شتاتهم وفزعهم الخارجي، وعلى رأسهم الجنرال التشادي الهالك صالح الزبدي، وقد أصبحت عملية استرداد النهود والدبيبات والفولة وغيرها من مدن السودان العزيزة، والعبور إلى الهدف الكبير مسألة وقت. هذا وقد أخرج طيران السيادة الجوية نيالا من كونها مدينة آمنة للصوص الذهب، أو عاصمة محتملة لمقاطيع تأسيس.
فيما يطوق لواء النخبة ودرع السودان _بتناغم تام_ منطقة صالحة والجموعية، وجعل من بقى بداخلها من المتمردين عِبرة لمن يعتبر. والأهم من ذلك، الطيران الحربي يقوم بطلعات متواصلة في الفاشر ونيالا لفتح الطريق الذي أصبح سالكًا، وفقًا لحديث أركو مناوي.
وربما كانت المفاجأة التي لم تخطر على أسوأ كوابيس المتمرد عبد العزيز الحلو، حليف ميليشيا آل دقلو الإرهابية، أن الجيش على بُعد 43 كيلومترًا من كاودا،
وهي نفس كاودا التي استعصت في الماضي، لكنها اليوم تحت مرمى نيران أبطال معركة الكرامة، زاد هذا الوطن ودرعه الفولاذي، لسان حالهم ” بنتباشر وكت نلقى الكلام حرّة”.. فيهم عزة وشموخ النيل، ولم تفلح مؤامرات الأعداء الجبناء في كسر إرادتهم الصلبة، وسوف تطيش مسيّراتهم عن ايقاف هذا الزحف المباراك لقواتنا، وما النصر إلا من عند الله.
عزمي عبد الرازق.