الهلال الأحمر الفلسطيني: انتشار واسع للأمراض الجلدية والتنفسية في غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكدت نيبال فرسخ مسئولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني أنه تم رصد انتشار واسع للأمراض المعدية بين الأطفال في قطاع غزة ولا حل لذلك سوى وقف العدوان.
وقالت فرسخ - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إنه تم رصد انتشار واسع للأمراض الجلدية والفطرية والتنفسية في قطاع غزة وارتفاع أعداد الحالات المرضية والنزلات المعوية بين الأطفال والآن الحديث عن مرض التهاب الكبد الوبائي"، مشيرة إلى أنه لا يوجد حل لمنع انتشار الأمراض والأوبئة في غزة سوى وقف العدوان والسماح بدخول المساعدات الإغاثية دون شروط أو قيود من قبل الاتحلال والعمل على انعاش المنظومة الصحية المنهارة حتى يتسنى للمستشفيات القيام بدورها وتقديم الرعاية الصحية للنازحين.
وأضافت أن هذه الأمراض نجمت عن أن 85% من الفلسطينيين باتوا نازحين ويعيشون في أجواء مأساوية تفتقر للظروف الإنسانية، منوهة بأن 30 من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة خرجت عن الخدمة بالإضافة إلى خروج 53 مركزا صحيا وتوقفت عن تقديم الخدمات الصحية جرّاء العدوان الإسرائيلي الغاشم، والمستشفيات الباقية في الخدمة تعمل على الحد الأدنى من الخدمات الصحية لأنها تفوق قدرتها الاستعابية بكثير.
وشددت على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتعنت في دخول شاحنات المساعدات الإنسانية عبر معبري رفح وكرم أبوسالم ويستخدم المساعدات كوسيلة للعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين وحتى مع فتح معبر كرم أبوسالم لازالت أعداد الشاحنات التي يسمح بدخولها يوميا قليل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة الهلال الأحمر الفلسطيني معبري رفح انتشار الأمراض المعدية في غزة
إقرأ أيضاً:
انتشار واسع لفيروس H1N1.. والصحة تطمئن وتحذّر
تشهد مصر خلال الفترة الحالية زيادة ملحوظة في معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية، وعلى رأسها فيروس H1N1 أحد سلالات إنفلونزا (A)، الذي أصبح الأكثر انتشارًا مع دخول فصل الشتاء، وتؤكد وزارة الصحة أن الوضع الوبائي تحت السيطرة، مع ارتفاع متوقع في الإصابات خلال هذا الموسم، بينما يحذر المسؤولون من شدة الأعراض ويدعون الفئات الأكثر عرضة للخطر إلى الحصول على لقاح الإنفلونزا.
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تتابع الوضع الوبائي بدقة، مشددًا على عدم إخفاء أي معلومات عن المواطنين.
وأوضح أن زيادة الإصابات خلال هذه الفترة أمر طبيعي ومتوافق مع نفس معدلات الإصابة في الأعوام السابقة.
وأضاف أن شدة الأعراض هذا العام تبدو أعلى من الأعوام الماضية، إلا أن ذلك لا يشير إلى وجود فيروس أو متحور جديد، وإنما نتيجة طبيعية للتغيرات الموسمية وعودة بعض السلالات للانتشار بقوة.
وأشار متحدث الصحة إلى أن فيروس H1N1 هو السلالة الأكثر انتشارًا في الوقت الحالي داخل البلاد، وأن أعراضه تُعد الأقوى مقارنة بباقي الفيروسات التنفسية المنتشرة.
وأوضح أن انتشار فيروس كورونا خلال الفترة من 2019 إلى 2023 أدى إلى تراجع الإصابة بالإنفلونزا بنسبة وصلت إلى 99% عالميًا ومحليًا، مما جعل كثيرًا من المواطنين يتوقفون عن الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي، وهو ما انعكس على شدة الأعراض الحالية.
من جانبه، دعا الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة إلى ضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمي، مؤكدًا أن اللقاح يتغير سنويًا ليتوافق مع تحورات الفيروس.
وأوضح أن الفيروس المنتشر حاليًا ليس جديدًا، لكنه يشهد تحورات مستمرة تزيد من شدة الأعراض، خاصة مع تقلبات الطقس وزيادة فرص انتقال العدوى داخل التجمعات المغلقة.
وشدد مستشار الرئيس على ضرورة التزام الطلاب المصابين بنزلات البرد أو الإنفلونزا بالبقاء في المنزل حتى تمام الشفاء، محذرًا من أن انتقال العدوى داخل الفصول قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في الإصابات. ودعا إدارات المدارس إلى تسهيل غياب الطلاب المرضى دون أي خصومات من درجات المواظبة.
وأكد تاج الدين أن جميع الفيروسات التنفسية المعتادة موجودة خلال هذا الموسم، إلا أن فيروس H1N1 من فئة إنفلونزا (A) وإنفلونزا B هما الأكثر انتشارًا حاليًا.
وأشار إلى أن نسبة الإصابة بفيروس H1N1 تصل إلى 60% من إجمالي الحالات، مع ظهور أعراض قوية لدى المصابين، مؤكدًا أن الفيروس يتحور بشكل طبيعي مثل باقي الفيروسات الموسمية.