أكدت نيبال فرسخ مسئولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني أنه تم رصد انتشار واسع للأمراض المعدية بين الأطفال في قطاع غزة ولا حل لذلك سوى وقف العدوان.

وقالت فرسخ - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إنه تم رصد انتشار واسع للأمراض الجلدية والفطرية والتنفسية في قطاع غزة وارتفاع أعداد الحالات المرضية والنزلات المعوية بين الأطفال والآن الحديث عن مرض التهاب الكبد الوبائي"، مشيرة إلى أنه لا يوجد حل لمنع انتشار الأمراض والأوبئة في غزة سوى وقف العدوان والسماح بدخول المساعدات الإغاثية دون شروط أو قيود من قبل الاتحلال والعمل على انعاش المنظومة الصحية المنهارة حتى يتسنى للمستشفيات القيام بدورها وتقديم الرعاية الصحية للنازحين.

وأضافت أن هذه الأمراض نجمت عن أن 85% من الفلسطينيين باتوا نازحين ويعيشون في أجواء مأساوية تفتقر للظروف الإنسانية، منوهة بأن 30 من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة خرجت عن الخدمة بالإضافة إلى خروج 53 مركزا صحيا وتوقفت عن تقديم الخدمات الصحية جرّاء العدوان الإسرائيلي الغاشم، والمستشفيات الباقية في الخدمة تعمل على الحد الأدنى من الخدمات الصحية لأنها تفوق قدرتها الاستعابية بكثير.

وشددت على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتعنت في دخول شاحنات المساعدات الإنسانية عبر معبري رفح وكرم أبوسالم ويستخدم المساعدات كوسيلة للعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين وحتى مع فتح معبر كرم أبوسالم لازالت أعداد الشاحنات التي يسمح بدخولها يوميا قليل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة الهلال الأحمر الفلسطيني معبري رفح انتشار الأمراض المعدية في غزة

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر التركي: التجويع الإسرائيلي بغزة جريمة حرب موثقة

أنقرة - صفا قالت رئيسة جمعية الهلال الأحمر التركي فاطمة مريتش يلماز، إن مشاهد التجويع الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة تُعبّر عن "انتهاك منهجي للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب موثقة مكتملة الأركان". وأوضحت مريتش يلماز لوكالة "الأناضول"، يوم الأحد، أن "كل من ينظر إلى سكان غزة اليوم يرى الهزال الشديد في أجسادهم والإنهاك على وجوههم". وأضافت "ما يجري لا يحتمله ضمير بشري، وهذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة حرب موثقة". وأكدت أن سكان القطاع، وبينهم نساء وأطفال، يواجهون خطر الموت جوعًا تحت الحصار الإسرائيلي المستمر والقصف المتواصل. وشددت على أن البيانات الصادرة عن برنامج الأغذية العالمي تشير إلى أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناول الطعام لعدة أيام، في حين تؤكد منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي تمامًا. وتابعت "نحن أمام كارثة تتصاعد كل يوم. لم يعد الجوع محصورًا بالأطفال فقط، بل بات الكبار أيضًا يقتربون من حافة المجاعة. وغياب الطعام سيؤدي إلى انهيار المناعة، ثم إلى وفيات جماعية". وأشارت مريتش يلماز إلى أن المساعدات التركية، خصوصًا المواد الغذائية واللحوم المعلبة، لا تزال عالقة على المعابر بسبب الحصار.  وقالت: "نحو 450 ألف علبة من لحوم الأضاحي لا يمكن إدخالها منذ أكثر من 4 أشهر. والمطلوب فورًا هو فتح المعابر دون شروط". وحذرت من صمت المجتمع الدولي، قائلة: "ما نراه في غزة ليس فقط معاناة، بل صرخة يجب أن يسمعها العالم. الصمت إزاء هذا الجوع هو تواطؤ". ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.

مقالات مشابهة

  • زاد العزة.. الهلال الأحمر المصري: قدمنا 2700 طن من المساعدات الإنسانية لغزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إدخال المساعدات لغزة غير كافية لإنهاء المأساة
  • أمين سر حركة فتح يثمن جهود مصر في إدخال المساعدات إلى غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: قطاع غزة يحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: 40 ألف رضيع بقطاع غزة حياتهم في خطر لعدم توفر حليب الأطفال
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بتوفير ممرات آمنة لمرور المساعدات لغزة
  • 100 شاحنة و1200 طن.. الهلال الأحمر يكشف تفاصيل مساعدات غزة اليوم
  • كيف يسهم التغير المناخي في انتشار الأوبئة والجوائح؟
  • الهلال الأحمر التركي: التجويع الإسرائيلي بغزة جريمة حرب موثقة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: شاحنات المساعدات المصرية لا تتوقف.. والوضع في غزة كارثي