بعد تصريحاته عن المغرب.. تنزانيا تقيل مدربها وكاف يعاقبه
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلن الاتحاد التنزاني إقالة مدربه الجزائري عادل عمروش على خلفية تصريحات نارية أطلقها ضد الاتحاد المغربي ورئيسه فوزي لقجع قبل أيام قليلة.
وقرر الاتحاد التنزاني تنحية المدرب رغم مشاركته الحالية في بطولة كأس أمم أفريقيا 2024، وبالتحديد بعد لعب المباراة الأولى ضد المنتخب المغربي وخسارتها بثلاثية نظيفة.
وصرح عمروش عبر قناة "الهداف" الجزائرية اتهم فيها الاتحاد المغربي بالتحكم في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، قبل أن يتراجع عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة المنتخبين، ويؤكد بأن كلامه قد فُسِّر بشكل خاطئ.
وقرر الاتحاد الأفريقي إيقاف عمروش لثماني مباريات دولية، مع تسليط عقوبة مالية عليه قدرها 10 آلاف دولار، ويبدو أن هذه العقوبة هي التي كانت السبب الرئيسي في اتخاذ الاتحاد التنزاني قرار تنحية المدرب الجزائري من منصبه.
وتولى عمروش تدريب منتخب تنزانيا في مارس 2023، وخاض معه 9 مباريات، فاز في 3 وتعادل في اثنتين، بينما خسر 4 مباريات أخرى وفقًا لموقع "ترانسفير ماركت".
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المغرب عمروش تنزانيا أمم أفريقيا
إقرأ أيضاً:
تنزانيا تحدد موعد الانتخابات مع استبعاد حزب المعارضة وزعيمها
أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة في تنزانيا، أمس السبت، تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية في 29 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، في ظل جدل أثاره استبعاد حزب المعارضة الرئيسي وزعيمها المعتقل.
وخلال اجتماع في العاصمة دودوما، دعا رئيس اللجنة جاكوبس موامبيغيلي القوى السياسيةَ إلى "احترام القوانين واللوائح" مشددا على أهمية المشاركة في العملية الديمقراطية.
ومن المقرر فتح باب الترشح بين 9 و27 أغسطس/ آب، في وقت قدّرت فيه الهيئة الانتخابية عدد المسجّلين بنحو 37.65 مليون ناخب.
وفي أبريل/نيسان الماضي، قرّرت اللجنة الانتخابية استبعاد حزب "تشاديما" من الاستحقاق، عقب توقيف زعيمه توندو ليسو بتهمة "الخيانة" التي تصل عقوبتها إلى الإعدام بموجب القانون المحلي.
وقد أثار القرار انتقادات من المعارضة ومنظمات حقوقية، اتهمت حكومة الرئيسة سامية صولحو حسن بالعودة إلى نهج استبدادي يُذكّر بفترة الرئيس الراحل جون ماغوفولي (2015-2021).
وكانت الرئيسة قد أعلنت حلّ البرلمان نهاية يونيو/حزيران، متعهدة بإجراء انتخابات "حرة ونزيهة" في خطوة رآها مراقبون محاولة لطمأنة الداخل والخارج بشأن نوايا الحكومة الإصلاحية.