أردول يُخاطب مدير عام جهاز المخابرات
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
رسالة إلى الاخ الفريق احمد إبراهيم مفضل – مدير المخابرات العامة…
لا خير فينا ان لم نقلها …
كان بالإمكان إرسال هذه الرسالة داخليا ، ولكن بعد ان أصبح مهدداً للمجتمع فضلت التخاطب معك في العلن لمعالجة الأمر على وجه السرعة ، وكلنا ثقة في طريقتك لأخذ هذه الرسالة محمل الجد .
الحديث الذي تفضل به الاخ محمد البدوي الوالي المكلف لولاية نهر النيل عن التعامل مع من ذكرهم (عملاء) والمفهوم السائد لدى غيره من المسؤولين تجاه كيفية التعامل مع مثل هذه القضايا في وقت الحرب لهو من اكبر مهددات الأمن الاجتماعي من ناحية، ليس من صلاحيات الولاة التعامل مع هذه القضايا رغم ترأسهم للجان الأمن بالولايات ، فهذا العمل من صميم عمل جهاز المخابرات والاستخبارات العسكرية بشكل مهني غير منحاز جهويا ولا مناطقيا ولا في المهنة، إن إيلاء العمل لغير اهله بلا شك سوف يدار بهذه الطريقة المختلة العشوائية .
ألاحظ أن عدداً من المسؤولين يقومون بصورة غير عقلانية وبالتطرف والتطفيف في اتخاذ المواقف ناحية التعامل مع قضية الحرب فقط من اجل كسب الولاء وثقة قيادة الدولة، ولكن أن يستهدف شرائح في المجتمع بشكل جماعي فقط لانهم من الضعفاء الذين لا سند لهم فهو مدخل لتفكيك المجتمع وبذرة لفناء وحدته الوطنية.
العملاء يمكن أن يكونوا مسؤولين في الدولة او ضباط في الجيش أو في الشرطة او قوى سياسية ، ليست العمالة حكراً في المهن الهامشية ، ولا نريد أن ناتي بأمثلة ولكن يجب أن يتوقف هذا الوالي في حدوده وغيره من المسؤولين .
قبض كم من الشباب بما فيهم يتبعون لحزبنا في عدد من الولايات بشكل عشوائي هكذا وأطلق سراحهم بعد أن ذكروا لهم انهم يتبعون لحزبنا واعتذروا لهم ، لكن رغم ذلك ترك في نفوسهم غل تجاه هؤلاء المسؤولين.
لا نريد ان نخبر الأجهزة الأمنية كيفية التعامل والقيام بواجبها القانوني والدستوري حتى في أوقات الحروب والطواري فيجب حفظ النظام والقانون ومحاربة التصرفات العشوائية.
ولك جزيل الشكر
مبارك أردول
رئيس المكتب السياسي للتحالف الديموقراطي للعدالة الاجتماعية
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أردول إلى المخابرات رسالة عام مدير يوجه التعامل مع
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في بلغاريا رفضًا للانضمام إلى منطقة اليورو: نريد الحفاظ على عملتنا الوطنية
جعلت الحكومة البلغارية الجديدة، التي تشكلت الشهر الماضي، من عضوية منطقة اليورو أولوية رئيسية. وتريد أحزاب المعارضة إجراء استفتاء. اعلان
تظاهر الآلاف في شوارع بلغاريا، يوم السبت، رفضًا لخطط الحكومة للانضمام إلى منطقة اليورو، مطالبين بالإبقاء على العملة الوطنية، الليف البلغاري، وعدم استبدالها باليورو.
وانطلقت المظاهرات ظهرًا في العاصمة صوفيا وعدد من المدن الأخرى، بدعوة من حزب "الإحياء" القومي المتطرف، وعدد من منظمات المجتمع المدني، في إطار حملة تطالب بإجراء استفتاء شعبي حول مسألة الانضمام إلى اتحاد العملة الأوروبية.
ويخشى المحتجون من أن يؤدي تبني اليورو إلى ارتفاع الأسعار وتآكل السيادة الاقتصادية للبلاد، معتبرين أن الحفاظ على الليف هو بمثابة حفاظ على "حرية بلغاريا".
وقال زعيم حزب الإحياء، كوستادين كوستادينوف، خلال التظاهرة: "لدينا إرادة شعبية واضحة، والناس يقولون بوضوح: لا نريد تدمير الليف البلغاري. نريد الحفاظ على عملتنا الوطنية وحريتنا، وهذا سبب مطالبتنا بالاستفتاء".
Relatedأزمة ديموغرافية في بلغاريا: عشرات القرى المهجورة وموجة نزوح نحو المدن الكبرى فيديو - شاحنة تُربك حركة السير لساعات في بلغاريا بعد اصطدامها بلافتة معدنيةفي سياق متصل، قدّم الرئيس البلغاري رومين راديف طلبًا رسميًا إلى البرلمان لإجراء استفتاء حول اعتماد اليورو كعملة رسمية للبلاد.
وكان البنك المركزي الأوروبي قد أعلن في عام 2024 أن بلغاريا غير مؤهلة حاليًا للانضمام إلى منطقة اليورو، بسبب معدلات التضخم المرتفعة التي تتعارض مع معايير الانضمام. رغم ذلك، تواصل الحكومة البلغارية العمل نحو الانضمام بحلول عام 2026.
وتعد بلغاريا واحدة من سبع دول في الاتحاد الأوروبي لم تنضم بعد إلى منطقة اليورو، إلى جانب جمهورية التشيك، والدنمارك، والمجر، وبولندا، ورومانيا، والسويد. ويُذكر أن جميع هذه الدول، باستثناء الدنمارك التي حصلت على استثناء دائم، ملزمة بالانضمام إلى اليورو بمجرد استيفاء الشروط الاقتصادية المطلوبة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة