الجيش العراقي يتوعد بتقديم منفذي هجوم صاروخي على قاعدة «عين الأسد» للعدالة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، أن عددًا من الصواريخ سقطت قرب مقر «اللواء 29» للفرقة السابعة، التابعة لقيادة عمليات الجزيرة، ضمن قاعدة «عين الأسد» الجوية، في محافظة الأنبار، غرب العراق، وفقاً لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» مساء اليوم السبت.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية إن الاستهداف تسبب بإصابة جندي عراقي، وحدوث أضرار في مقر اللواء 29، مشيراً إلى أن قاعدة عين الأسد تضم مقرات للقطاعات العسكرية للجيش العراقي، إضافة إلى معسكر تدريب عراقي.
وأوضح أن القوات الأمنية العراقية المسنودة بالجهد الاستخباري، ستصل إلى الفاعلين لتقديمهم إلى العدالة، لينالوا جزاءهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رشقات صاروخية العراق
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي
شبكة انباء العراق ..
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الاثنين، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى دمشق، عزت الشابندر.
جاء ذلك وفق ما أوردته رئاسة الجمهورية السورية عبر حسابها الرسمي بمنصة “إكس”.
وذكرت أن الشرع “استقبل الشابندر في قصر الشعب” الرئاسي غربي دمشق.
ولم تذكر الرئاسة السورية أي تفاصيل بشأن فحوى اللقاء، إلا أنه يأتي في إطار انفتاح البلدين على بعضهما، سيما وأن بغداد كانت من الدولة القليلة التي حافظت على علاقاتها مع النظام المخلوع بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي الأول من إبريل/ نيسان الماضي، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وقوف بلاده إلى جانب خيارات الشعب السوري، ورفضه التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع الشرع، كان الأول بين الجانبين منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024.
ومنتصف مارس/ آذار الماضي، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارة رسمية إلى العراق، التقى خلالها السوداني ونظيره فؤاد حسين ومسؤولين آخرين، ومثل بلاده في القمة العربية التي استضافتها بغداد في مايو/ أيار.
ومع سقوط نظام الأسد، أعلن السوداني عن أن بلاده تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين، معبرا عن الاستعداد لتقديم الدعم لها.
فيما أكد وزير الخارجية العراقي في 14 فبراير/ شباط الماضي أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
user