غوتيريش يؤكد أن الجميع يجب أن يعترف بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال قمة حركة عدم الانحياز، أن "الجميع يجب أن يعترف بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته" وأن أي إنكار لهذا الحق غير مقبول.
وقال غوتيريش في كلمة خلال قمة حركة عم الانحياز المنعقدة في أوغندا إن "رفض قبول حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، وكذلك إنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة، أمر غير مقبول".
وأوضح أن "هذا من شأنه أن يطيل إلى أجل غير مسمى أمد نزاع أصبح تهديدا كبيرا للسلم والأمن العالميين، ما يؤدي إلى تفاقم الاستقطاب وتشجيع المتطرفين في جميع أنحاء العالم".
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على "وجوب اعتراف الجميع بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته".
وتشن إسرائيل حربا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بعد أن نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية هجوما أسفر عن مقتل أكثر من 1100 إسرائيلي وأسر حوالي 250 آخرين.
ومنذ السابع من أكتوبر ينفذ الجيش الإسرائيلي قصفا جويا وبريا على القطاع، أسفر عن مقتل نحو 25 ألف حتى الآن معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 62 ألف آخرين.
بالإضافة إلى ذلك استهدف القصف الإسرائيلي مختلف المرافق والمنشآت المدنية بما فيها المدارس والمستشفيات ودور العبادة، ما أسفر عن انهيار المنظومة الصحية وجعل الحياة غير ممكنة في القطاع الذي يقطنه أكثر من 2 مليون شخص.
هذا وقد واستنكرت منظمة الصحة العالميّة في وقت سابق "ظروف الحياة غير الإنسانية" في القطاع.
ودعا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة إلى "وقف إنساني فوري لإطلاق النار" في غزة.
المصدر: RT + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس حركة عدم الانحياز قطاع غزة منظمة الصحة العالمية الشعب الفلسطینی فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
«الإحصاء الفلسطيني»: أكثر من 157 ألف شهيد منذ نكبة 1948
كشف رئيس قسم الديموجرافيا بالجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني حاتم قرارية، عن عدد الشهداء الفلسطينيين منذ النكبة عام 1948 حتى اليوم، داخل وخارج فلسطين، حيث بلغ أكثر من 157 ألف شهيد، منهم 57 ألفا في قطاع غزة وحدها، 70% منهم من النساء والأطفال، بواقع 18 ألف طفل وأكثر من 12 ألف امرأة.
وأشار «قرارية» - خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الجمعة، إلى أن عدد المفقودين في قطاع غزة تجاوز عددهم 11 ألف مفقود، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما لا تقل أعداد الضحايا في الضفة الغربية عن ألف شهيد منذ أحداث السابع من أكتوبر، نتيجة التصعيد المتواصل من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن أن عدد سكان غزة انخفض إلى حوالي 2.1 مليون نسمة، في حين بلغ عدد سكان الضفة الغربية نحو 3.4 مليون، ليصبح إجمالي عدد سكان دولة فلسطين حوالي 5.5 مليون نسمة، شارحا أن عدد الفلسطينيين حول العالم في منتصف العام الجاري، بلغ نحو 15.2 مليون نسمة، منهم 7.4 مليون يعيشون في فلسطين التاريخية، و7.8 مليون في الشتات، 6.5 مليون منهم في الدول العربية.
واعتبر أن ما يشهده قطاع غزة من نزوح داخلي واسع النطاق هو الأسوأ في التاريخ الفلسطيني الحديث، حيث اضطر نحو مليوني فلسطيني من أصل 2.2 مليون إلى مغادرة منازلهم، فيما استشهد 203 عمال من الموظفين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي، يمارس حملة شرسة وممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني، معلنا أن التقديرات السكانية الأخيرة تشير إلى تراجع عدد سكان قطاع غزة بنسبة 10% مقارنة بتوقعات بداية عام 2025، نتيجة ارتفاع أعداد الشهداء والمفقودين، بالاضافة إلى موجات النزوح والهجرة القسرية.
وأكمل مسئول جهاز الإحصاء الفلسطيني أن هذا النزوح يمثل تهديدا مباشرا للهوية الوطنية الفلسطينية، معتبرا أن ما يجري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي هو محاولة ممنهجة لتفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها الأصليين.
وأضاف أن الاستيطان الإسرائيلى في الضفة الغربية، والاعتداءات على مخيمات اللاجئين خاصة في جنين وطولكرم، أدى إلى تهجير جماعي واسع، حيث نزح أكثر من 42 ألف فلسطيني من مخيماتهم، بينهم 21 ألفا من مخيم جنين فقط، بما يعادل 30% من سكان المدينة والمخيم.
وتابع، إنه بالرغم من كل محاولات الإبادة والتهجير القسري للشعب الفلسطيني، إلا أنه سوف يظل متمسكا بحقه في أرضه ووطنه ولا توجد قوة في العالم تستطيع انتزاع هذا الحق الأصيل، مطالبا بضرورة التوثيق والتصدي لهذه الجرائم الإسرائيلية وفقا للقوانين والمواثيق الدولية.