بوتين يؤكد دعمه لمادورو وسيادة فنزويلا في مواجهة ضغوط واشنطن
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
الثورة نت /..
أفاد الكرملين بأن الرئيس الروسي, فلاديمير بوتين, أعرب خلال محادثة مع نظيره الفنزويلي ,نيكولاس مادورو، عن تضامنه مع الشعب الفنزويلي, مؤكدا دعمه لسياسات الحكومة الحالية.
وقال الكرملين في بيان، اليوم الخميس،وفقا لوكالة “تاس الروسية”، بأن الرئيسين تبادلا وجهات النظر عبر مكالمة هاتفية حول تعزيز العلاقات الودية بين موسكو وكاراكاس، بما يتوافق مع اتفاقية الشراكة والتعاون الاستراتيجية التي دخلت حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.
وأوضح أن بوتين أعرب عن تضامنه مع الشعب الفنزويلي ،مؤكدا دعمه الكامل لنهج حكومة مادورو، الهادف إلى حماية المصالح الوطنية وسيادة البلاد في مواجهة الضغوط الخارجية المتزايدة.
وأشار البيان إلى أن الجانبين شددا على التزامهما المستمر بتنفيذ المشاريع المشتركة في مجالات التجارة والاقتصاد والطاقة والثقافة وغيرها.
ويأتي هذا الاتصال في وقت تشهد فيه فنزويلا حملة ضغط أمريكية مكثفة، تضمنت نقل آلاف الجنود وحاملة طائرات هجومية إلى منطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى تهديدات متكررة من الرئيس دونالد ترامب ضد الزعيم الفنزويلي، وسط تقارير عن خطط محتملة لإزاحة مادورو.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفنزويلي يرد على احتجاز أمريكا لناقلة النفط
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة، بممارسة "القرصنة البحرية"، وذلك عقب احتجاز القوات الأمريكية المنتشرة في منطقة الكاريبي ناقلة نفط قبالة سواحل بلاده.
ويخضع النفط الفنزويلي الذي يعد المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة، لحظر منذ عام 2019، ما أجبر كراكاس على بيع إنتاجها في السوق السوداء بأسعار أقل، خاصة إلى الصين.
وقد يؤثر احتجاز الناقلة سلبا على صادرات فنزويلا النفطية في حال أوقف تجار النفط تعاملهم معها.
وقال مادورو خلال مناسبة رئاسية نقلها التليفزيون الرسمي: "خطفوا أفراد الطاقم وسرقوا السفينة ودشنوا عهدا جديدا: عهد القرصنة البحرية الإجرامية في الكاريبي".
وأضاف: "ارتكبوا عملا إجراميا وغير قانوني بالمطلق بتنفيذهم هجوما عسكريا وعملية خطف وسرقة، على غرار قراصنة الكاريبي، ضد سفينة تجارية مدنية خاصة، سفينة حفظ سلام".
وكشف أن "السفينة جرى اعتراضها أثناء اقترابها من المحيط الأطلسي (...) شمال ترينيداد وتوباغو، وهي متجهة إلى جزر غرينادا".
وقال إن السفينة كانت تحمل "1.9 مليون برميل من النفط إلى الأسواق الدولية. نفط دُفع ثمنه في فنزويلا، لأن أي مستورد للنفط يدفع ثمنه أولا".
ووفقا لموقع "مارين ترافيك"، كانت ناقلة النفط "سكيبر" تحمل 1.1 مليون برميل من النفط الخام، أما وجهتها، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فقد كانت كوبا.
وأعرب مادورو عن قلقه على أفراد الطاقم "المفقودين"، قائلا: "لا أحد يعلم مكانهم"، مشيرا إلى أنه "أصدر تعليمات باتخاذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية المناسبة".
وأكد أن "فنزويلا ستؤمن جميع السفن لضمان حرية تجارة نفطها مع العالم".