أكد الروائى والشاعر أحمد فضل شبلول، ان الروائيين الفلسطينيين بتماسهم المباشر مع وقائع الاحتلال استطاعوا تجسيد صورة اليهودي أو الصهيوني، فهم الأقرب شعرًا ونثرًا فى تجسيد الصورة الواقعية.

وأوضح "شبلول" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن كل كاتب بطريقته وعن طريق التقنيات الروائية التي يستخدمها، استطاع تجسيد صورة اليهودى، ففي الشعر مثلا محمود درويش في قصائده المعروفة "سجل أنا عربي" و"الجسر" و"كتابة على ضوء بندقية" وغيرها.

وتابع: “ وكذلك إبراهيم طوقان وفدوى طوقان وسميح القاسم وتوفيق زياد وهارون هاشم رشيد وعز الدين المناصرة، وغيرهم خاصة فترة السبعينيات، أما في الرواية فقد استطاعت أعمال الكتاب من أمثال غسان كنفاني، وأحمد رفيق عوض، وسحر خليفة، ووليد أبو بكر، وغريب العسقلاني، ومحمود الريماوي، وحزامة حبايب، وحسن حميد، ومحمود شقير، ويسري الغول، وبشرى أبوشرار، وسناء أبو شرار، وغيرهم”.

وأردف: " وعلى سبيل المثال فإن غريب عسقلاني – الذي رحل في العام ٢٠٢٢ - في روايته "جفاف الحلق" يبرز موضوع الاحتلال والمقاومة ضمن السياق العام للسرد الإنساني بتقنياته الفنية البارعة، ومن ثم خفَّت حدة الصراخ والمباشرة، على الرغم من تلك الليلة السوداء التي دكَّ فيها اليهود بعض الأحياء في مدينة غزة، وكان من نصيب مدرسة غريب، قذيفة أصابت الجدار الشرقي، وطيرت قرميد السقف، وكسرت بعض البنوك، فوزع تلاميذ فصله على فصول أخرى، فأحس الطفل بمحنة أن يكون لاجئا على فصول مضيفة. وهو ما يرمز إلى محنة أكبر بعد ذلك."

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد فضل شبلول القضية الفلسطينية احداث غزة الرواية العربية اخبار الثقافة

إقرأ أيضاً:

لازاريني: لا أجد الكلمات لوصف البؤس والمأساة التي يعاني منها سكان غزة

#سواليف

حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا )، #فيليب_لازاريني، الأربعاء، من أن “هناك ضغطا متعمدا لجعل #غزة غير صالحة للعيش للفلسطينيين”.

وقال لازريني خلال لقاء متلفز، إن “هناك هدفا سياسيا وراء ذلك، وأحد هذه الأهداف هو #تهجير_السكان”.

وأضاف أنهم “يريدون من السكان أن يستسلموا ويطلبوا الخروج من #غزة”.

مقالات ذات صلة موظف سابق في مايكروسوفت: الشركة تهتم بالربح المادي على حساب الدم الفلسطيني 2025/04/25

وأوضح مفوض “أونروا”، أن ” #الجوع يتفشى في غزة، وبدون دخول المساعدات، فلن يموت الناس فقط بسبب القصف، بل سيموتون أيضا بسبب #نقص_الغذاء”.

وأشار إلى أن “كل يوم إضافي من #الحصار هو يوم إضافي من #المعاناة، وهو بدون شك وصمة عار على ضميرنا الأخلاقي الجماعي”.

وشدد على أنه “لا يجد الكلمات الكافية لوصف البؤس والمأساة التي يعاني منها سكان غزة”، مضيفا أنه “بدون أدنى شك، ما شهدناه خلال 19 شهرا، وخاصة خلال الشهرين الماضيين، يُظهر أن المساعدات الإنسانية تُستخدم كسلاح حرب”.

وقال لازاريني: “أعتقد أننا سندرك في السنوات المقبلة كم كنا مخطئين، وكم كنا على الجانب الخطأ من التاريخ، لقد سمحنا، ونحن نشاهد، بحدوث #فظائع هائلة”، مستدركا: “إنه أمر فظيع للغاية، لا سيما في بلداننا التي قلنا فيها: لن يتكرر هذا أبدا”.

وأكمل:”نحن معتادون على أنواع مختلفة من سوء التغذية، الناتجة عن التغير المناخي، أو الجفاف، أو النزاعات، لكن في غزة، فالأمر لا يتعلق بأي من ذلك، بل هو من صنع الإنسان منذ البداية وحتى ما نشهده اليوم”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، بعد توقف دام شهرين في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبمساندة أميركية وأوروبية، ترتكب قوات الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • لازاريني: لا أجد الكلمات لوصف البؤس والمأساة التي يعاني منها سكان غزة
  • أحمد موسى: 75% من كل المساعدات التي دخلت غزة قادمة من مصر
  • وسط تجريف وهدم.. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين
  • اليوم الـ114 للعدوان على جنين ومخيمها: الاحتلال يوسع عمليات التجريف والتدمير
  • الأرض في ديوان إبراهيم طوقان
  • وزير المالية الدكتور محمد يسر برنية لـ سانا: نشكر أشقاءنا وأصدقاءنا، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة قطر وجمهورية تركيا، وغيرهم، الذين وقفوا وساهموا في القرار الأمريكي، كما نشكر الإدارة الأمريكية على تفهمها للتحديات التي تواجهنا، والشكر موصول ل
  • ناصر ماهر يدعم الزمالك أمام بيراميدز في الدوري «صورة»
  • «كلنا بنضحك إلا هبة مجدي».. صلاح عبد الله ينشر صورة من كواليس «حرب الجبالي»
  • رفح.. المدينة التي تحولت إلى أثرٍ بعد عين
  • الاحتلال مصدوم.. صواريخ اليمن تؤكد أننا لم ننتصر