«القومي للاتصالات» يكشف أسباب زيادة أسعار باقات المحمول .. فيديو
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كشف محمد إبراهيم، رئيس قطاع حوكمة السوق بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن أسباب زيادة باقات المحمول خلال الأيام الماضية.
وقال محمد إبراهيم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج "حضرة المواطن"، عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إن أسعار خدمة الهاتف المحمول كما هي منذ عام 2017، مشيرًا إلى أن المكونات التي تمكن الشركة من تقديم الخدمة تنقسم إلى شقين وهما الأبراج والترددات، أحدهما مكون محلي والآخر يتم توفيره من الخارج.
وأشار رئيس قطاع حوكمة السوق بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إلى ارتفاع التكلفة سواء للمكون الذي يتم توفيره من الخارج ارتفعت تكلفته أو حتى المكون الداخلي.
وأوضح أن شركات المحمول رفعت أسعار باقات المحمول، لافتًا إلى أن أسعار كروت الشحن لم تشهد زيادة، وهي بنفس سعرها القائم، موضحًا أن سعر الدقيقة في الباقات التي تحاسب بالدقيقة لم يرتفع هو
الآخر.
أسعار كروت الشحن
وأفاد بأن بعض كروت الفكة التي تقدم باقات هي التي ارتفع سعرها، مجددًا التأكيد على أن أسعار كروت الشحن لن تشهد ارتفاعًا، منوهًا بأن أقصى زيادة في أسعار الباقات التي ارتفعت في الأيام الماضية، لم تتجاوز 15% وذلك للباقات الكبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار باقات المحمول القومي للاتصالات كروت الشحن أسعار كروت الشحن شركات المحمول
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."