تراجع حركة المسافرين من وإلى إسرائيل عبر مطار بن جوريون بنسبة 78%
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تراجعت حركة السفر الجوي من وإلى إسرائيل في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023 في ظل الحرب الدائرة في قطاع غزة، ومع ذلك زاد عدد الركاب الذين سافروا عبر مطار بن جوريون الدولي بالقرب من تل أبيب 10% في عام 2023.
وقالت سلطة المطارات الإسرائيلية، في تقرير الأحد، إن عدد المسافرين في الرحلات الدولية بلغ 21.1 مليون في عام 2023، ارتفاعا من 19.
وفي الأشهر التسعة الأولى من العام، قبل هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الذي شنته حماس على إسرائيل، زادت حركة المسافرين 38.5% على أساس سنوي إلى 19.1 مليون.
لكنها تراجعت بعد ذلك لتسجل أكبر انخفاض عند 78% في نوفمبر/ تشرين الثاني و71% في ديسمبر/ كانون الأول، حسبما ذكرت سلطة المطارات.
ومع إيقاف جميع شركات الطيران الأجنبية تقريبا للرحلات من وإلى إسرائيل نتيجة للحرب والهجمات الصاروخية الكثيفة من غزة، استفادت شركة طيران العال الإسرائيلية من ذلك ليرتفع عدد مسافريها 32.5% إلى 5.5 مليون في عام 2023 وتستحوذ على حصة 26.3% من المسافرين عبر مطار بن جوريون.
وجاءت شركة ويز إير في المركز الثاني العام الماضي بحصة تزيد على 9%، وسجلت زيادة في عدد المسافرين 35.5% على الرغم من وقف رحلاتها في الربع الرابع.
وكان المركز الثالث من نصيب رايان إير بحصة 5.4%، على الرغم من انخفاض عدد المسافرين 12% في 2023.
وقال المدير الإداري للمطار أودي بار عوز، "يواصل بن جوريون العمل بينما يراقب ويحافظ على سلامة وأمن الطائرات والركاب".
وفي ديسمبر/كانون الأول، سافر ما يقرب من 80% من الركاب على طائرات شركة العال وتلاها شركة الطيران الإسرائيلية الأصغر "يسرائير" بمقدار 10% وفلاي دبي بمقدار 3.2%. وخلال الشهر، أرسلت سبع شركات طيران أجنبية فقط رحلات إلى إسرائيل.
واستأنفت شركات طيران مثل لوفتهانزا والخطوط الجوية السويسرية والنمساوية وخطوط إيجه الجوية الرحلات بالفعل إلى تل أبيب.
ومن المقرر أن تستأنف شركتا إير فرانس ورايان إير الرحلات هذا الأسبوع والأسبوع المقبل.
وفي عام 2023، زار ثلاثة ملايين سائح إسرائيل، ارتفاعا من 2.7 مليون في عام 2022.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل بن جوريون حرب غزة ملیون فی عام إلى إسرائیل بن جوریون فی عام 2023
إقرأ أيضاً:
تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة
أحمد عاطف (القاهرة)
تفاعلت أسواق المال العالمية مع قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وتباينت المؤشرات خلال جلسات الأسبوع.
وسجلت المؤشرات الأميركية الرئيسية في وول ستريت تراجعاً في ختام الأسبوع بعد موجة صعود قوية خلال جلسات الأسبوع، حيث أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعاً بنسبة 1.07% متأثراً بعمليات جني أرباح واسعة في أسهم التكنولوجيا، رغم الدعم الذي وفره خفض الفائدة الأميركية، الذي عزز شهية المخاطرة في بداية الأسبوع.
وأنهى مؤشر ناسداك المركب التعاملات على تراجع بنسبة 1.7% مسجلاً خسائر أوضح نتيجة الضغط على أسهم الشركات الكبرى العاملة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، في ظل مخاوف تتعلق بالتقييمات المرتفعة.
وفي المقابل، أظهر مؤشر داو جونز الصناعي تماسكاً نسبياً وأغلق على تراجع طفيف بنسبة 0.5% مدعوماً بأداء أفضل لأسهم القطاعات التقليدية مثل الطاقة والصناعة والخدمات المالية، التي استفادت من توقعات تحسن النشاط الاقتصادي مع خفض تكلفة الاقتراض.
وفي أوروبا، أغلقت الأسواق المالية على تراجعات طفيفة مع أداء إجمالي أسبوعي يميل للإيجابية متأثرة بتأثيرات إيجابية لقرار الفيدرالي الأميركي، الذي عزز الآمال باتجاه عالمي أكثر مرونة للسياسة النقدية.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بشكل طفيف عند الإغلاق بنسبة 0.5% بعد تسجيل مكاسب أسبوعية مستفيداً من أداء جيد لأسهم البنوك والشركات الدورية.
وأغلق مؤشر داكس الألماني على تراجع 0.45% مع استمرار الحذر المرتبط بتباطؤ النمو في منطقة اليورو، كما أنهى مؤشر فوتسي 100 البريطاني الأسبوع بتراجع 0.56% مع أداء متقلب تأثر بتحركات أسعار السلع والطاقة، إضافة إلى تأثير قوة الجنيه الاسترليني على أسهم الشركات المصدرة.
وتباينت التعاملات في الأسواق الآسيوية، حيث استفادت بعض الأسواق من التفاؤل العالمي بخفض الفائدة الأميركية، إلى جانب توقعات تحفيز اقتصادي في الصين.
وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.37% في ختام تعاملات الأسبوع، مدعوماً بأداء قوي لأسهم الشركات الصناعية والمصدرة، رغم الضغوط التي فرضتها تقلبات أسهم التكنولوجيا.
وواصل مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج مكاسبه وأغلق على ارتفاع بنسبة 1.75% مستفيداً من تحسن ثقة المستثمرين وإشارات داعمة للاقتصاد الصيني، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب لكن بوتيرة أقل بنسبة 0.4% مع ترقب المستثمرين لمزيد من الإجراءات التحفيزية والبيانات الاقتصادية المحلية.