دافوس.. "السعودية الرقمية" ينقل تجربة المملكة في بناء الشراكات الدولية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
اختتم معرض "السعودية الرقمية" أعماله المصاحبة لمشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024، والمقام في مدينة دافوس السويسرية تحت شعار "إعادة بناء الثقة".
واستهدف المعرض نقل تجربة المملكة الرائدة في التحول الرقمي، وبناء الشراكات الدولية.
أخبار متعلقة مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل توزيع مساعداته الإنسانية في غزةمندوب المملكة لدى جامعة الدول العربية يلتقي عضو البرلمان العربيوشهد معرض "السعودية الرقمية" حضورًا لافتًا وتفاعلًا كبيرًا من وفود منتدى دافوس الذي جذبت جلساته وفعالياته كبار المسؤولين والخبراء المحليين والدوليين، إذ أشادوا بأحدث التقنيات والابتكارات الوطنية التي تعزز التوجه المستقبلي نحو أفق رقمي واعد.
وقدم المعرض لزوار منتدى "دافوس" خارطة الخدمات الحكومية الرقمية المعتمدة على التقنيات الناشئة والابتكار، إضافة إلى رفع مستوى مشاركة البيانات بين الجهات الحكومية، وتحقيق التكامل بينها، سعيًا إلى تمكين وتسريع التحول الحكومي الرقمي المستدام.
بالإضافة إلى تقديم خدمات حكومية رقمية أكثر كفاءة وفعالية، بالمواءمة مع التوجهات الاستراتيجية للحكومة الرقمية.
وتهدف "السعودية الرقمية" من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز حضور المملكة على الخارطة الرقمية العالمية، واستعراض أحدث التقنيات وقصص النجاح في هذا القطاع الواعد، وتحفيز الوحدة الرقمية بين الجهات الحكومية.
إضافة إلى تشجيع الابتكار والأعمال، والإسهام في تنمية الأعمال الرقمية المحلية تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
5 جهات حكومية
وضم معرض "السعودية الرقمية" في منتدى دافوس 5 جهات حكومية، وهي: الهيئة الملكية لمدينة الرياض، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، والمركز الوطني لنظم الموارد الحكومية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وشركة علم.
وتأتي هذه المشاركة في إطار عمل "السعودية الرقمية" بالتكامل مع شركاء النجاح من القطاعين العام والخاص، لتعزيز آفاق التعاون الدولي المشترك، وتبادل التجارب والخبرات، وتسليط الضوء على أبرز قصص نجاح التحوّل الرقمي في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس دافوس دافوس السعودية الرقمية إعادة بناء الثقة السعودية في دافوس المملكة في دافوس السعودیة الرقمیة حضور ا
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تؤكد أهمية تعزيز الشراكات الدولية في منظومة الابتكار والتقنية لبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة
سلطان المواش – الجزيرة
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية تعزيز التعاون والشراكات مع المبتكرين والمؤسسات العالمية، وتبني التقنيات الحديثة التي تسهم في رفع كفاءة الموارد، وتعزيز حماية البيئة، وبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة، وذلك من خلال تطوير منظومة ابتكار متكاملة تضع حلولًا لتحديات الأمن المائي والغذائي والاستدامة البيئية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزارة في القمة العالمية للابتكار في التقنيات الزراعية، التي عُقدت في دبي بمشاركة نخبة من صُنّاع القرار والمستثمرين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، بهدف مناقشة وتطوير حلول مستدامة لمستقبل الزراعة والأمن الغذائي.
وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبحث والابتكار الدكتور عبد العزيز بن مالك المالك، في كلمته خلال القمة، أن رؤية السعودية 2030 أرست توجهًا وطنيًا طموحًا لحماية الموارد الطبيعية وتعزيز النظم الغذائية والمائية، مشيرًا إلى أن إعلان التوجهات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار عام 2022 عزز هذا التوجه، من خلال اعتبار البيئات المستدامة وتأمين الاحتياجات الأساسية من أولويات المملكة الوطنية.
وأكد أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، تقود في هذا الإطار مهمتي الأمن المائي والأمن الغذائي، عبر تحويل التحديات الوطنية إلى فرص ابتكارية، ومسارات واضحة لتحقيق أثر ملموس، من خلال منظومة مترابطة تجمع الجهات الحكومية، والمؤسسات البحثية، والقطاع الخاص، والمستثمرين، والمبتكرين، بصفتهم شركاء في تحقيق المستهدفات الوطنية.
وأشار الدكتور المالك إلى أن الخطة الاستراتيجية التنفيذية للبحث والابتكار في الوزارة تقوم على أربعة اتجاهات رئيسة، تتمثل في: مواءمة جهود الابتكار مع الأولويات الوطنية، حيث جرى تحديد 14 مجموعة تقنية ذات أولوية وأكثر من 300 تقنية تغطي قطاعات البيئة والمياه والزراعة، بما يشكّل أساس الأجندة الوطنية للابتكار في الاستدامة، وتعزيز التعاون عبر منظومة الابتكار من خلال بناء التحالفات والمنصات المشتركة التي تربط البحث العلمي بالتطبيق العملي، إضافة إلى تحفيز الطلب وتسريع نشر وتبني التقنيات ذات الأولوية عبر مبادرات مثل برنامج نشر التقنيات، والبيئة التنظيمية التجريبية؛ للإسهام في تمكين عدد من المشاريع ومعالجة التحديات التنظيمية وتحويل الابتكار إلى تطبيقات واقعية، إلى جانب تحفيز المعروض من حلول الابتكار عبر بناء القدرات الوطنية، من خلال تطوير المواهب والكفاءات، وتحسين الوصول إلى مرافق الاختبار والتجارب، وتعزيز ممارسات الملكية الفكرية، بما يدعم تحويل المعرفة إلى أثر اقتصادي وتنموي مستدام.
وأكد في ختام كلمته أن تحديات الأمن المائي والغذائي وحماية البيئة، تتجاوز الحدود الجغرافية، وتتطلب تعاونًا دوليًا مفتوحًا، داعيًا إلى شراكات فعّالة مع الجهات العالمية لتطوير حلول عالية الأثر تخدم المملكة والمنطقة والعالم.
يُشار إلى أن القمة العالمية للابتكار في التقنيات الزراعية توفر منصة دولية تجمع كبار صُنّاع القرار من مختلف أطراف سلسلة القيمة الزراعية والغذائية، وتهدف إلى تسريع حلول الزراعة المقاومة لتغير المناخ، وتعزيز الأمن الغذائي، وتحفيز الابتكار والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.