امن مراكش ينجح في تفكيك شبكة نصب لتسهيل الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية السابعة بمراكش، امس السبت، من ايقاف ثلاثيني يُشتبه في تورطه في قضية نصب واحتيال تتعلق بالهجرة غير الشرعية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فان عملية الايقاف المشتبه فيه، بعد نصب كمين قرب ولاية جهة مراكش أسفي، حيث تم استدراجه بزعم مساعدته لشخص في الهجرة إلى دولة أوروبية مقابل مبلغ مالي.
وبعد اقتياده صوب الدائرة الأمنية المذكورة، أمر وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بذات المدينة، بمباشرة التحقيق معه، حول الشكاوى العديدة ضده، من الأشخاص ادعوا تعرضهم للنصب عن طريق إيهامهم بالقدرة على تسهيل هجرتهم بشكل غير قانوني مقابل مبالغ مالية بلغت 300 ألف درهم.
المتهم تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن جميع تفاصيل وظروف القضية وتوقيف المتورطين الآخرين في هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.
وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.
وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.
يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.