أعلنت الحكومة الإسرائيلية، خطتها التي تسمح بنقل أموال الضرائب الفلسطينية المجمدة لدولة أخرى وهي النرويج، ذلك مع الاحتفاظ وحدها بحق تحديد موعد تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية، والتي لم يتقاض موظفوها مرتبات الشهر الماضي حتى الآن.

إسرائيل تقوم بجمع الضرائب نيابة عن الفلسطينيين

وقامت وزارة المالية الإسرائيلية بجمع الضرائب بالنيابة عن الفلسطينيين، بينما قامت بإجراء تحويلات شهرية للسلطة الفلسطينية، بموجب اتفاقات «السلام المؤقتة» الموقعه من كلا الجانبين، غير أن هناك الكثير من الخلافات المستمرة بين الجانبين حول ترتيب تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية.

من جانبه، أعلن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن قرار مجلس الوزراء الأخير قد حظى بدعم من قبل النرويج وأمريكا، وهما سيكونا الضامن لإطار العمل، وتسليم الأموال للسلطة الفلسطينية.

هذا وقد أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية كونها تريد المال بالكامل، كما أنها لن تقبل أية شروط تمنعها من دفع الرواتب لموظفيها، بما في ذلك المواطنين في قطاع غزة، وهو الأمر الذي أكده حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي كتب عبر حسابه الرسمي على منصة «X» تويتر سابقا: «حال وجود أية انتقاصات من حقوقنا المالية من قبل إسرائيل أو وضع أي شروط من قبلها تقوم على منع السلطة من الدفع لأهلنا في قطاع غزة فهو أمر مرفوض من جانبنا».

واختتم: «نطالب المجتمع الدولي بوقف ذلك التصرف القائم على قرصنة وسرقة أموال الشعب الفلسطيني، وكذا ضرورة إجبار إسرائيل على تحويل أموالنا كافة إلى السلطة حتى يتم تسليمها لأصحابها»، بحسب «cnbc».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل أموال الشعب الفلسطيني قرصنة سرقة ضرائب للسلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية ترد على تصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل

ردّ الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم السبت، على تصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي التي قال فيها إنه (لا داعي لأي رد فعل تجاه سماح إسرائيل بإنشاء 19 مستوطنة. هذا ليس "ضمًا" ولا "إعلانًا للسيادة").

وقال أبو ردينة، إن الاستيطان جميعه غير شرعي، ومخالف لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وأضاف، أن تصريحات السفير الأميركي المؤيدة للاستيطان مرفوضة ومدانة، وهي مخالفة للإجماع الدولي الذي صوّت في القرار 2334 ضد الاستيطان واعتبر جميعه غير شرعي، مشددا على أنه لا يوجد أحد مخوّل بإعطاء الشرعية للاحتلال وسياساته.

وتابع أبو ردينة، نطالب الإدارة الأميركية بضرورة الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية إذا كانت مهتمة بوقف العنف والتصعيد وتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، مؤكدا أن الاعتراف بالحقوق الفلسطينية المشروعة هي الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن للجميع.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين "التربية" تعلن موعد نتائج امتحان الثانوية العامة الدورة الثالثة اليونيسف: الأوضاع الحالية في غزة تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة نتيجة تأخر الإجلاء الطبي الأكثر قراءة حين نتوحد نصير شعبا لا يهزم بالفيديو: مواشي غزة تأكل من مكبّات النفايات وزير الخارجية التركي: نتخوف من فشل خطة ترامب في غزة محدث: 9 شهداء بنيران إسرائيلية في مدينة غزة وشمالي القطاع خلال اليوم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: نشدد على موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية في غزة والضفة
  • الرئاسة الفلسطينية ترد على تصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل
  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • «لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
  • ألبانيز: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها إسرائيل و4 دول أخرى
  • إسرائيل مسؤولة.. هآرتس: المياه أغرقت خيام غزة والأوضاع تنذر بالخطر
  • 1.2 مليار دولار من أموال شركات الطيران محتجزة لدى الحكومات| ما القصة؟
  • رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • تفاصيل عاجلة بشأن امتحانات الثانوية العامة 2026 .. ماذا أعلنت التعليم؟
  • انقلاب سيارة نقل أموال في حدائق أكتوبر يؤثر على 10 ملايين جنيه