الاقتصاد نيوز - بغداد

 

أعلنت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، اليوم الإثنين، انتهاء الاستعداد للبدء بالمشروع الأخير ضمن الحزمة الأولى لفك الاختناقات المرورية في بغداد.   وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة نبيل الصفار، إن "الوزارة تجري استعداداتها للبدء بالمشروع الأخير المتبقي ضمن الحزمة الأولى لفك الاختناقات المرورية المتضمنة 19 مشروعا"، مشيرا إلى أن "المشروع الأخير يتضمن ربط الجسر المعلق بالجسر ذي الطابقين، فضلا عن تخفيف الزحام عند مدخل الدورة وتقاطع المصافي"، بحسب الصحيفة الرسمية.

  ولفت إلى أن ذلك "الزحام المروري ستتم معالجته عبر نقل الحركة إلى جانب الكرخ، من خلال تكملة الطابق الثاني للجسر ذي الطابقين الممتد للشارع القريب من الجادرية، ثم يتفرع من الكرادة داخل ويعبر إلى المنطقة الخضراء عن طريق جسرين موازيين للجسر المعلق، ومنه إلى شارع 14 تموز الذي تمتد نهايته إلى مدينة الكاظمية المقدسة".   في السياق نفسه أوضح الصفار، أن "منتصف العام الحالي سيشهد افتتاح مشروع تقاطع معسكر الرشيد أو مجمع المشن الذي يشهد زخما كبيرا لمرور العجلات، لكونه يؤدي إلى عدة مناطق تجارية هي الدورة والكرادة والزعفرانية"، مبينا أن "المشروع يشمل إنشاء وجسر من طريق بغداد الجديدة باتجاه الزعفرانية، هو عبارة عن اتجاه واحد ومسارين بطول 900 متر مع المقتربات، إلى جانب نفق بطول 740 مترا من الزعفرانية إلى الكرادة وبالعكس".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

قمة ماكرون – ستارمر.. تفاصيل تحالف أوروبا الجديد على أنقاض الأزمات

شهدت القمة البريطانية-الفرنسية في لندن بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ملفات متعددة تمس قضايا الأمن والهجرة والدفاع، حيث أعلن الزعيمان فتح "فصل جديد" في العلاقات الثنائية، في وقت تواجه فيه أوروبا تحديات استراتيجية متزايدة.

وفي تصريحاته، شدد ماكرون على أهمية التعاون الدفاعي بين باريس ولندن، قائلاً: "قواتنا المسلحة تمثل معاً حجر الأساس للركيزة الأوروبية داخل حلف الناتو، مما يمكننا من العمل كدول إطار قادرة على الانتشار في عدة مسارح عملياتية والدفاع عن الأرض الأوروبية إلى جانب حلفائنا."

وأضاف أن القمة تمثل لحظة مفصلية "لتعزيز القدرات الاستراتيجية المشتركة، لا سيما في الملفات الحساسة مثل الردع النووي"، مشيداً بما تحقق من تقدم في هذا السياق.

وبخصوص أوكرانيا، أعلن ماكرون عن "تصميم مشترك" مع بريطانيا على مواصلة دعم كييف عسكرياً وسياسياً في مواجهة الغزو الروسي، كاشفاً أن ستارمر وماكرون سيشاركان بعد ظهر اليوم في اجتماع افتراضي ضمن ما يعرف بـ"تحالف الإرادة"، وهو تجمع من الدول الداعمة لأوكرانيا بقيادة بريطانيا وفرنسا.

وفي حين يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حضورياً في "مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا" المنعقد في روما، سيتحدث ماكرون وستارمر من مقر عسكري في شمال لندن خلال الاجتماع الافتراضي الذي يهدف إلى تنسيق الجهود العسكرية وتعزيز الدعم اللوجستي والدفاعي لـ كييف.

وبينما تصدرت أزمة الهجرة غير النظامية المباحثات، خصوصاً مع تعثر التوصل لاتفاق نهائي بشأن إعادة طالبي اللجوء، شكّل التعاون الدفاعي والدعم المشترك لأوكرانيا محوراً مهماً في تعزيز المحور البريطاني-الفرنسي كقوة أمنية وسياسية في أوروبا ما بعد البريكست.

وبذلك، تضع هذه القمة أساساً جديداً لتحالف متعدد الأبعاد، لا يقتصر فقط على ملفات الهجرة والحدود، بل يمتد إلى الأمن الأوروبي المشترك، والردع النووي، ودعم الحلفاء في زمن الأزمات.

طباعة شارك ماكرون ستارمر أوروبا

مقالات مشابهة

  • 113 ألف وحدة.. تفاصيل الطرح الثاني من مشروع سكن لكل المصريين 7
  • من لاعب ريال مدريد الذي أهداه مودريتش قميصه الأخير ولماذا؟
  • شهادات جديدة مستحدثة للعمل في القطاع الخاص.. تفاصيل
  • محلي الجوف يسلم موقع مشروع طريق كحيلة المبنى الزراعي في الزاهر للجهة المنفذة
  • دراسة تكشف مشروع الشرق الأوسط الجديد في رؤية ترامب ونتنياهو
  • عبدالعزيز مخيون يكشف كواليس مشروع درامي عن محمد عبدالوهاب
  • برئاسة ليبيا.. الدورة 119 لمجلس الوحدة الاقتصادية تعتمد خارطة طريق تنموية جديدة
  • «أبوظبي للتنمية» يمول مشروع طريق استراتيجي بلاوس بقيمة 73.5 مليون درهم
  • قمة ماكرون – ستارمر.. تفاصيل تحالف أوروبا الجديد على أنقاض الأزمات
  • نائب إطاري:الذي يهمنا في الدورة البرلمانية الحالية إقرار قانون الحشد الشعبي