سيمتد من الدورة إلى الكاظمية.. تفاصيل مشروع "جسر الطابقين الجديد"
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، اليوم الإثنين، انتهاء الاستعداد للبدء بالمشروع الأخير ضمن الحزمة الأولى لفك الاختناقات المرورية في بغداد. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة نبيل الصفار، إن "الوزارة تجري استعداداتها للبدء بالمشروع الأخير المتبقي ضمن الحزمة الأولى لفك الاختناقات المرورية المتضمنة 19 مشروعا"، مشيرا إلى أن "المشروع الأخير يتضمن ربط الجسر المعلق بالجسر ذي الطابقين، فضلا عن تخفيف الزحام عند مدخل الدورة وتقاطع المصافي"، بحسب الصحيفة الرسمية.
ولفت إلى أن ذلك "الزحام المروري ستتم معالجته عبر نقل الحركة إلى جانب الكرخ، من خلال تكملة الطابق الثاني للجسر ذي الطابقين الممتد للشارع القريب من الجادرية، ثم يتفرع من الكرادة داخل ويعبر إلى المنطقة الخضراء عن طريق جسرين موازيين للجسر المعلق، ومنه إلى شارع 14 تموز الذي تمتد نهايته إلى مدينة الكاظمية المقدسة". في السياق نفسه أوضح الصفار، أن "منتصف العام الحالي سيشهد افتتاح مشروع تقاطع معسكر الرشيد أو مجمع المشن الذي يشهد زخما كبيرا لمرور العجلات، لكونه يؤدي إلى عدة مناطق تجارية هي الدورة والكرادة والزعفرانية"، مبينا أن "المشروع يشمل إنشاء وجسر من طريق بغداد الجديدة باتجاه الزعفرانية، هو عبارة عن اتجاه واحد ومسارين بطول 900 متر مع المقتربات، إلى جانب نفق بطول 740 مترا من الزعفرانية إلى الكرادة وبالعكس".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل مشروع بناء فندق عدن، الذي وصفه بأنه أكبر فندق في المدينة ويقع في أفضل موقع مطل على البحر، لافتًا إلى أن تمويله جاء عبر قرض فرنسي من شركة مرتبطة بالحزب الشيوعي الفرنسي، نُفّذ عبر الحزب الشيوعي اللبناني.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الفندق كان "الأطول في عدن" وإن بعض الإخوة أطلقوا عليه اسم "قلعة الرأسمالية" في انعكاس لحالة التطرف الفكري آنذاك، موضحًا أن الخلاف الحقيقي كان صراعًا على السلطة بينما استُخدم البعد الفكري كغطاء.
وأضاف أنه في إطار التحديث الاقتصادي، واجه خيارًا بين شراء طائرات روسية من طراز "Tu-154" أو طائرات أمريكية من طراز "بوينج"، ورغم جودة الطائرة الروسية، فإن تكلفتها كانت أعلى، كما أن طاقمها يتكوّن من خمسة أفراد، بينما تحتاج البوينج إلى طاقمين فقط، إضافة إلى أن استهلاك الوقود في الطائرة الروسية أكبر، ومحطات صيانة البوينج أكثر توفرًا في المنطقة، لذلك — كما قال — اختار شراء طائرات البوينج لأسباب اقتصادية بحتة، رغم ظهور أصوات اتهمت القرار بأنه "انحراف"، مؤكدًا احترامه لوجهات النظر المختلفة، معتبرًا أنها تعكس تباينًا طبيعيًا في الآراء.