مهرجان الفنون الإسلامية يختتم فعاليات نسخته الـ25
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
اختتمت فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان الفنون الإسلامية، والتي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتنظيم من إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة واستمرت 40 يوماً بمشاركة فنانين من مختلف دول العالم.
وقال محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة مدير المهرجان، إن وصول المهرجان إلى ما هو عليه الآن من صورة استثنائية عالمية إنما يأتي بفضل رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة ورؤيته حول أهمية الفنون كجانب حضاري، لافتا إلى أن الدورة الخامسة والعشرين من المهرجان شملت صورة مستمرة لهذه الرؤية في الاحتفاء بالفنون الإسلامية التي يعمل على تكريسها فنانون إماراتيون وعرب وعالميون في مكان واحد في الشارقة.
وأضاف أن هذه الدورة وثقت مشاركات عالمية متنوعة شكّلت حالة جمالية واسعة، وجَمعت في مكان واحد أكثر من طيف إبداعي برؤى مختلفة ساهمت في تشكيل مشهد فني لافت، عزّز من رؤية المهرجان العالمية في إبراز هذا الفن الإسلامي الأصيل، وهو ما عكسته العديد من الأعمال الفنية التي تطابقت أفكارها مع جوهر وروح الفنون الإسلامية.
وتابع : “من الشارقة إلى مدينتي خورفكان وكلباء كان هذا الخط المتواصل للمهرجان على مدى 40 يوماً شهدت افتتاحات مستمرة لمعارض فنية متنوعة استطاع خلالها الجمهور التفاعل مع سلسلة أعمال تحاكي فكرة شعار المهرجان “تجليات”.
وأِشار إلى أن الدورة الخامسة والعشرين حظيت بتغطية إعلامية محلية وعربية وعالمية واسعة ما يؤكد أهمية الحدث، مؤكداً أن العمل للدورة المقبلة قد بدأ.
وضمّت الدورة الخامسة والعشرين 132 فعالية من معارض وورش فنية ومحاضرات استضافتها دائرة الثقافة بالتعاون مع 18 جهة في الشارقة منها، بيت الحكمة في الشارقة واتّحاد المصوّرين العرب وجمعية التصوير الضوئي وجمعية الإمارات للفنونِ التشكيلية وغيرها من المؤسسات الثقافية في الشارقة.
وشملت الفعاليات 47 معرضاً احتضنها متحف الشارقة للفنون و متحف الشارقة للخطّ وشاطئ كلباء ومُدَرَّج خورفكان وجمعية الإمارات لفنّ الخطّ العربيّ والزخرفة الإسلامية وأماكن عرض أخرى في الإمارة.
وشارك في الدورة الخامسة والعشرين، 50 فناناً من 25 دولة تصدّرتها الإمارات بمشاركات واسعة، فيما توزعت بقية المشاركات على دول عربية مثل العراق، ومصر، والسعودية، وفلسطين، والكويت، وسوريا، ولبنان، والبحرين، والأردن.. ومن دولٍ أجنبيةٍ منها إسبانيا، وبولندا، وتركيا، وكولومبيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، والأرجنتين، واليابان، وروسيا، وكازاخستان، وغيرها من الدول.
وقدّمت الدورة 319 عملاً فنياً من تجهيزات وحروفيات وجداريات ولوحات في الخط الأصيل والزخرفة، فيما تم تنظيم 81 ورشة فنية، كما تم تقديم عرض مرئيّ لتجاربَ فنيةٍ متنوعةٍ، فيما استضاف المهرجان أكثر من 80 ضيفاً من إعلاميّين ومحاضرين وخطّاطين ومشرفي الورش الفنية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الفنون الإسلامیة فی الشارقة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الثالثة عشرة من مهرجان الشعر العُماني.. الأحد
مسقط- العُمانية
تنطلق الأحد المقبل فعاليات مهرجان الشعر العُماني في دورته الـ13، الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب خلال الفترة من 14 إلى 18 ديسمبر الجاري، على مسرح وزارة الإعلام بمسقط، بمشاركة نخبة من الشعراء العُمانيين والضيوف من الدول العربية.
ويحفل برنامج المهرجان بالندوات والأمسيات الشعرية والفعاليات الثقافية طيلة أيام انعقاده. وقد جاءت المشاركة في المهرجان هذا العام عبر آليتين محددتين، وهما من خلال الاستضافة المباشرة والمشاركة عبر التأهل؛ بهدف إثراء برنامج المشاركة واستيعاب مختلف الأجيال وإتاحة الفرصة أمام شريحة أخرى من الشعراء لتقديم نصوصهم الشعرية والتنافس من أجل المشاركة.
ويحتفي المهرجان في دورته الحالية بتكريم 4 شعراء ممن أسهموا في مسيرة الشعر العُماني، وكان لهم دور بارز في المشهد الثقافي، وهم الشاعر سالم بن علي الكلباني في الشعر الفصيح، والشاعر حمود بن سليمان الحجري في الشعر الشعبي، والشاعر الراحل محمد بن عيسى الحارثي (أبو الفضل)، والشاعرة الراحلة هلالة بنت خليفة الحمدانية.
كما يستضيف المهرجان من الشعراء العرب: الشاعر حسن نجمي من المملكة المغربية، وحامد زيد من دولة الكويت، وحسن عامر من جمهورية مصر العربية، وزينب البلوشي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وناصر الحمادين من المملكة العربية السعودية، وياسر الأطرش من الجمهورية العربية السورية، ويحيى العلّاق من جمهورية العراق.
كما سيشهد المهرجان مشاركة واسعة من الشعراء العُمانيين الضيوف، وهم يحيى اللزامي، وأصيلة السهيلية، وخميس قلم، والدكتورة شميسة النعمانية، والدكتور عمر بن عبدالله محروس الصيعري، والدكتور محمد بن عبدالكريم الشحي، وسعيد الحجري، وصالح الريسي، وطاهر العميري، ونواف الشيادي.
وتأهل في هذا المهرجان في فئة الشعر الفصيح كلٌّ من أشرف العاصمي، وأشرف العوفي، وعبدالله الذهلي، وطلال الصلتي، وقصي النبهاني، وماجد الندابي، ومحمد الفارسي، ومحمد المعشري، وناصر الغساني، وهلال الشيادي. فيما تأهل في فئة الشعر الشعبي كلٌّ من أحمد المغربي، وأحمد المعمري، وبدر البهلولي، وبدر السناني، وصالح الحاتمي، وعبد العزيز العميري، وعلي الراسبي، وناصر الحضرمي، وناظم البريدعي، ونبهان الصلتي.
ويتضمن برنامج المهرجان ندوتين حول تجارب الشعراء المكرمين في الشعر الفصيح والشعبي، إضافة إلى أمسيتين للشعراء المتأهلين، وأمسية خاصة بضيوف المهرجان العرب.
ويأتي تنظيم المهرجان في إطار جهود وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتعزيز الحضور الشعري العُماني وإبراز تجارب الشعراء من مختلف الأجيال، إضافة إلى توسيع مساحة التواصل الثقافي بين الشعراء العُمانيين والعرب، وتعميق حضور الشعر في المشهد الثقافي المحلي والخارجي.