قيادات الإسكان يتفقدون مشروعات البنية التحتية بمدينتي ناصر وأسيوط
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تفقد المهندس أشرف فتحي محمود، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن للأزمات والكوارث، والمشرف على أعمال المرافق بالهيئة، عدداً من المواقع بمدينة ناصر الجديدة " غرب أسيوط "، لمتابعة أعمال المرافق والبنية التحتية والطرق بالمدينة، يرافقه المهندس ياسر عبدالله، رئيس جهاز المدينة، ومسئولو الهيئة، والجهاز.
قيادات وزارة الإسكان يتفقدون مشروعات البنية التحتية بمدينتى ناصر و أسيوط الجديدة
وخلال الزيارة، تم تقديم عرض تفصيلي عن المدينة، ومشروعات البنية التحتية ومنها : محطة الرفع الرئيسية لمأخذ مياه الهضبة بنزلة عبدالله بجوار محطة مياه أسيوط بطاقة تصميمة 100 ألف م3 / يوم.
وأوضح المهندس ياسر رمضان، أن المرحلة الأولى لمحطة الرفع تبلغ 20 ألف م3 /يوم، حيث تستقبل المياه العكرة من النيل عن طريق خطي سحب بقطر 1000 مم بطول 324 مترا داخل النيل، ويتم ضخ المياه من المأخذ إلى الرافع الأوسط ( البوستر ) أعلى جبل درنكة من خلال الخط الناقل بطول 19 كم قطر 1000 مم، حيث تبلغ طاقة المحطة الكلية 120000 م3 / يوم، وطاقة المحطة كمرحلة أولى34000م 3 / يوم، ويتم ضخ المياه من المحطة إلى الشبكة المغذية للمدينة.
وناقش مسئولو الإسكان موقف جميع مشروعات المرافق بالمدينة، والمعوقات التي تواجه التنفيذ لوضع حلول لها، ثم قاموا بعقد اجتماع مع شركات المرافق بالمدينة، ثم جولة تفقدية بالمدينة ومحطة التنقية.
وفي نهاية جولته بمدينة ناصر الجديدة، أشاد مساعد نائب رئيس الهيئة، بالمجهود المبذول بالمدينة، مؤكداً مواصلة الدعم للمدينة لتحقيق أكبر قدر من التنمية خلال فترة زمنية صغيرة.
مساعد وزير الإسكان يشدد على ضرورة تطوير منظومة عمل المرافق الحالية
كما قام مسئولو الإسكان بتفقد جميع خدمات قطاع المرافق بمدينة أسيوط الجديدة، حيث شملت الجولة المرور على محطة المياه بمدينة أسيوط الجديدة، ومحطة الصرف الصحي، ومأخذ المياه على النيل، وبعض مشروعات المرافق الجاري تنفيذها.
وشدد مساعد نائب رئيس الهيئة على تطوير منظومة عمل المرافق الحالية، وسرعة الانتهاء من كافة الملاحظات التي تم إصدار تعليمات بتلافيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعلى جبل البنية التحتية الصرف الصحي المجتمعات العمرانية الجديدة المرحلة الأولى تنمية وتطوير جهاز المدينة جولة تفقدية أزمات أسيوط الجديدة
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.