تفقد المهندس أشرف فتحي محمود، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن للأزمات والكوارث، والمشرف على أعمال المرافق بالهيئة، عدداً من المواقع بمدينة ناصر الجديدة " غرب أسيوط "، لمتابعة أعمال المرافق والبنية التحتية والطرق بالمدينة، يرافقه المهندس ياسر عبدالله، رئيس جهاز المدينة، ومسئولو الهيئة، والجهاز.

قيادات وزارة الإسكان يتفقدون مشروعات البنية التحتية بمدينتى ناصر و أسيوط الجديدة 

 

وخلال الزيارة، تم تقديم عرض تفصيلي عن المدينة، ومشروعات البنية التحتية ومنها : محطة الرفع الرئيسية لمأخذ مياه الهضبة بنزلة عبدالله بجوار محطة مياه أسيوط بطاقة تصميمة 100 ألف م3 / يوم.

 

وأوضح المهندس ياسر رمضان، أن المرحلة الأولى لمحطة الرفع تبلغ 20 ألف م3 /يوم، حيث تستقبل المياه العكرة من النيل عن طريق خطي سحب بقطر 1000 مم بطول 324 مترا داخل النيل، ويتم ضخ المياه من المأخذ إلى الرافع الأوسط ( البوستر ) أعلى جبل درنكة من خلال الخط الناقل بطول 19 كم قطر 1000 مم، حيث تبلغ طاقة المحطة الكلية 120000 م3 / يوم، وطاقة المحطة كمرحلة أولى34000م 3 / يوم، ويتم ضخ المياه من المحطة إلى الشبكة المغذية للمدينة.

 

وناقش مسئولو الإسكان موقف جميع مشروعات المرافق بالمدينة، والمعوقات التي تواجه التنفيذ لوضع حلول لها، ثم قاموا بعقد اجتماع مع شركات المرافق بالمدينة، ثم جولة تفقدية بالمدينة ومحطة التنقية.

وفي نهاية جولته بمدينة ناصر الجديدة، أشاد مساعد نائب رئيس الهيئة، بالمجهود المبذول بالمدينة، مؤكداً مواصلة الدعم للمدينة لتحقيق أكبر قدر من التنمية خلال فترة زمنية صغيرة.

مساعد وزير الإسكان يشدد على ضرورة تطوير منظومة عمل المرافق الحالية

 

كما قام مسئولو الإسكان بتفقد جميع خدمات قطاع المرافق بمدينة أسيوط الجديدة، حيث شملت الجولة المرور على محطة المياه بمدينة أسيوط الجديدة، ومحطة الصرف الصحي، ومأخذ المياه على النيل، وبعض مشروعات المرافق الجاري تنفيذها.

 

وشدد مساعد نائب رئيس الهيئة على تطوير منظومة عمل المرافق الحالية، وسرعة الانتهاء من كافة الملاحظات التي تم إصدار تعليمات بتلافيها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أعلى جبل البنية التحتية الصرف الصحي المجتمعات العمرانية الجديدة المرحلة الأولى تنمية وتطوير جهاز المدينة جولة تفقدية أزمات أسيوط الجديدة

إقرأ أيضاً:

محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين لأفضل صفقة في البنية التحتية وأفضل صفقة طاقة

أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حصول مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس بقدرة 1.1 جيجاوات، والذي ينفذه تحالف من القطاع الخاص المحلي والأجنبي، ضمن محور الطاقة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، على جائزتين دوليتين.

وحصل المشروع على جائزة أفضل صفقة في العام في مجال البنية التحتية، وذلك من مجلة African Banker، حيث ساهم في تمويل المشروع تحالف من مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، وهم البنك الأفريقي للتنمية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة الاستثمار البريطانية BII، ومؤسسة DEG التابعة لبنك التعمير الألماني، الشركة العربية للاستثمارات البترولية APICORP.

في ذات السياق، حصل المشروع على جائزة أفضل صفقة طاقة في مصر وأفريقيا من «إيميا فاينانس»، وذلك في إطار المنصة التي أطلقتها شركة حسن علام للمرافق، بالتعاون مع شركة ميريديام الفرنسية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لتوفير 300 مليون دولار لتمويل المشروع.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، خاصة على صعيد محور الطاقة أصبحت نموذجًا للشراكة بين مؤسسات التمويل الدولية، والقطاع الخاص المحلي والأجنبي، من أجل توفير التمويلات والاستثمارات اللازمة لدعم جهود مصر في مجال الطاقة المتجددة، منذ أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة، والمساهمات المحددة وطنيًا.

وأوضحت «المشاط»، أن الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية التي نفذتها الحكومة منذ عام 2014، فتحت المجال للقطاع الخاص للدخول بشكل كبير في مجال الطاقة المتجددة، وهو ما ساهم في تحفيز مؤسسات التمويل الدولية على ضخ الاستثمارات والتمويلات الميسرة في تلك المشروعات، لافتة إلى أن مصر تسعى إلى تنفيذ رؤيتها من أجل الوصول إلى استحواذ الطاقة المتجددة على 42% من الطاقة المولدة بحلول عام 2030.

وأضافت «المشاط»، أن محور الطاقة ببرنامج «نُوفي» حقق نتائج ملموسة منذ إطلاق البرنامج في نوفمبر 2022 بمؤتمر المناخ COP27، حيث تم توقيع اتفاقيات تدشين مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات مع شركات القطاع الخاص، كما تم حشد تمويلات ميسرة لتلك المشروعات بنحو 4 مليارات دولار، موضحة أن الجهود مستمرة بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من أجل تحقيق مستهدف محور الطاقة بالبرنامج وهو إضافة 10 جيجاوات من قدرات الطاقة المتجددة، باستثمارات نحو 10 مليارات دولار، والتخلص التدريجي من 5 جيجاوات من توليد الطاقة بالوقود الأحفوري بحلول عام 2028، مع تعزيز وتطوير البنية التحتية للشبكة، ودعم استثمارات الشبكة القومية، وذلك بهدف دعم الاستراتيجية الوطنية.

ويعد مشروع الرياح بالسويس، هو الأكبر من نوعه في مصر، وأحد أكبر المشروعات في قارة أفريقيا، ومن المتوقع أن يولّد 4111 جيجاوات ساعة سنويًا، ويوفر طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة لأكثر من مليون أسرة. وسيعمل على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية بنحو 1.71 مليون طن، مما يساهم بشكل كبير في التزامات مصر المناخية بموجب اتفاقية باريس للمناخ.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع تنفيذ البنية الأساسية بمشروعات الدلتا الجديدة
  • الإسكان تُعلن تفاصيل مشروعات التوسعات بسوهاج وبني سويف والعبور الجديدة
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات توسعات سوهاج وبني سويف والعبور الجديدة
  • هيئة تنظيم الاتصالات تتيح النفاذ إلى 4860 كيلومترا من البنية التحتية لشبكات الاتصالات
  • عاجل|إحباط عمليات تخريب واسعة ضد البنية التحتية الروسية.. الأمن الفيدرالي يكشف التفاصيل الكاملة
  • وزير الاتصالات يبحث مع وزير الإدارة المحلية والبيئة آفاق التعاون ‏لتطوير البنية التحتية الرقمية ‏
  • محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين لأفضل صفقة في البنية التحتية وأفضل صفقة طاقة
  • الشرطة الكهربائية تستعيد معدات مسروقة وتجهض مخططاً لاستهداف البنية التحتية جنوباً
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعًا بمقر جهاز العلمين الجديدة لمتابعة موقف تسليم وتشغيل المشروعات التنموية بالمدينة
  • وزير الإسكان يتفقد كومباند مزارين والممشى السياحي وأعمال تجهيز الشاطئ بمدينة العلمين الجديدة