«مصلحة الضرائب»: مد جسور التواصل مع جميع مؤسسات المجتمع الضريبي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قالت رشا عبدالعال رئيس مصلحة الضرائب المصرية إنه تنفيذًا لتوجيهات وزير المالية بمد جسور التواصل مع جميع مؤسسات المجتمع الضريبي، فإن المصلحة تحرص على التواصل المستمر مع اتحاد الصناعات المصرية لحل كل المشكلات الضريبية، واعدة بتذليل أي عقبات تواجه أعضاء الاتحاد وأخذها بعين الاعتبار، وذلك من خلال إطلاع أعضاء الاتحاد على كل مستجدات الشأن الضريبي، ومشروعات التطوير التي تشهدها المصلحة حاليً.
وأضحت أن عمليات التطوير ساهمت بشكل ملحوظ في التسهيل على الممولين في التعامل مع المنظومة الضريبية ككل من خلال المنظومات الحديثة كمنظومة الإقرارات الإلكترونية، ومنظومة الفاتورة الإلكترونية، ومنظومة الإيصال الإلكتروني ومنظومة توحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات، موضحًة أن هناك لجنة مشتركة بين المصلحة والاتحاد بقرار من وزير المالية تبحث كل المشاكل التطبيقية المتعلقة بالضرائب، وتقوم بعقد اجتماعات دورية بشكل مستمر.
اللقاء نظمه الاتحاد مع مصلحة الضرائب المصريةجاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه الاتحاد مع المصلحة، وتم خلاله متابعة الموضوعات التي سبق مناقشتها باللجنة، وتناول الحضور العديد من المشكلات التي تواجه أعضاء الاتحاد منها نسب التغير وفروق سعر العملة وآليات تدبيرها.
وأكّدت رئيس مصلحة الضرائب أنَّ هناك تنسيق مستمر بين المصلحة والاتحاد من خلال عقد ندوات التوعية الضريبية التي تتناول المستجدات الضريبية من تشريعات ومنظومات مثل منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية الجديدة وغيرها من الموضوعات الضريبية المتخصصة، ويتمّ خلال هذه الندوات تقديم شرح واف لهذه الموضوعات عن طريق متخصصين من المصلحة ، كما يتم الرد على كل الاستفسارات التي تطرح خلال هذه الندوات، لافتة إلى أنَّ مصلحة الضرائب تسعى دائماً إلى ترسيخ قيم الشفافية والعدالة الضريبية مع كافة أطراف المجتمع الضريبي، وذلك لتأكّيد جسور الثقة المتبادلة.
ومن جانبه، أعرب محمد البهي رئيس لجنة الضرائب والجمارك باتحاد الصناعات عن سعادته بقرار الدكتور محمد معيط بتكليف رشا عبدالعال بمنصب رئيس مصلحة الضرائب المصرية، مؤكدا أنَّه يتابع نشاطها منذ أن كانت معاونا لرئيس المصلحة ورئيسا للمركزية للإدارة الاستراتيجية وصولا لنائب رئيس المصلحة وكان يتنبأ لها أن تكون رئيسا لمصلحة الضرائب المصرية نظرا لما كان لها من حضور فاعل وإلمام بكل تفاصيل المشروعات المستحدثة بالمصلحة و أداء قيادي واضح.
وتمنى لها المزيد من النجاح خلال الفترة القادمة، قائلا إن الاتحاد يقدر قيمة التعاون مع وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية، وأنه من أوجه التعاون التي يقوم بها الاتحاد مع مصلحة الضرائب، قيامه بنشر الوعي الضريبي بين أعضائه ،وبيان أهمية الضرائب بالنسبة للدولة باعتبارها الركيزة الأساسية في موازنة الخزانة العامة للدولة.
وأعرب البهي عن شكره وتقديره لوزير المالية ولرئيس مصلحة الضرائب، ولقيادات المصلحة على اهتمامهم بحل المشكلات الضريبية التي تواجه أعضاء الاتحاد بشكل سريع وفوري ، مؤكدًا أن علاقة اتحاد الصناعات بكل من وزارة المالية ومصلحة الضرائب علاقة ممتدة ولها تاريخ طويل من التعاون المثمر والبناء، في حل كل المشكلات التي يتمّ عرضها.
وفي ختام الاجتماع، كرم اتحاد الصناعات المصرية رشا عبدالعال رئيس مصلحة الضرائب المصرية وتسليمها درع الاتحاد، وذلك احتفالا لتوليها المنصب وتقديراً لجهودها المبذولة خلال الفترة الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة المالية اتحاد اجتماعات الفاتورة الإلكترونية مصلحة الضرائب مصلحة الضرائب المصریة رئیس مصلحة الضرائب أعضاء الاتحاد
إقرأ أيضاً:
حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال في فرنسا: ما هي العقبات التي تواجه ماكرون؟
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في حظر استخدام الأطفال دون 15 عامًا لمواقع التواصل الاجتماعي، مستندًا إلى حادثة طعن أودت بحياة معلمة في ضواحي باريس. غير أن تنفيذ هذا المقترح يواجه عقبات، فما هي؟ اعلان
سبق للحكومة الفرنسية اتخاذ إجراءات حمائية، مثل حظر الهواتف الذكية في المدارس، والحد من استخدام الشاشات في دور الحضانة، وإلزام منصات الإباحية بالتحقق من عمر المستخدمين، ما دفع بعض الشركات الكبرى إلى تعليق خدماتها في فرنسا الشهر الماضي.
لكن الحظر الشامل لوسائل التواصل الاجتماعي للأطفال قد يؤدي إلى صدام مع المفوضية الأوروبية ومنصات التواصل الاجتماعي. وفق تقرير لموقع "بوليتيكو".
كيف سيحصل ذلك؟يعتمد الاتحاد الأوروبي لائحة تنظيمية على مستوى التكتل تمنح المفوضية صلاحيات إشرافية على المنصات الإلكترونية الكبيرة جدًا مثل وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية، وتسمح بروكسل للدول الأعضاء بتحديد "سن الرشد الرقمي" بشرط أن يكون فوق 13 عامًا، مع إمكانية الوصول تحت موافقة الوالدين. لكنها لا تتبني طرح الرئيس الفرنسي، بحجة أن الحظر الشامل ليس ضمن أولوياتها، وتركز بدلًا من ذلك على إرشادات للتحقق من العمر.
في المقابل، يطالب ماكرون بنظام أوروبي موحّد، كما كان قد حذّر من أن بلاده قد تتخذ خطوات منفردة إذا لم تتحقق تعبئة أوروبية. لذلك، فإن أي قانون فرنسي في هذا الصدد قد يواجه طعنًا قانونيًا من المفوضية، حسب مراقبين.
Relatedهيئة تسوية النزاعات الأوروبية: فيسبوك يتصدر قائمة الشكاوى الخاصة بإزالة المحتوىبين الاضطرابات النفسية ووسائل الترفيه.. كيف نقيّم علاقة الأطفال بالهواتف الذكية؟ماكرون يتوعد بحظر وسائل التواصل عن القصّر دون 15 عاماً وبروكسل تترك الأمر للحكوماتصدام مع جماعات حماية الخصوصيةإلى جانب ذلك، يشير تقرير "بوليتيكو"، إلى أن باريس قد تواجه اعتراضات من جماعات حماية الخصوصية إذا قررت المضي قدمًا في مشروعها لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال.
ففي وقت سابق، أقرت فرنسا آلية تحقق من العمر عبر الإنترنت باستخدام نظام مزدوج التعمية، حيث يطلع مدقق العمر المستقل على بيانات الشخص دون معرفة المنصة التي يرغب في زيارتها.
وقد حاز ذلك الإجراء على موافقة هيئة حماية البيانات (CNIL)، التي اعتبرت أنه يوفر حماية كافية للخصوصية.
مع ذلك، أكدت الهيئة أن استخدام التحقق من العمر يجب أن يقتصر على سياقات محددة، خاصة عند وجود مخاطر مباشرة على القاصرين.
كما حذرت من أن توسيع نطاق التحقق من العمر ليشمل جميع المنصات قد يؤدي إلى إنشاء "عالم رقمي مغلق"، حيث يُطلب من الأفراد إثبات أعمارهم أو هويتهم بشكل متكرر. واعتبرت أن مثل هذا النهج يهدد الحقوق الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير، ويثير مخاوف جدية بشأن الخصوصية.
تحديات للمشرعين وشركات التكنولوجياويشير التقرير إلى أن قرار ماكرون قد يُشكِّل تحديًا كبيرًا للمُشرِّعين وشركات التكنولوجيا. فقد ذكرت وزيرة الرقمنة الدنماركية كارولين ستايج أولسن أن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن العاشرة لديهم حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي في الدنمارك، أي أنه لا يوجد تقيّد حقيقي بالقوانين.
وفي سياق متصل، أكدت جيسيكا بيوتروفسكي، رئيسة كلية أبحاث الاتصال بجامعة أمستردام ومستشارة لشركة يوتيوب في قضايا حماية القاصرين، أنه "لا توجد بيانات" تدعم فعالية مثل هذه القرارات، مشيرة إلى أن الحظر قد يكون ضارًا، لأن القاصرين يجدون طرقًا بديلة للوصول."
ويزداد الموقف تعقيدًا بسبب الخلافات بين شركات التكنولوجيا الكبرى حول من يتحمل مسؤولية التحقق من أعمار المستخدمين. إ ذ أن شركات مثل ميتا وبعض منصات الإباحية ترى أن المسؤولية تقع على مشغلي أنظمة التشغيل مثل آبل (iOS) وغوغل (Android).
في المقابل، يؤكد مالكو أنظمة التشغيل أن تطبيقات التواصل الاجتماعي هي المسؤولة عن منع المحتوى الضار من الوصول إلى القاصرين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة