حملة "ستر ودفا واطعام" لتوفير سلة إطعام الدفا على الأسر الأولى بالرعاية بقرى ونجوع الفيوم
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أطلقت جمعية الأورمان تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم، حملة "ستر ودفا وإطعام"، والتى تستهدف توزيع الألاف من سلال اطعام الدفا على الأسر الاولى بالرعاية بقرى ونجوع ومراكز محافظة الفيوم لمجابهة فصل الشتاء.
وأكد الأستاذ جبريل عبد الوهاب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالفيوم، على الدور الهام والحيوي لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير إحتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الإجتماعية لهم.
توزيع سلة إطعام الدفا
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان توزيع سلة اطعام الدفا هذا العام على غير القادرين فى القرى والنجوع بالمحافظة من خلال مكتب الأورمان فى الفيوم برعاية الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، وبالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة، وتحت إشراف كامل من مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
مؤكدا ان بند سلال الاطعام تشمل ثلاث فئات من السلال: الأولى تزن 8 كيلو جراما بـ 350 جنيها وتحتوى على (2 كيلو أرز - 2 كيلو مكرونة - كيلو سكر - نصف كيلو فول - كيلو عدس - علبة سمنة كيلو و650جراما - علبة صلصة 300 جراما - باكو شاى¼ كيلو - 2كيس ملح)، ووزن 12 كيلو جراما بـ 460جنيها وتحتوى على (2كيلو أرز - 2كيلو مكرونة - 2كيلو سكر - كيلو فول - كيلو عدس - علبة سمنة كيلو و450جراما - علبة صلصة 300 جراما - باكو شاى ¼ كيلو)، ووزن 20جراما ب 750جنيها وتحتوى على (5 كيلو ارز- 5كيلو مكرونة - 5كيلو سكر- كيلو فول - كيلو عدس- علبة سمنه كيلو و450جرام- ¼ كيلو شاى وعلبة صلصة 300جرام).
فئات سلال الاطعام
موضحًا أنه تم تقسيم سلال الاطعام لثلاث فئات وذلك تسهيلا وتيسيرًا على المتبرعين ولتناسب كافة احتياجات الأسر المصرية على اختلاف طبيعتها ومكان إقامتها وعدد أفرادها، وليستطيع الجميع المساهمه فى دعم الاسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا ووصول الخدمة الى أكبر عدد من المستفيدين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حملة ستر ودفا واطعام
إقرأ أيضاً:
غيّر نبرته .. أكسيوس: أولوية ترامب إطعام سكان غزة رغم رفض نتنياهو
يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة رسم صورته تجاه القضية الفلسطينية، لكن من زاوية إنسانية هذه المرة، لا سياسية.
وبحسب ما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول في البيت الأبيض، فإن ترامب بدأ يُركّز اهتمامه بشكل مباشر على توفير الطعام لسكان قطاع غزة، في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة يعيشها القطاع منذ أشهر.
ووسط مشاهد الأطفال الهزيلة، وصفوف الانتظار الطويلة أمام مراكز التوزيع، بدأ ترامب يشعر، بحسب مساعديه، أن "الجوع في غزة أصبح حقيقة لا يمكن إنكارها".
وفي أحد تصريحاته الأخيرة، لم يُخفِ انزعاجه من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قلل من خطورة الوضع بقوله "لا يوجد مجاعة في غزة". لكن ترامب، على العكس من ذلك، شدد على أن "الوضع كارثي"، وأن الأطفال يظهرون علامات واضحة على الجوع.
وفي هذا السياق، كشف تقرير أكسيوس Axios أن ترامب يعتزم إنشاء مراكز طعام مفتوحة داخل القطاع، بالتعاون مع إسرائيل وشركاء دوليين، لتوزيع المواد الغذائية دون حواجز أمنية معقدة.
ورغم أنه لم يقدّم خطة تنفيذية كاملة، إلا أن التصريحات وحدها عكست تحوّلًا في نهج الرجل الذي لطالما وُصف بدعمه غير المشروط لإسرائيل.
وبينما تتضاءل الآمال في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو صفقة تبادل للرهائن، يتزايد الضغط على واشنطن للعب دور أكثر فعالية في معالجة الأزمة الإنسانية.
وفي هذا الإطار، تم إرسال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل لمتابعة تفاصيل الوضع عن قرب، والتنسيق بشأن خطة ترامب الغذائية الطارئة.
وفي الميدان، تتحدث الأرقام عن نفسها: أكثر من 500 ألف فلسطيني يعانون من الجوع الحاد، ومئات الأطفال يُصنَّفون في حالة سوء تغذية شديد. وعلى الرغم من السماح المحدود مؤخرًا بدخول بعض الشاحنات، فإن الكميات تبقى غير كافية، وسط اتهامات متكررة بأن إسرائيل تُقيّد تدفق المساعدات بشكل يفاقم المأساة.
فيما تبدو تحركات ترامب الأخيرة محاولة لجذب الاهتمام الدولي من بوابة إنسانية، وربما أيضًا لفك الاشتباك بين موقفه الداعم لإسرائيل ومطالبات الداخل الأميركي بتحرك أخلاقي عاجل.