بن حبتور: العناية بالعمل الإحصائي في مؤسسات الدولة عوامل أساسية لنجاح عملها التخطيطي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الوحد نيوز/ أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن العناية بالعمل الإحصائي على مستوى كافة مؤسسات الدولة، من العوامل الأساسية لنجاح عملها التخطيطي وتحديد مؤشرات عملها المستقبلي.
ووجه الدكتور بن حبتور، لدى لقائه اليوم أعضاء في فريق العمل المشترك من الجهاز المركزي للإحصاء ومنظمة اليونيسف المكلف بإعداد إطار إحصاءات العدالة الاجتماعية، كافة الوزارات المعنية بالتعاون مع فريق الإعداد وتزويدهم بالبيانات لما فيه تحديث المعلومات وبالتالي وضع المؤشرات بصورة سليمة على مستوى كل جهة من الجهات المستهدفة.
وكان الدكتور بن حبتور، استمع من رئيس وحدة المؤشرات بالجهاز المركزي للإحصاء خالد سعد ومسؤولة الحماية الاجتماعية في اليونيسف حنان المضواحي، إلى شرح عن المشروع الذي سينفذه الجهاز بالتعاون مع اليونيسف.
وأوضحا أن المشروع يهدف لتحديث قاعدة البيانات في الجهاز المركزي للإحصاء المتصلة بموضوع العدالة الاجتماعية وذلك لما فيه إعانة الجهاز على تحليل البيانات وفق مدخلات سليمة ووضع المؤشرات المعينة لمختلف الجهات المعنية وذات العلاقة لوضع خططها على نحو سليم.
وأشار سعد والمضواحي إلى أهمية تفاعل المسؤولين في القطاعات المعنية مع المشروع وتزويده بالبيانات اللازمة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي بن حبتور
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي سوري للجزيرة: إعدامات بالسويداء ومجموعات مسلحة تمنع مؤسسات الدولة والمنظمات الدولية
قال مصدر حكومي سوري للجزيرة، اليوم الاثنين، إن الوضع في محافظة السويداء (جنوبي البلاد) يزداد خطورة وتعقيدا، بسبب انتشار مجموعات مسلحة غير منضبطة تمنع دخول مؤسسات الدولة، وتعرقل الخدمات العامة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.
وأفاد المصدر للجزيرة بأن معلومات استخباراتية تشير إلى وقوع حالات إعدام في السويداء، مع منع المجموعات المسلحة وزارة الصحة من توثيق هذه الحالات، مؤكدا صعوبة تحديد مناطق آمنة تتيح للمنظمات الدولية تقديم المساعدة، بسبب سيطرة هذه المجموعات على مناطق واسعة.
وكشف المصدر ذاته عن قيام مسلحين باختطاف أحد متطوعي الخوذ البيضاء في أثناء محاولته إجلاء موظفين تابعين لمنظمات دولية من السويداء، إضافة إلى رفض المجموعات المسلحة إدخال بعض المساعدات الإنسانية إلى المحافظة، مشيرا إلى عجز الشيخ حكمت الهجري، أحد مشايخ الدروز البارزين، عن حماية القائمين على تقديم المساعدات.
وأضاف المصدر أن السلطات السورية تمكنت من إجلاء نحو ألف عائلة من البدو والعشائر ومكونات سورية أخرى كانت محاصرة في منطقتي كفرة وشهبا إلى محافظة درعا المجاورة، كما تم إجلاء موظفين تابعين لمنظمات دولية وبعض المرضى، في الوقت الذي تواصل فيه المجموعات المسلحة منع عشرات العائلات من مغادرة السويداء.
وأكد المصدر وجود تقصير واضح من قبل المنظمات الدولية في دعم النازحين في 21 مركز إيواء في درعا، تضم نحو 150 ألف نازح، داعيا هذه المنظمات إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية بشكل كامل.
وشدد المصدر الحكومي السوري على رفض الحكومة أي تسييس للمساعدات الإنسانية من أي طرف، مؤكدا ضرورة تقديم تدخلات إنسانية عاجلة نظرا للحاجة الماسة للسوريين في ظل الأوضاع الحالية.
وكان الدفاع المدني السوري أعلن -السبت- إجلاء نحو 300 مدني، بالإضافة إلى 20 جريحا و8 جثامين لضحايا من السويداء باتجاه العاصمة دمشق عبر معبر بصرى الشام.
إعلانوتأتي هذه التطورات في ظل وقف هش لإطلاق النار في السويداء، بعد اشتباكات دامية استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، رغم إعلان الحكومة السورية 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار في المنطقة، لم تصمد 3 منها طويلا.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لاحتواء الأزمة الأمنية المتصاعدة في البلاد، وذلك بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.