وكالة “بلومبرغ”: ارتفاع أسعار الشحن البحري في ظل التوتر بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يمانيون../
كشفت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية للأنباء، اليوم الإثنين، أن أسعار الشحن البحري ارتفعت بنحو ملحوظ في ظل التوتر في البحر الأحمر، وإعادة شركات الشحن توجيه سفنها بعيدا عن قناة السويس.ولفتت الوكالة إلى أن شركات الشحن العالمية تستعد لأزمة طويلة الأمد في ظل الهجمات اليمنية على سفن الكيان الصهيوني في البحر الأحمر.
وأفادت الوكالة بأن إعادة توجيه سفن بعيداً عن البحر الأحمر وقناة السويس يؤدي إلى ارتفاع أسعار الشحن وبالتالي يقود إلى صعود أسعار السلع والمنتجات، كذلك أدت الهجمات إلى تأخير تسليم منتجات موجهة لكثير من الشركات.
وتربط قناة السويس البحر الأحمر بالبحر المتوسط، وبفضلها يمكن شحن منتجات مثل الوقود والمواد الغذائية والسلع من آسيا إلى أوروبا بفترة أقصر من الشحن حول إفريقيا.
وتستخدم شركات الشحن قناة السويس لنقل ما يصل إلى ثلث إجمالي شحنات الحاويات العالمية.
وتضامنا مع قطاع غزة تستهدف القوات المسلحة اليمنية سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات صهيونية وتنقل بضائع من وإلى الكيان الصهيوني. #الشحن البحري#قناة السويس#وكالة بلومبرغالبحر الأحمر
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأحمر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
الطشاني: إنفاق قناة “الوطنية” ملايين كل شهر.. إشاعات
نفت مديرة قناة “الوطنية” الرسمية الممولة من حكومة الدبيبة، عواطف الطشاني، وجود شبهات فساد داخل القناة.
كتبت على حسابها بموقع فيسبوك اليوم “كلّما عجز أحدهم عن مجاراة العمل، لجأ إلى سلاح العاجزين: الإشاعة، ويتكرر المشهد المملّ ذاته: ألسنة تُطلق أرقامًا من فراغ، وعقول تُصفّق للسراب. “ملايين تُصرف على القناة”؟، الحقيقة أوضح من أن تُطمس: ما خُصص لقناة ليبيا الوطنية – باستثناء المرتبات – لا يتجاوز عشرة آلاف دولار شهريًا”.
وأضافت “هذا ليس قولًا مرسلاً، بل وَفق التقرير المالي الرسمي الصادر عن مصرف ليبيا المركزي، الذي بيّن بالأرقام أن إجمالي المبالغ المحوَّلة لتسيير القناة من بداية العام وحتى نهاية مايو، شاملة كافة المصاريف التشغيلية، لم تتجاوز في مجملها ما يعادل أقل من راتب موظف واحد في قناة خاصة”.
وتابعت “نحن نعمل بإمكانيات لا تغطي كلفة إنتاج برنامج أسبوعي في أي فضائية تجارية، ومع ذلك نحمل صوت الدولة، ونعمل بلا انقطاع، وندفع ضريبة الاستقامة في وجه الفوضى، فليتفضل من يملك أدلة على “الملايين” أن يضعها على الطاولة، بدلًا من التفرغ للهمس والتهييج في الظل”.
وأردفت عواطف “نحن لا نختبئ. نُدير مؤسسة رسمية، نتحمل مسؤولياتنا في العلن، ونخضع لرقابة الدولة لا مزاج الفوضى. أما عن “الملايين”، فربما ضلّت طريقها إليكم، أنتم من اعتدتم أن تكون القنوات مغنماً لا منبرًا، ومن اعتقد أن صمتنا رضا، فليُعد حساباته؛ فنحن لا نهاب الكذب، بل نحتقره”.
واختتمت “كفى عبثًا. كفى متاجرةً بإعلام الدولة. كفى محاولة رخيصة لشيطنة كل ما لا يُشترى. قناة ليبيا الوطنية ليست بوابة للارتزاق، بل لسان وطن، يعمل بأقل القليل وبالممكن” وفق تعبيرها.