جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 ضباط في معارك خان يونس
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مقتل 3 ضباط في معارك غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان: “قتل 3 ضباط في المعارك التي دارت غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وهم: الرائد دافيد ناتي الفاسي (27 عاما) من بئر السبع، من الكتيبة 202 من لواء المظليين، الرائد إيلي ليفي (24 عاما) من تل أبيب، قائد سرية في الكتيبة، والنقيب إيال مبورخ تويتو (22 عاما) من بيت جمالائيل، قائد فصيلة في الكتيبة”.
وأضاف: “ أصيب جندي آخر من الكتيبة 202 بجروح خطيرة.. وأصيب جنديان آخران من كتيبة الهندسة 603، بجروح خطيرة في معركة جنوب قطاع غزة.. وتم نقل الجرحى لتلقي العلاج في المستشفيات، وتم إبلاغ ذويهم”.
وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أفادت اليوم الإثنين، بأن المعارك الدائرة في غرب خان يونس هي الأعنف من نوعها في جنوب غزة منذ أوائل ديسمبر.
بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إنه شن هجوما واسعا على مركز ثقل كتيبة خان يونس التابعة لحركة حماس، غرب مدينة غزة، والتي تعتبر مقرا لقيادات الحركة مثل يحيى السنوار ومحمد ضيف.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قواته تحاصر المنطقة وبدأت في التقدم داخله باتجاه أهداف تابعة لحركة حماس، بما في ذلك القواعد العسكرية.
وأوضح أن “العملية العسكرية في خان يونس ستستمر عدة أيام؛ والهدف هو ضرب مقرات حماس”.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن فرقة عسكرية كاملة مكونة من 4 ألوية، المظليين وجفعاتي والكوماندوز والمدرع السابع، تشارك في الهجوم على غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خان يونس غزة قطاع غزة جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة في جنوب سوريا والاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر من حماس
دمشق- أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل شخص جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب سوريا، بينهما أكد جيش الدولة العبرية أنه استهدف عنصرا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأورد المرصد "مقتل شخص جراء استهداف إسرائيلي من طائرة مسيرة، لسيارة كانت تقله مع آخرَين قرب مزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة" في جنوب البلاد.
وأشار الى أن الآخرَين أصيبا بجروح.
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان عن شنّ غارة "على أحد عناصر حماس في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا".
وشنّت الدولة العبرية مئات الغارات الجوية على سوريا عقب إطاحة فصائل معارضة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، مؤكدة أن هدفها الحؤول دون وقوع ترسانة الجيش السابق في أيدي السلطات الجديدة. كما توغل جيشها بريا في المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة.
ونفذت الدولة العبرية بين الحين والآخر غارات طالت عناصر في فصائل فلسطينية تنشط في سوريا.
وأتت غارة الأحد بعد أيام من قصف إسرائيل مناطق في جنوب سوريا الثلاثاء، ردا على رصد إطلاق مقذوفين سقطا في مناطق غير مأهولة من دون أن يسفرا عن أضرار، في أول هجوم من هذا النوع من الجانب السوري منذ تولي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة قبل ستة أشهر عقب الاطاحة بالأسد.
واعتبرت دمشق أن تواصل الغارات يهدف الى "تقويض تقدم سوريا واستقرارها"، مجددة التأكيد أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".