«أزهري»: لا يحق للخاطب معرفة العلاقات السابقة للفتاة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ردا على استفسار متصلة، حول أحقية خطيبها في معرفة علاقاتها السابقة، أجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، في حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «قولاً واحداً عليك التكتم على هذه العلاقات طالما ربنا سترك، فلا تفضحي نفسك».
وتابع العالم الأزهري: «قبل الخطوبة ليس من حقه ولا من حقها السؤال عن العلاقات السابقة، لأنه يمكن لا يتزوجوا وبعد كده يفضحوا بعض، أو حتى لو تزوجوا لا يكشفوا عن علاقات السابقة، طالما ربنا سترهم».
وحول استفسار متصلة بشأن عيوب صحية تعتريها، فهل تصرح بها لخطيبها أم تتكتم عليها، ليجيبها: «الأمراض قسمين، أمراض بسيطة زي أنا عصبي وبخيل، أو مش بعرف أطبخ، ودي يمكن الإنسان يحاول يعالج العيوب دي، ويشتغل على نفسه».
وتابع: «النوع الثاني هو الأمراض المنفرة والمعدية، يعني في مرض خطير، مش بخلف عندي مشاكل منفرة وتعجزية، وتؤثر على الطرف الآخر، لازم نخبر الطرف الآخر بها حتى يعرف ويختار؛ هل يستمر أم يمتنع عن استمرار الزواج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات السابقة الخطوبة الارتباط
إقرأ أيضاً:
الخوف ليس مصير الشجعان
بقلم : فاضل الجالي ..
أعجب اشد العجب
لمن أمتلأ قلبه رعباً وخوفاً وهو يدعي معرفة النبي الخاتم وآله وصلابة مواقفهم بالحق وساعات النزال….حين تكثر عليه ألسنة البغاة ولا يرد.!
اعجب كل العجب لمن قرأ المواقف الإنسانية الفارقة في حياة الأمم، ويلوذ بالحيطان مخافة ان يراه حاقد وناقد … لأنه يخشى المجابهة والرد.
من كان يمتلك اليقين بصحة ما وصل اليه بتعب وجدارة وامكانيات، ويرضخ لنفر ضال… مدفوع الاجر، ويستطيع الحصيف معرفة من ورائه من طريقة الكتابات، فالكتابات التي فيها عمق رغم كذبها تدفع له فيلصقها على جداره، والتهريج أسلوبه هو وليس غيره.. فمتى يرتفع من لا خلاق له بأدب او اخلاق او أسلوب.
سقط البعض من عيني ممن ظننت فيهم شجاعة وثبات، حين رأيتهم يلوذون بصمت القبور.!
من كان على الحق لا يخشى الابواق
ومن امتلك شهادته وقلمه وملكاته كيف يخشى كاذب ومأجور.
ويعلم القاصي والداني ان المستهدف لون واحد يخشى منه خفافيش الظلام والموتورين والحاقدين.!
خصوصاً وان الجهات الحكومية او الشعبية التي يفترض بها حماية منتسبيها صامتة ولا تبالي، الاستهداف لها أولاً ولسمعتها وتاريخها،
ما دمت وحدك أيها المستهدف بالتشهير وان كنت على صواب وحق فما عليك الا الرد الشجاع
فاضل الجالي