شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بقدرة 10 جيجاوات منح شركة أكوا باور السعودية أرضا لمشروع طاقة رياح، وقعت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، مُمثلة في هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة الإثنين مع شركة أكوا باور السعودية .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بقدرة 10 جيجاوات.

. منح شركة أكوا باور السعودية أرضا لمشروع طاقة رياح، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بقدرة 10 جيجاوات.. منح شركة أكوا باور السعودية أرضا...

وقعت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، مُمثلة في "هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة" الإثنين مع شركة "أكوا باور" السعودية وثيقة تحديد وإتاحة الأرض لبدء الدراسات والقياسات لتطوير مشروع طاقة رياح بمنطقة غرب محافظة سوهاج بجنوب مصر بقدرة 10 جيجاوات.

ومن المتوقع أن يُولِد المشروع، عند اكتماله، رياحا بقدرة نحو 50 ألف جيجاوات/ساعة من الطاقة المتجددة سنوياً، كما أنه يُخفض 2.4 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، فضلًا عن توفير الكهرباء لنحو 11 مليون وحدة سكنية.

وبحسب بيان لمجلس الوزراء المصري، أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، على هامش التوقيع، أهمية تعزيز التعاون مع الشركة السعودية في مجال مشروعات تحلية المياه، في ضوء ما تحظى به مشروعات التحلية من اهتمام وأولوية لسد العجز المائي الذي تعاني منه مصر.

في المقابل، رحب ماركو أرتشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة "أكوا باور"، بالتعاون مع مصر في مجال إقامة محطات التحلية، في ضوء الخبرات الكبيرة التي تمتلكها "أكوا باور" التي أنشأت أكبر محطة تحلية في العالم.

وأشار إلى أن الشركة توفر أقل تعريفة لسعر المياه المحلاة بالمقارنة بباقي الشركات.

وتعمل شركة أكوا باور السعودية في مصر منذ عام 2015، من خلال مشروعات قائمة أو قيد التطوير، ويعدّ المشروع الجديد هو الرابع لها في قطاع الطاقة المتجددة المصري، والثاني بتقنية الرياح، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

يشار إلى أن شركة أكوا باور السعودية كانت قد نفّذت عدّة مشروعات متجددة في مصر، منها مشروع مشروعات بنبان للطاقة الشمسية بسعة 120 ميجاوات في أسوان، ومحطة كوم أمبو للطاقة الشمسية بسعة 200 ميجاوات، ومحطة الرياح بمنطقة خليج السويس، وجبل الزيت بسعة 1100 ميجاوات.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الطاقة المتجددة طاقة ریاح

إقرأ أيضاً:

هل أبصرنا المادة المظلمة أخيرا؟ هالة طاقة غامضة قد تحمل الإجابة

منذ أن لاحظ عالم الفلك السويسري فريتس زويكي في ثلاثينيات القرن الماضي أن عناقيد المجرّات تتماسك رغم أن كتلتها المرئية لا تكفي لتفسير سرعتها وارتباطها الثقالي، صارت "المادة المظلمة" أشبه بفرضية لا غنى عنها، مع أنها تظل عصيّة على الرصد المباشر.

نحن نراها -مجازا- في أثرها الذي يظهر في أرصاد دوران المجرّات، وعدسات الجاذبية، وبنية الكون الواسعة النطاق، حيث يبدو للعلماء أن هناك مكونا مفقودا يمثل نحو أربعة أخماس مادة الكون. لكن المشكلة أن هذا الأثر لا يخبرنا ما هي الجسيمات التي تكوّنها.

هالة من الطاقة رصدها العلماء تمثل مرشحا واعدا للمادة المظلمة (جامعة طوكيو)سر أشعة غاما

في دراسة جديدة، نشرت في دورية "جورنال أوف كوسمولوجي آند أستروبارتكل فيزكس"، تستند إلى تحليل بيانات تلسكوب فيرمي لأشعة غامّا، يطرح الفلكي تومونوري توتاني من جامعة طوكيو احتمالًا مثيرا، يتضمن وجود مكوّن إشعاعي على هيئة هالة باتجاه مركز درب التبانة، تبلغ ذروة طاقته نحو 20 غيغا إلكترون فولت.

تخيّل أن الإلكترون فولت هو "وحدة شحن صغيرة جدا" من الطاقة، ومن ثم فـ20 غيغا إلكترون فولت تعني 20 مليارا من هذه الشحنات في أشعة غاما، ولتقريب الفكرة تخيل أن فوتون الضوء المرئي "عملة معدنية"، هنا يكون فوتون أشعة غامّا بطاقة "حقيبة مليئة بأوراق نقدية" مقارنة به، لأن طاقته أعلى من طاقة فوتون الضوء المرئي بمليارات المرات.

والملاحظة التي توثقها الدراسة أن هذا الإشعاع يشبه، شكلا وطيفا، ما تتنبأ به نماذج جسيمات المادة المظلمة، فبعض المرشحين النظريين للمادة المظلمة، وعلى رأسهم ما تسمى "الجسيمات الضخمة الضعيفة التفاعل"، قد تُفني نفسها عند التصادم، مولّدة فوتونات غاما بطاقة محددة يمكن التقاطها فلكيا، وهي تتوافق مع ما رصده الفريق الياباني.

ما الذي يجعل الإشارة مغرية علميا؟ ليس مجرد وجود "الزيادة" في أشعة غاما، فالسماء غنية بمصادر عالية الطاقة، لكن بحسب الدراسة، فالمكوّن المرصود يتخذ تماثلا شبه كروي حول مركز المجرة، وأن "منحنى تغيّر الشدة مع المسافة" يمكن أن ينسجم مع هالة مادة مظلمة ملساء يعتقد العلماء أنها تحيط بالمجرات.

إعلان

أما من جهة الطاقة، فتظهر الإشارة وكأنها ترتفع إلى ذروة قرب 20 غيغا إلكترون فولت، وتخفت خارج نطاقات أدنى وأعلى، في صورة قريبة مما قد تنتجه سيناريوهات انفناء الجسيمات الضخمة الضعيفة التفاعل.

حذر العلماء

غير أن تاريخ "الإشارات الواعدة" في هذا المجال يعلّمنا الحذر. فجوهر المشكلة ليس في التقاط فوتونات غاما، بل في فصل الإشارة المُحتملة للمادة المظلمة عن ضجيج الخلفية الفلكية، والمتمثلة في انبعاثات الأشعة الكونية حين تصطدم بالغاز بين النجمي، والمصادر النقطية غير المحسومة (مثل نجوم نيوترونية نابضة)، وغيرها من الهياكل الكونية التي يمكن أن تصدر إشعاعا شبيها.

لذلك، فإن السؤال الأهم الآن ليس: هل اكتشفنا المادة المظلمة؟ بل ما الذي سيجعل الاحتمال يُغلَق لصالح تفسير واحد؟

سيعمل الفريق، بحسب بيان صحفي رسمي صادر من الجامعة، على البحث عن البصمة الطيفية نفسها في مواضع أخرى يفترض أنها غنية بالمادة المظلمة، مثل المجرات القزمة. إلى أن يحدث ذلك، تبقى هذه الإشارة مرشحا قويا مثيرا للاهتمام، لكنه، بوصف العلم الدقيق، لا يزال "دليلا مغرِيا" أكثر منه "رؤية نهائية" للمادة التي يحمل الكون معظم كتلته منها.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مؤتمر الشبكات الذكية الاثنين المقبل بالرياض
  • هل أبصرنا المادة المظلمة أخيرا؟ هالة طاقة غامضة قد تحمل الإجابة
  • التعليم العالي: إدراج معهد بحوث الإلكترونيات ضمن لائحة منظمة الألكسو لمراكز التميز العربية في الطاقة المتجددة
  • إدراج معهد بحوث الإلكترونيات ضمن لائحة «الألكسو» لمراكز التميز العربية بالطاقة 2025- 2026
  • جامعة القصيم: مشروع الطالب محمد الحاج بكلية الهندسة يحقق أعلى فئة ببرنامج "قادة طاقة المستقبل"
  • الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية
  • مصر تقترب من التشغيل الكامل لمشروع الربط الكهربائي مع السعودية
  • وزير الكهرباء يزور جناح هيئة الطاقة الذرية بمعرض IRC EXPO
  • مشروعات الطاقة المتجددة الحالية والمستقبلية تستهدف إنتاج 8010 ميجاواط بحلول 2030
  • الأردن يوقّع اتفاقية لإنشاء محطة طاقة شمسية صناعية بقدرة 100 ميغاواط