مشروع طلابي يسلط الضوء على الزراعة المائية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
سلط معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة الضوء على أهمية الزراعة المائية في العديد من الفعاليات التي استضافها خلال الفترة الماضية، ولاقت الفكرة زخماً كبيراً من خلال طرح نموذج مبتكر يعتمد على تحلية المياه المستخدمة في النباتات واستزراع الأسماك بجانب المواد المعاد تدويرها. وركز جناح البستنة بالمعرض فعالياته على الزراعة المائية «دون تربة» باعتبارها أحد أهم الابتكارات المستقبلية للدول الصحراوية أو الدول التي تفتقد للموارد المائية اللازمة لإنتاج الغذاء.
يذكر أن مشروع الزراعة المائية بالجناح، مشروع طلابي بالأساس، وسينقل إلى مؤسسة قطر عقب انتهاء المعرض لإجراء المزيد من البحوث الهادفة إلى توسيع رقعة الاستفادة من هذا النوع من الزراعات المتطورة التي تقاوم الأجواء الصعبة في البيئات الصحراوية. وعمل جناح البستنة بالتابع لجامعة حمد بن خليفة معرض إكسبو الدوحة على ترسيخ مفهوم تخضير الصحراء، وهو ما يشكل فرصة لبحث حلول مبتكرة تعالج مشكلة نقص المياه والتصحر، وتسمح بالتعامل مع التغيرات المناخية. كما عمل الجناح على خلق منصة تجمع الأشخاص والأفكار لتسريع وتيرة الابتكار والإبداع والبحث والتقدم العلمي في مجال الزراعة الحديثة لإنتاج غذاء آمن ومستدام لسكان العالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة الزراعة المائية تحلية المياه الزراعة المائیة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتابع الاستعدادات والجاهزية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعا لمتابعة استعدادات وجاهزية أجهزة الوزارة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.
وأشار الدكتور سويلم، بحسب بيان للوزارة، اليوم الجمعة، أن إجازة العيد الحالية تتزامن مع فتره أقصي الاحتياجات المائية والتي تشهد زيادة فى الطلب علي المياه لمواجهة احتياجات الزراعات الصيفية، بالتزامن مع تأخر زراعة القطن هذا العام ليكون في نفس توقيت زراعة الأرز، بالإضافة لموجه الحرارة المرتفعة خلال هذه الأيام، مما يؤدى لزيادة الطلب على المياه، وبالتالي يتطلب الأمر بذل المزيد من الجهود واستمرار المتابعة من جميع العاملين في مختلف المحافظات لضمان استيفاء جميع المناسيب والتصرفات المائية المطلوبة.
وأضاف أن فترة أقصى الإحتياجات سبقها شهور من الإعداد الكثيف لضمان قدرة المنظومة المائية على التعامل مع هذه الفترة من خلال تنفيذ أعمال تطهيرات لحوالى 33 ألف كيلومتر من الترع وحوالى 22 ألف كيلومتر من المصارف، والتنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة وروابط مستخدمى المياه للتأكد من قيام المزارعين بتطهير المساقى الخصوصية، وقيام أجهزة الوزارة بمتابعة وصيانة وإحلال محطات الرفع والمنشآت المائية بمختلف المحافظات.
ووجه الدكتور سويلم برفع درجة الاستعداد وتفعيل غرف الطوارئ بجميع المحافظات لضمان حسن سير العمل بجميع الإدارات على مستوى الجمهورية، وقيام أجهزة الوزارة المعنية بالمتابعة المستمرة لمناسيب وتصرفات المياه بالترع والمصارف ومتابعة الالتزام بالمناوبات خلال أيام العيد، والاطمئنان على قطاعات وجسور المجارى المائية، ومتابعة زراعات الأرز المخالفة واتخاذ الاجراءات اللازمة تجاهها، ومتابعة جاهزية جميع محطات الرفع وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها، مع تجهيز وحدات الطوارئ النقالى للتعامل مع أي طوارئ.
كما شدد الدكتور سويلم، على استمرار المتابعة على مدار الساعة لرصد أى شكل من أشكال التعديات على نهر النيل والترع والمصارف، والتصدى الفورى لها وإزالتها فى مهدها بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة مع إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة فى هذا الشأن، بهدف الحفاظ على المجارى المائية وضمان حسن إدارة وتشغيل وصيانة المنظومة المائية وتحسين الخدمات المقدمة للمنتفعين وحماية أملاك الدولة على المجاري المائية.