أبوغزاله يتسلم جائزة التميز الدولي للمسؤولية الاجتماعية لعام 2023
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كرمت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، ومقرها البحرين، سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبوغزاله العالمية، كإحدى الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا في مجالات الخدمة المجتمعية.
وقد تم تقديم الجائزة من قبل وفد يمثل الشبكة، زار الدكتور أبوغزاله في مكتبه لهذه الغاية. وبعد الترحيب بالوفد، قال الدكتور أبوغزاله: «إن رسالة ملوك الهاشميين هي مسيرة محبة وعطاء وأنموذج متميز في المسؤولية الاجتماعية لخدمة الوطن والأمة».
وقدم الدكتور أبوغزاله، في كلمته، وجهة نظر شاملة حول دور المسؤولية الاجتماعية كأداة حيوية لتحقيق التوازن الاقتصادي داخل المجتمع، مشددا على الأهمية المحورية لهذا المفهوم، لا سيما مع إنشاء الميثاق العالمي للأمم المتحدة عام 2000. وسلط الضوء على مساهماته في هذا الميثاق باعتباره أحد مؤسسيه، ومن خلال منصبه كرئيس مشارك للميثاق ونائباً لرئيس مجلس إدارته (الأمين العام للأمم المتحدة)، استطاع المساهمة بشكل كبير في تشكيل وتعزيز مبادئ المسؤولية الاجتماعية على نطاق عالمي.
من جانبه، أشار رئيس الوفد الزائر، الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية ممثل الشبكة الإقليمية في الأردن، إلى أن الدكتور طلال أبوغزاله شخصية مؤثرة على الصعيدين العربي والدولي في مجالات متنوعة، مع التركيز بشكل خاص على المسؤولية الاجتماعية، وقال «جئت لتسليم سعادتكم وثيقة التميز الدولية للشخصيات الأكثر تأثيراً في مجال المسؤولية الاجتماعية للعام 2023.”
ويأتي هذا التكريم بعد تعيينه في وقت سابق كسفير دولي للمسؤولية الاجتماعية من قبل الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، حيث سبق أن منحته الشبكة جائزة عام 2014، تقديراً لدوره المحوري وجهوده الحثيثة في دفع المبادرات المجتمعية.
يشار إلى أن مشاركة الدكتور أبوغزاله متعددة الأوجه في المسؤولية الاجتماعية، منذ تأسيس مجموعة طلال أبوغزاله العالمية وحتى توليه منصب السفير الدولي، تؤكد عمق التزامه بقيادة التغيير الإيجابي وإحداث تأثير دائم في المجتمعات على نطاق عالمي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: د طلال أبوغزاله المسؤولية الاجتماعية الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا
إقرأ أيضاً:
الهدنة تنهار مجدداً في طرابلس.. من يتحمل المسؤولية؟
تجددت الاشتباكات المسلحة، فجر اليوم، في عدد من مناطق العاصمة طرابلس، ما أدى إلى اندلاع حريق في مقبرة سيدي منيدر، وسط مناشدات من المواطنين للجهات المختصة بسرعة إرسال سيارات الإطفاء للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المناطق المجاورة.
وجاءت هذه الاشتباكات عقب خرق الهدنة المعلنة بين قوتين أمنيتين، هما قوات الأمن العام وقوات الردع الخاصة، دون توفر معلومات دقيقة حتى الآن حول الطرف المسؤول عن خرق الاتفاق.
وتدخلت قوة فض النزاع، بقيادة محمد الحصان، في محاولة لوقف الاشتباكات وتهدئة الوضع الميداني، في وقت يشهد فيه الشارع حالة من التوتر والقلق وسط السكان.
ويُشار إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت تُبذل فيه جهود رسمية لضبط الوضع الأمني في العاصمة، وسط مطالب شعبية بضرورة ضبط السلاح العشوائي وإنهاء مظاهر الاقتتال داخل المناطق السكنية.