ماكرون يزور ألمانيا مايو المقبل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن قصر الإليزيه في باريس، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة دولة رسمية لألمانيا نهاية مايو المقبل. كان ماكرون ألغى زيارة دولة مقررة لألمانيا في يوليو 2023 بسبب اضطرابات واسعة النطاق وأعمال شغب شهدتها بلاده بعد مقتل شاب يبلغ من العمر 17 عاما على يد الشرطة.
وتم الإعلان عن الدعوة للزيارة عقب اجتماع بين ماكرون والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في برلين أمس الاثنين.
وستتم الزيارة في الفترة من 26 إلى 28 مايو. وزار ماكرون العاصمة الألمانية حيث ألقى كلمة في حفل تأبين أقامه البرلمان للزعيم السياسي الألماني الراحل فولفجانج شويبله، الذي توفي في 26 ديسمبر. وقال الجانب الفرنسي إن الزيارة المقبلة ستكون فرصة للتأكيد على التزام البلدين المشترك بالديمقراطية، في الوقت الذي تحتفل فيه ألمانيا بالذكرى الخامسة والسبعين للقانون الأساسي، وهو الدستور الديمقراطي الذي تم تبنيه في ألمانيا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون فرنسا ألمانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، اليوم الأربعاء، رسميا عن عدم تلبية دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران، مقترحا بدلا من ذلك عقد اجتماع بينهما في دولة ثالثة محايدة.
وأوضح رجي، في رسالة خطية ردا على دعوة تلقاها من عراقجي، أن الاعتذار عن قبول الزيارة لا يعني رفض الحوار مع إيران، بل يعود إلى غياب "الظروف المواتية" في الوقت الراهن، دون أن يحدد طبيعة هذه الظروف.
وبينما أكد الوزير اللبناني أنه منفتح على تحسين العلاقات الثنائية، شدد على أن أي انطلاقة جديدة بين بيروت وطهران يجب أن تقوم على أسس واضحة، تشمل احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والالتزام المتبادل بالمعايير التي تحكم العلاقات بين الدول.
كما أعرب عن استعداد بلاده لبناء علاقة "بنّاءة" مع إيران تتسم بالوضوح والاحترام.
سلاح حزب اللهوفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها، عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها، لقرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.
وختم رجي رسالته بالتأكيد على أن عراقجي يبقى "مرحبا به دائما في لبنان" إذا رغب في زيارة بيروت، بينما لم يصدر أي رد فوري من الجانب الإيراني على مضمون الرسالة.
وكان عراقجي قد دعا قبل أيام الوزير اللبناني إلى زيارة طهران للتشاور حول العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية، مؤكدا في رسالته دعم إيران المستمر لسيادة لبنان واستقراره، لا سيما في ظل ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي".
ويأتي هذا الموقف في ظل ضغوط دولية، خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل، لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.