رئيس جامعة دمياط: ربط البحث العلمي بالصناعة لتحقيق النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد رئيس جامعة دمياط الدكتور حمدان ربيع المتولي، أهمية ربط البحث العلمي بالصناعة وتقديم مشروعات بحثية تخدم المحافظة من خلال بحث المشاكل الحقيقية للمجتمع وتحويل النتائج البحثية إلى حلول وابتكارات لدعم الصناعة ومواجهة التحديات التي تشكل عائقاً أمام النمو الاقتصادي، وفق توجيهات وزارة التعليم العالي تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة للدولة.
جاء ذلك خلال رئاسة المتولي، اليوم الثلاثاء، الاجتماع التحضيري الثاني لفريق منتدى تحديات صناعة الأثاث بمحافظة دمياط والمقرر انطلاقه بالجامعة في الخامس من مارس العام الحالي.
واستعرض المتولي أهم المحاور الرئيسية والمرتكزات التي سينطلق منها المنتدى واستمع لآراء ومقترحات الحضور حول أهم تحديات الصناعة وسبل تطويرها وتعزيز تنافسيتها وتقديم خبرات علمية وعملية للصانع المحلي تسهم في تطويره لغزو السوق العالمي.
يأتي الاجتماع ضمن تعاون مشترك بين الجامعة وعدة جهات تتمثل في أكاديمية البحث العلمي وجهاز تنمية المشروعات والهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة ومركز تحديث الصناعة ومركز بحوث الإلكترونيات وجمعية المستثمرين بدمياط الجديدة والغرفة التجارية بدمياط ، تماشياً مع توجه الدولة نحو تطوير ودعم صناعة الأثاث.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
النمو الاقتصادي يتسارع في أفريقيا رغم حالة عدم اليقين
عمان - أظهر النمو الاقتصادي في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء قدرا من الصمود، على الرغم من حالة عدم اليقين التي يشهدها الاقتصاد العالمي ومحدودية الحيز المتاح في المالية العاملة لبلدانها. ومن المتوقع أن يصل النمو إلى 3.5% في عام 2025 ثم يتسارع ليبلغ 4.3% في الفترة 2026-2027. ويرجع هذا النمو بشكل أساسي إلى زيادة الاستهلاك والاستثمار الخاص مع انخفاض التضخم واستقرار العملات. وشهد متوسط معدل التضخم تراجعا من 7.1% في عام 2023 إلى 4.5% في عام 2024.
ووفقا لتقرير «نبض إفريقيا» الصادر عن البنك الدولي، لا يزال النمو مفتقدا للقوة الكافية التي تمكنه من الحد من الفقر على نطاق واسع وتلبية تطلعات الناس. ومن المتوقع أن يكون نصيب الفرد من الدخل الحقيقي في عام 2025 أقل بنحو 2% عن ذروته الأخيرة التي بلغها في عام 2015. وتحقق البلدان الغنية بالموارد في المنطقة وتلك التي تعاني الهشاشة والصراع والعنف نموا بوتيرة أبطأ من الاقتصادات الأكثر تنوعا، ناهيك عن أن بلدان المنطقة تكافح للحد من الفقر وتوفير ما يكفي من فرص عمل جيدة لسكانها من الشباب.
ويشير التقرير إلى أن منطقة إفريقيا جنوب الصحراء تعاني حالة متزايدة من عدم اليقين بسبب التغيرات التي تشهدها ديناميكيات التجارة، والصراعات الإقليمية، وتغير المناخ الذي يؤثر على الناس والمحاصيل.