سفير مصر في أوسلو يقدم أوراق اعتماده إلى ملك النرويج
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قدم السفير الدكتور جمال عبد الرحيم متولي، إلى الملك هارالد الخامس، ملك النرويج، أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة مفوضاً لدى حكومة مملكة النرويج.
ورحب الملك هارالد الخامس بسفيراً مصر في أوسلو، مثنياً على العلاقات بين البلدين متمنيا التوفيق في مهمته الجديدة في النرويج.
ومن جانبه، نقل السفير متولي تحيات وتقدير رئيس الجمهورية إلي ملك النرويج، منوهاً إلى أن القيادة المصرية تنظر إلى علاقات مصر مع النرويج بتقدير بالغ في ظل التطور الذي شهدته العلاقات الثنائية في السنوات القليلة الماضية، لاسيما في مجال الاستثمار الذي تقوم به عدد من الشركات النرويجية في مصر في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة والهيدروجين الأخضر.
وأثنى الملك هارالد على العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أنها لم تشهد أية توترات أو اختلافات منذ بداياتها، وأن العلاقات تسودها الصداقة.
ونوه في هذا السياق إلى أن قرينة ولي العهد ستقوم بزيارة إلى مصر خلال الأيام القليلة المقبلة لدعم العلاقات الثقافية وافتتاح الجناح النرويجي في معرض القاهرة الدولي للكتاب، مشيداً بكون النرويج ضيف شرف معرض القاهرة لهذا العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملك هارالد الخامس ملك النرويج مملكة النرويج النرويج
إقرأ أيضاً:
الأكبر منذ اتفاق أوسلو.. إسرائيل توافق على توسعة هائلة لمستوطنات الضفة الغربية وأبو ردينة يعلق
(CNN)-- وافقت إسرائيل هذا الأسبوع على توسيع هائل للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، في خطوة وُصفت بأنها استمرارٌ للضم الفعلي للمنطقة.
وصرحت حركة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية تُعنى برصد المستوطنات، بأن هذا التوسع يُعدّ أكبر توسع للمستوطنات منذ توقيع اتفاقيات أوسلو قبل أكثر من 30 عامًا.
وستُنشئ إسرائيل 22 مستوطنة جديدة، بما في ذلك في عمق الضفة الغربية وفي المناطق التي انسحبت منها سابقًا، وذلك كجزء من قرار مجلس الوزراء الأمني الجديد، وفقًا لبيان مشترك صادر عن وزير الدفاع، يسرائيل كاتس ووزير المالية اليميني المتشدد، بتسلئيل سموتريتش، ورد فيه: "جميع التجمعات الاستيطانية الجديدة تُنشأ برؤية استراتيجية بعيدة المدى، تهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، ومنع قيام دولة فلسطينية، وتأمين احتياطيات تنموية للاستيطان في العقود المقبلة".
ووصف المتحدث باسم السلطة الوظنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، هذا الإعلان بأنه "تصعيد خطير وتحدٍّ للشرعية الدولية والقانون الدولي"، مضيفا في بيان صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد ورود تقارير عن الموافقة على الاستيطان، أن هذه الخطوة "ستُديم العنف وعدم الاستقرار الإقليمي".
وانتقدت حركة السلام الآن الحكومة لاتخاذها مثل هذا القرار في خضم حرب، قائلة: "تُوضح الحكومة - مجددًا وبلا تردد - أنها تُفضل تعميق الاحتلال ودفع الضم الفعلي على السعي لتحقيق السلام.. لم تعد الحكومة الإسرائيلية تتظاهر بخلاف ذلك: فضم الأراضي المحتلة وتوسيع المستوطنات هو هدفها المحوري".
وتُعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وكذلك في القدس الشرقية ومرتفعات الجولان المحتلة، غير قانونية بموجب القانون الدولي، ووُقعت اتفاقيات أوسلو عام 1993 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، بهدف تمهيد الطريق لإقامة دولة فلسطينية وتحقيق حل الدولتين.
وعلى مدار أشهر، نفّذ الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في الضفة الغربية، حيث نشر دبابات في المنطقة لأول مرة منذ عقود، مما أدى إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وفي فبراير، أمر كاتس الجيش "بالاستعداد لوجود طويل الأمد" بالتزامن مع إخلاء الجيش لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وخلال الأسابيع القليلة الماضية، شنّت القوات الإسرائيلية موجات متعددة من المداهمات والاعتقالات في أنحاء الضفة الغربية.