زيلنسكي يعلن سقوط 18 قتيلا في ضربات روسية على خاركيف
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن عدد قتلى الضربات الروسية على أوكرانيا الثلاثاء ارتفع إلى 18 قتيلا و130 جريحا، مشيرا إلى أن الحصيلة يمكن أن ترتفع.
وقال زيلينسكي على تيليغرام "تم استهداف أكثر من 200 موقع مختلف، بما في ذلك 139 مبنى سكنيا... وأصيب 130 شخصا، وجميعهم يتلقون المساعدة اللازمة. ولسوء الحظ، قٌتل 18 شخصا".
واستهدفت الضربات العاصمة كييف ومدينة خاركيف في شمال شرق البلاد في يوم دامٍ مع مرور نحو عامين على بدء الغزو الروسي.
وأضاف زيلينسكي أن خاركيف تعرضت لأضرار بالغة بشكل خاص، ونبه إلى أن "عدد القتلى قد يرتفع".
وقال مكتب المدعي العام إن 15 قتيلا سقطوا في منطقة خاركيف وحدها في الشرق.
وقال زيلينسكي إن العمل ما زال جاريا بين أنقاض "مبنى شاهق عادي" في خاركيف وجهود البحث مستمرة. وقال "كان أناس عاديون يعيشون هنا".
وأضاف إن نحو 139 "منزلا عاديا" تضرر في الهجوم وإن روسيا أطلقت "أكثر من 40 صاروخا" على أوكرانيا.
وتوعد بالانتقام قائلا "ليعلموا هناك، في روسيا، أن الشخصية الأوكرانية تعرف كيف تذهب إلى مدى بعيد بما فيه الكفاية للرد".
وأضاف "الحرب الروسية ستعود بالتأكيد إلى موطنها، من حيث جاء هذا الشر... هناك، في روسيا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الفلسطيني عارف حجاوي: اللغة العربية الطريق الأصيل إلى عالم المعرفة
قدم المسرح الرئيس لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، ندوة فكرية حملت عنوان “اللغة العربية بخير”، للإعلامي واللغوي الفلسطيني عارف حجاوي ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض. وجاءت الندوة بمثابة صرخة محبة وثقة في وجه تيارات التغريب والتقليل من شأن اللغة العربية، حيث وجّه حجاوي رسائل عدة للحضور، تدور كلها حول محور واحد: الاعتزاز بالعربية والانفتاح على المعرفة من خلالها لا من دونها.
وقال حجاوي: “اللغة العربية بخير وعافية. إنها صلتنا الفكرية والعاطفية والروحية، في هذا العالم، وهي الطريق الأصيل للدخول إلى عالم المعرفة.” وأضاف: “إذا أردنا أن نكون فاعلين فلا بد أن نحمل أدواتنا الفكرية بلغتنا، لا بلغة الآخر.”وأشار إلى أن العربية لغة ذات مزايا لا تُحصى، بدءًا من الاشتقاق الذي يسمح بإنتاج كلمات جديدة من جذر واحد، وصولًا إلى تعدد الجموع واختلاف دلالاتها، ما يمنح اللغة ثراءً تعبيرياً قلّ نظيره. وقال: “هي لغة فحلة، لغة عفية، فيها من العمق والمرونة ما يؤهلها لمواكبة العصر، إن نحن أحسنا التعامل معها.”وأكد حجاوي أن تعليم اللغة العربية للأبناء لا يعني الانغلاق أو رفض اللغات الأخرى، لكنه شدد على ضرورة ألا يكون تعلم اللغات الأجنبية على حساب اللغة الأم. وقال: “لا نحجر على أحد أن يتعلم لغات أخرى، بل نحب ذلك، ولكن لا نسمح بأن تكون العربية هي الضحية.”وأضاف أن احتقار العربية – للأسف – بدأ يظهر في سلوكيات النخبة قبل العامة، حيث باتت بعض المؤسسات التعليمية والمجتمعية تتعامل مع العربية كلغة ثانوية، رغم أنها أساس الهوية.