الثورة نت/وكالات أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية ،اليوم الخميس، بشدة التواطؤ والصمت الدولي على استمرار سياسة التجويع والحصار الخانق ومواصلة جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المدنيين الفلسطينيين العزل في مراكز الإيواء والنزوح والتي كان آخرها المجزرة البشعة في مدرسة مصطفى حافظ ،ومواصلة قتل المجوعين والمحاصرين أثناء توجههم لاستلام المساعدات بدم بارد .

وقالت الحركة في بيان : “إن مواصلة العدو لجرائمه البشعة بحق ابناء الشعب الفلسطيني الذين انهكهم الحصار والجوع بفعل السياسة الصهيونية والأمريكية تكشف مجدداً الدور الذي تلعبه الية المساعدات في قتلهم والتنكيل بهم حيث اصبحت تلك الآلية اللا إنسانية مصيدة موت وإعدام وتنكيل جديدة للشعب الفلسطيني من قبل العدو الصهيوني وداعميه . وحملت الحركة الإدارة الأمريكية ورئيسها ترامب المسئولية الكاملة عن هذه المجزرة وعن كل الجرائم بحق الشعب الفلسطيني واستمرار سياسة التجويع والقتل فهي مازالت شريك أصيل في مخططات العدو الصهيوني وعدوانه. وطالبت المؤسسات الدولية بالكف عن سياسة الصمت والعجز إزاء ما يمارسه العدو الصهيوني من أبشع جرائم الإبادة والتجويع في العصر الحديث. وحثت الحركة كل احرار العالم لتكثيف الضغط والفعاليات الرافضة لجرائم الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزير المجاهدين: الجزائر تؤيد كل المساعي المطالبة بالعدالة

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن الجزائر تؤيد كل المساعي المطالبة بالعدالة بخصوص جرائم الاستعمار. بما فيها تلك التي ارتكبها الاحتلال الفرنسي في الجزائر، من أجل إنهاء سياسة الإنكار والإفلات من العقاب.

وقال وزير المجاهدين في افتتاح الملتقى الدولي حول “جرائم الاستعمار في التاريخ الإنساني … من جراح الذاكرة الجماعية إلى استحقاق العدالة التاريخية”. أن الجزائر أيدت ولا تزال تؤيد كل المساعي النبيلة المطالبة بالعدالة بخصوص الجرائم الاستعمارية والدفع بكل قوة من أجل إنهاء سياسة الإنكار والإفلات من العقاب. وتحميل الجناة المسؤولية الكاملة عن آثار الإستعمار والإستعباد ونهب الثروات وسلب الخيرات والمساس بالهويات وتشويه الثقافات.

وذكّر وزير المجاهدين، بما تعرضت له الجزائر وكثير من شعوب المعمورة من جرائم إستعمارية بشعة لا تسقط بالتقادم. وفق كل المبادئ والمواثيق الدولية ولا يمكن طيها بالتناسي، بل تتم معالجتها بالإعتراف بها”.

وأضاف، أن الجزائر تعد قطعة أصيلة من نسيج هذا العالم وهي، بقيادتها المتبصرة وشعبها الأبي. وفية للأمن والسلام ومجندة في نصرة قضايا التحرر والانعتاق. مبرزا أن الثورة الجزائرية كانت دوما “مصدر إلهام للشعوب المضطهدة”.

كما شدّد في نفس السياق، على أن الجزائر لم تتوان يوما في وفائها لدعم القضايا العادلة وتطلعات الشعوب المشروعة على غرار قضيتي الشعبين الشقيقين الصحراوي والفلسطيني”. مستحضرا معاناة الفلسطينيين بغزة التي أصبحت “مقبرة للمبادئ القانونية الأساسية التي يقوم عليها النظام الدولي”.

وذكر الوزير، بأن الجزائر، اليوم بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون ، تولي أهمية خاصة لاستعادة الذاكرة، باعتبارها منبعا للقيم والمبادئ ومدخلا أساسيا للعدالة”. لافتا الى أنه “في ظل هذا الوعي المتجدد، تبرز الصحوة المتصاعدة لشعوب كانت بالأمس ضحية للإستعمار لتجدد اليوم مطالبتها بمسار جديد لا ينهي الماضي فقط. بل يعيد كتابته من منظور الضحية ويؤسس لعدالة تاريخية تنهي الإستعلاء وتعزز بناء مستقبل مشترك قائم على الكرامة والإحترام المتبادل.

div>

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو المجتمع الدولي لوقف المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
  • سياسة التجويع وفوضى سرقة المساعدات
  • “الأحرار الفلسطينية” تدين بشدة استهداف العدو الصهيوني مدير المستشفى الإندونيسي وأسرته
  • “العشائر الفلسطينية” تدين مجازر العدو الصهيوني بحق منتظري المساعدات بغزة
  • “المجاهدين الفلسطينية” تبارك استهداف اليمن مطار بن غوريون ومواقع اخرى
  • وزير المجاهدين: الجزائر تؤيد كل المساعي المطالبة بالعدالة
  • مركز فلسطين يؤكد استمرار العدو الصهيوني في القتل الممنهج والتعذيب بحق الأسرى
  • “الديمقراطية ” تدين مجزرة استراحة «الباقة» وتحذّر من صمت دولي يشرعن جرائم العدو في غزة
  • نائب المندوب الفلسطيني بمجلس الأمن الدولي يدعو لوقف القمع الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني