مقتل 7 وإصابة العشرات في هجمات صاروخية روسية على مدن أوكرانية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال مسؤولون محليون أوكرانيون يوم الثلاثاء، إن 7 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في هجمات روسية على العاصمة الأوكرانية ومدن أخرى، مع اقتراب الحرب التي تشنها موسكو من عامها الثالث.
وأشار أوليه سينيهوبوف حاكم منطقة خاركيف شرق البلاد، إلى أن عدد القتلى هناك ارتفع إلى 6 بعد أن عثر رجال الإنقاذ على جثة شابة تبلغ من العمر 21 عامًا تحت الأنقاض، وأن أكثر من 100 مبنى متعدد الطوابق في المدينة تضررت.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 6.3 درجات يضرب قبالة عاصمة فانواتوبايدن وسوناك يؤكدان الالتزام بأمن وحرية الملاحة البحرية الدوليةوقالت الشرطة إن 57 شخصا أصيبوا، وإن فرق الإنقاذ تواصل العمل في الموقع.روسيا: لا نستهدف المدنيينوفي كييف، أكد مسؤولون أن نحو 22 شخصًا منهم 4 أطفال، أصيبوا في 3 مناطق مختلفة على الأقل.الحرب تشتعل.. #روسيا و #أوكرانيا تتبادلان الضربات الجوية بخطوط المواجهة#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/QqLGmBhnPK pic.twitter.com/8Vh8DIA0lI— صحيفة اليوم (@alyaum) January 21, 2024
وأوضحت خدمات الطوارئ أن مبانٍ سكنية ومؤسسات طبية وتعليمية تضررت في كييف.
وقالت دينيس براون، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أوكرانيا في بيان، إن بعض الأضرار في كييف وقعت بالقرب من مكتب الأمم المتحدة.
وأوضح الكرملين، في رد على سؤال بشأن الهجمات على كييف وخاركيف، أن الجيش الروسي لا يستهدف المدنيين حين يقصف أهدافًا في أوكرانيا.ضرب خط أنابيب للغازوفي مدينة بافلوهراد جنوب شرق أوكرانيا، قال الحاكم الإقليمي إن هجمات الثلاثاء أسفرت أيضًا عن مقتل شخص.
وألحقت الهجمات أضرارًا في خط أنابيب للغاز في خاركيف، وتركت آلاف السكان من دون كهرباء بعد إصابة البنية التحتية للطاقة أيضًا، وفقًا للسلطات المعنية.صحيفة "نيويورك تايمز": الحرب في أوكرانيا غيرت أوروبا إلى الأبد.https://t.co/BIXXAJr3pW#اليوم pic.twitter.com/9q27Kx1ZHE— صحيفة اليوم (@alyaum) March 1, 2023
إسقاط صورايخ روسيةقالت القوات الجوية الأوكرانية إن الجيش دمر 21 من أصل 41 صاروخًا من مختلف الأنواع أطلقتها روسيا، وأشار متحدث باسم الإدارة العسكرية للعاصمة، إلى أن نحو 20 طائرة روسية أُسقطت فوق كييف.
ونشر الجنرال الأوكراني سيرهي ناييف مقطعًا مصورًا، قال إنه يُظهر قوات الدفاع الجوي وهي تسقط صاروخًا روسيًا بمدفع رشاش.
وبتزايد استخدام القوات الروسية مزيجًا من الصواريخ التي تنطلق من الجو والبر، والتي يصعب إسقاطها، دعت كييف إلى الحصول على أنظمة دفاع جوي أكثر تقدمًا من شركائها الغربيين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز كييف الحرب الروسية في أوكرانيا خاركيف هجمات روسية على أوكرانيا هجمات روسية على كييف هجمات روسية على خاركيف
إقرأ أيضاً:
550 مُسيرة روسية تهاجم كييف وترامب يفشل في إقناع بوتين بوقف إطلاق النار
واصلت روسيا وأوكرانيا تبادل الهجمات بالمسيرات بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فشله في إحراز "أي تقدم" نحو وقف إطلاق النار بين البلدين خلال اتصاله مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس.
وأعلنت السلطات الأوكرانية بالعاصمة كييف التي يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة تعرضها لهجوم بمئات المسيرات القتالية الروسية في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة والليلة الماضية.
وقالت السلطات في كييف -في وقت مبكر من صباح اليوم- إن روسيا قصفت العاصمة بطائرات مسيرة في هجوم استمر طوال الليل، مما أسفر عن إصابة 23 شخصا على الأقل وإلحاق أضرار بالبنية التحتية للسكك الحديدية وإضرام النيران في مبان وسيارات.
وقد استمرت الإنذارات من الغارات الجوية لأكثر من 8 ساعات خلال الليل، وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت 550 طائرة مسيرة و11 صاروخا على أراضي البلاد.
وذكر رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو أن 14 من المصابين نقلوا إلى المستشفيات.
وأضاف كليتشكو -على تطبيق تليغرام- أن أضرارا سُجلت في 6 من أحياء كييف الـ10 على جانبي نهر دنيبرو الذي يقسم المدينة، وأدى سقوط حطام مسيرة إلى اشتعال النيران في منشأة طبية في حي هولوسيفسكي.
ووفقا للقوات الجوية الأوكرانية، استخدم الجيش الروسي أيضا صاروخا واحدا على الأقل من طراز كينغال (الخنجر) الفرط صوتي كما تم إطلاق صواريخ باليستية على موجتين باتجاه أهداف في كييف أو المناطق المحيطة بها.
وأشارت تقارير غير مؤكدة إلى أن الهدف الأساسي كان مطار فاسيلكيف العسكري جنوب العاصمة. وبحسب شركة السكك الحديد الوطنية الأوكرانية، ألحق القصف الروسي أضرارا بالبنية التحتية للسكك الحديد غرب المدينة، مما أدى إلى تحويل مسارات قطارات.
وفي وقت سابق، أفاد فاديم فيلاشكين حاكم منطقة دونيتسك أن 5 أشخاص على الأقل قتلوا جراء الهجمات الروسية في المنطقة الأوكرانية الشرقية، كما أصيب 12 آخرون.
إعلانوقتل شخصان في مدينة بوكروفسك المتنازع عليها، بالقرب من خط المواجهة، و3 آخرون في قريتي بيلينكي وإيلينيفكا. ودعا فيلاشكين مرة أخرى السكان المتبقين بالمنطقة إلى الفرار لمناطق آمنة.
هجوم أوكرانيعلى الجانب الآخر، أعلنت السلطات الروسية مقتل شخص في هجوم بمسيّرة أوكرانية استهدف الليلة الماضية منطقة روستوف (جنوب البلاد).
وقال يوري سليوسار القائم بأعمال حاكم منطقة روستوف، في منشور على تليغرام إن "مسيّرات هاجمت ليلا مناطق آزوف وميلروفسكي وتاراسوفسكي. وقد صدت وحدات الجيش الهجوم الجوي لكنّه لم يخل من عواقب وخيمة للأسف".
وأوضح أن مُسيرة تحطمت في مبنى سكني من طابقين في قرية دولوتينكا بمقاطعة ميلروفسكي، مما أسفر عن مقتل مدرس متقاعد" في حين لم تخلف بقية المُسيرات أي إصابات.
وتأتي هذه الهجمات في وقت أعلن الرئيس الأميركي أنه فشل -خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس- في إحراز "أيّ تقدّم" نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا، في حين أكد الكرملين أن موسكو "لن تتخلى" عن أهدافها في هذه الحرب.
وتحدث ترامب وبوتين في ظل توقف مفاوضات السلام الرامية لإنهاء نزاع مستمر منذ أكثر 3 سنوات في أوكرانيا، وبعدما علّقت واشنطن بعض شحنات الأسلحة المخصصة لكييف.
وقال ترامب في تصريح للصحفيين "كانت مكالمة طويلة، تحدثنا عن العديد من الأمور بما في ذلك إيران، وتحدثنا أيضا، كما تعلمون، عن الحرب مع أوكرانيا. أنا لست سعيدا" باستمرار الحرب.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان قد اقترب من التوصل لاتفاق يضع حدا للغزو الروسي لأوكرانيا، قال الرئيس الأميركي "كلا، لم أحرز أيّ تقدم معه على الإطلاق".
وأتى توصيف ترامب للاتصال سلبيا خلافا لعادة الرئيس الجمهوري الذي دأب على إطلاق تصريحات إيجابية في سائر الاتصالات الخمسة السابقة التي جرت بينه وبين بوتين منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي.
ويبدي ترامب إحباطا متزايدا من الرئيس الروسي بعدما كان أبدى انفتاحا تجاهه. كما رفض عرض بوتين -في الأسابيع الأخيرة- التوسط في النزاع بين إيران وإسرائيل، طالبا منه بدلا من ذلك التركيز على وضع حد للحرب في أوكرانيا.
ومن جهته، قال المستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف إن الرئيس بوتين أبلغ ترامب أن "روسيا ستحقق الأهداف التي حددتها، أي القضاء على الأسباب العميقة المعروفة جدا والتي أدت للوضع الراهن" مؤكدا أن روسيا "لن تتخلى عن هذه الأهداف".
ولطالما شددت روسيا على أن أهدافها في أوكرانيا تتمثّل بالتخلص من "الأسباب الأساسية" للنزاع، مطالبة كييف بالتخلي عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).