اليوم.. ختام أعمال برنامج "مختبر الأشخاص ذوي الإعاقة"
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تحتفل وزارة التنمية الاجتماعية، مساء اليوم الأربعاء، بختام أعمال مختبر تطوير خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك تحت رعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، وحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، ويشهد الحفل الذي يقام بفندق جي دبليو ماريوت بمدينة العرفان إطلاق عدد من المشاريع والمبادرات التمكينية والفرص الاستثمارية التي خرج بها المختبر.
وانطلق المختبر- الذي استمر 4 أسابيع– بحضور أكثر من 1500 مشارك- بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يوافق يوم 3 ديسمبر، بتنظيم من وزارة التنمية الاجتماعية، وبالتعاون مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عمان 2040"، وبالشراكة مع وزارات: التربية والتعليم، والصحة، والعمل، ومؤسسات القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب العاملين في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة.
ويهدف مختبر "تطوير خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة" إلى مواءمة خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة مع رؤية "عمان 2040"، ومواءمة التشريعات اللازمة واقتراح برامج مستدامة لتمويل الخدمات، والتركيز على الخدمات الصحية والتعليمية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتحديد أهداف استراتيجية قابلة للقياس ومعزّزة للقطاع، وذلك من خلال خمسة مرتكزات رئيسة تتمثل في: جودة الحياة الصحية، والحياة التعليمية والتأهيلية، والحياة في "العمل والدخل"، والأسرة والمجتمع والدولة، إلى جانب مرتكز الممكّنات العامة.
وانطلقت أعمال هذا المختبر في شهر يناير من عام 2023م الجاري بمرحلة "الإعداد والتحضير" واستمرت لغاية شهر إبريل، وتم خلالها بحث ودراسة الواقع الحالي لقطاع الأشخاص ذوي الإعاقة، ووضع التوجه الاستراتيجي للمختبر، وتحديد مرتكزات عمله، وإعداد الإطار العام لسير أعماله، وعقد اللقاءات الدورية مع المهتمين والمختصين بقطاع الأشخاص ذوي الإعاقة. كما جرى في مرحلة المختبر الثانية "حلقات عمل تحضيرية"، والتي جاءت متزامنة مع إقامة الملتقى الأول للأشخاص ذوي الإعاقة في شهر مايو وبحضور 150 مشاركًا الإعلان والمشاركة المجتمعية في مراحل المختبر، وتشخيص الواقع الحالي لقطاع الأشخاص ذوي الإعاقة، وعقد لقاءات وحلقات عمل مكثفة، إلى جانب تحديد التحديات وتصنيفها، وعقبها جاءت المرحلة الثالثة " مرحلة التقييم " لأكثر من 120 مشاركًا، والتي تضمنت جمع البيانات، وتحديد نطاق العمل للبرامج والمشاريع والمبادرات، وتحديد التحديات وتحليلها، ووضع قائمة البرامج والمشاريع والمبادرات الأولية، وتحديد الجهات ذات العلاقة بالبرامج والمبادرات ومسؤولياتها، ثم المرحلة الرابعة " مرحلة التطوير" لأكثر من 500 مشارك، وتم خلالها تصنيف المشاريع والمبادرات حسب أثرها المتوقع، وتحليل التحديات لكل مبادرة، ووضع الخطط التفصيلية لكل مخرج، ووضع الخطط التنفيذية للبرامج والمبادرات، إلى جانب حساب الأثر على المؤشر الرئيسي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة إلى جانب
إقرأ أيضاً:
محافظ الأحساء يرعى حفل ختام النسخة الثانية من برنامج “علماء المستقبل” ويكرم الطلبة المشاركين
الأحساء – عايدة بنت صالح
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، مساء أمس الاثنين، حفل ختام النسخة الثانية من برنامج “علماء المستقبل”، الذي تنظمه جامعة الملك فيصل ممثلة في إدارة تطوير الشراكة المجتمعية والمركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع، بدعم من الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء، وذلك على مسرح كلية الهندسة.
ونوّه سموّه بحرص واهتمام القيادة الرشيدة – حفظها الله – على رعاية الموهوبين وتنمية قدراتهم الإبداعية في مختلف مراحل التعليم، مشيرًا إلى أهمية بناء بيئة محفزة تؤهلهم للمنافسات الإقليمية والدولية، وتُسهم في صناعة جيل ريادي قادر على الابتكار والإنتاج المعرفي، مؤكدًا على أهمية تنسيق الجهود الوطنية لتطوير منظومة متكاملة تُعنى بالموهبة والإبداع، في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ودشّن سموّه خلال الحفل النسخة الثالثة من برنامج “علماء المستقبل”، إيذانًا بانطلاق دورة جديدة من التمكين العلمي والإبداعي لأبناء وبنات الوطن.
اقرأ أيضاًالمجتمع“جمعية الأدب” تطلق جائزتها السنوية: صالح زياد لـ”الجزيرة الثقافية”: الجوائز تمثل حافزًا قويًا للإبداع ومنصة قيمة للتعريف بالتجارب الأدبية المتميزة
من جهته، أعرب رئيس جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور عادل بن محمد أبو زناده عن شكره لسمو محافظ الأحساء على دعمه ورعايته للبرنامج، مؤكدًا أن الجامعة تضطلع بدور محوري في دعم وتمكين الموهوبين، حيث سخّرت معاملها المتقدمة، وكوادرها البحثية والعلمية، لتأهيل الطلبة المشاركين واحتضان مشاريعهم العلمية والبحثية.
وأوضح أن البرنامج يأتي تجسيدًا لرسالة الجامعة في دعم الابتكار وتعزيز الإنتاج المعرفي، والمساهمة في إعداد جيل وطني قادر على مواكبة تطلعات التنمية ، وأشار الدكتور أبو زناده إلى أن النسخة الثانية من البرنامج شهدت مشاركة أكثر من 100 طالب وطالبة من الموهوبين في التعليم العام، عبر 13 مسارًا علميًّا، أُسفر عنها 225 مخرجًا معرفيًّا، من بينها: 13 بحثًا علميًّا، و57 ملصقًا علميًّا، وبراءتا اختراع، و140 تجربة علمية، و13 منتجًا قابلًا للتسويق، بالإضافة إلى حضور المشاركين 24 محاضرة علمية متخصصة.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو محافظ الأحساء الطلبة المشاركين في مختلف مسارات البرنامج، كما هنّأ سموّه المساهمين والداعمين على تميز ونجاح البرنامج.