جيش الاحتلال يكمل خطة بخصوص لبنان.. هجوم واسع مرهون بهذا الشرط
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل إعداد خطة خلال الأسابيع الأخيرة لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.
ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن "الخطة أعدتها قيادة الجيش بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبتي الاستخبارات والعمليات، في إطار الاستعداد لاحتمال انهيار المساعي السياسية التي تقودها بيروت لتجريد حزب الله من سلاحه".
وأضافت المصادر، أن سلاح الجو أجرى في الأيام الماضية تدريبات واسعة في الأجواء الداخلية وفوق البحر المتوسط، شاركت فيها مقاتلات، بهدف رفع الجاهزية لاحتمال تنفيذ العملية العسكرية في جنوب لبنان.
ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير قوله إن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله، إذا لم يتم ذلك بشكل فعّال، حتى لو أدى الأمر إلى أيام من القتال أو إلى تجدد المواجهات على الجبهة الشمالية".
ولفت المسؤول إلى أن "واشنطن نقلت التحذير الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني"، إلا أن بيروت أوضحت أن العملية معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا لتحقيق المتطلبات التي وُضعت.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة الـ13 إن "الجيش الإسرائيلي قدّم خطة عملياتية لتوسيع الهجمات ضد حزب الله، خلال اجتماع خاص عُقد مع نتنياهو، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين".
وجاء تقرير الهيئة، عقب ساعات من اعتبار كتلة الوفاء للمقاومة أن "السلطة اللبنانية ارتكبت سقطة أخرى بتسميتها مدنيا للمشاركة في لجنة الميكانيزم"، التي تشرف على اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وقالت الكتلة في بيان، إن "هذه الخطوة مخالفة حتى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف الأعمال العدائية"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.
وأنشئت لجنة الميكانيزم بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضم كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
ومطلع آب/ أغسطس الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح ومن بينه ما يملكه حزب الله بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.
ورد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في عدة مناسبات على القرار قائلا، إن الحزب يرفض ذلك، ويطالب بانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال لبنان حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: نزع سلاح الحزب مستمرّ بعد الأعياد
بعد التصعيد الإسرائيلي يوم امس واستهداف مواقع تابعة لـ"قوات الرضوان"، جاء الإعلام الإسرائيلي ليبرز الضغط السياسي والعسكري، حيث كشفت صحيفة "معاريف" أن التقديرات في تل أبيب تشير إلى احتمال تحرّك الجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية بعد تحسّن الأحوال الجوية وانقضاء أعياد الميلاد ورأس السنة، وذلك في إطار ما تسميه إسرائيل "استكمال عملية نزع سلاح حزب الله".
في هذا السياق، رأت مصادر متابعة عبر "لبنان٢٤" أن "الاستهدافات الإسرائيلية التي لا زمان ولا مكان لها تشكّل رسالة واضحة بأن إسرائيل تعتبر جهود الحكومة اللبنانية جنوب الليطاني غير كافية".
وأضافت المصادر أن "إسرائيل لا ترى في المسار التفاوضي سبباً لوقف عملياتها العسكرية، بل تستخدم التصعيد كأداة ضغط ميدانية وسياسية في آنٍ واحد".
وتابعت المصادر مشيرة إلى أن "تعيين السفير سيمون كرم كمدني في وفد لبنان إلى الميكانيزم قد يشكّل هدنة موقتة تهدف إسرائيل من خلالها إلى إعادة خلط الأوراق".
وأوضحت المصادر أن "كلام رئيس الجمهورية وضع حدوداً واضحة لدور كرم، المحصور بوقف الاعتداءات واستعادة الأراضي وعودة الأسرى، فيما ملف نزع سلاح حزب الله ليس من صلاحياته".
وختمت المصادر بالقول إن "لبنان يقف أمام مفترق طرق حاسم، حيث تتقاطع الضغوط الدولية والتصعيد الإسرائيلي والانقسام الداخلي حول سلاح حزب الله في مشهد يزداد توتراً". المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة بعد اعتراض أسلحة كانت بطريقها إلى حزب الله.. الجيش الأميركي: للولايات المتحدة وشركائنا الإقليميين مصلحة مشتركة في ضمان نزع سلاح "الحزب" Lebanon 24 بعد اعتراض أسلحة كانت بطريقها إلى حزب الله.. الجيش الأميركي: للولايات المتحدة وشركائنا الإقليميين مصلحة مشتركة في ضمان نزع سلاح "الحزب"