طبيبة تكشف ألم الأسنان الذي لا ينبغي تأجيل علاجه
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تشير طبيبة الأسنان ناتاليا كادكالوفا، إلى أن الشعور بألم في الأسنان يجبر الشخص على مراجعة طبيب الأسنان بأسرع وقت ممكن.
ووفقا لها، ألم الأسنان هو سبب وجيه لمراجعة طبيب الأسنان، لأنه في بعض الحالات يجب اتخاذ إجراءات سريعة لعلاجه وفي حالات أخرى يمكن تأجيل ذلك.
وتقول في حديث لراديو "سبوتنيك": "إذا كان الشخص يعاني من ألم جميع أسنانه عندما يتناول الآيس كريم أو الماء البارد، فقد يكون السبب التهاب الأنسجة الصلبة للأسنان أو تشققات في المينا.
وتضيف: "إذا حدث أثناء التعرض للحرارة، ألم حاد ومفاجئ في السن، ويستمر خلال 30 ثانية، فمن المرجح أن يكون السبب التهاب لب السن (التهاب الحزمة الوعائية العصبية للسن)، وفي هذه الحالة يجب على الشخص فورا مراجعة طبيب الأسنان. وإذا كان ألم السن ليلا، فقد يشير إلى عملية التهابية حادة. وإذا لم يعالج، فسوف يتطور إلى التهاب لب السن. أما الألم عند العض فيشير إلى عدوى وعملية التهابية خارج السن بالفعل".
ووفقا لها، تقلل الفحوصات الروتينية المنتظمة، من خطر الإصابة بألم شديد في الأسنان وارتفاع تكاليف العلاج.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض طبيب اسنان معلومات عامة طبیب الأسنان
إقرأ أيضاً:
5 حلول فعالة لتخفيف طقطقة الركبة
#سواليف
تسبب #مشاكل #الركبة، مثل #الطقطقة والتيبس، إزعاجا شائعا يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار.
وتعرف طقطقة الركبة بأنها الصوت الذي يصدر عند تحريك المفصل، ويشعر به الكثيرون كفرقعة أو حركة داخل الركبة.
وعلى الرغم من أن هذا الصوت قد يثير القلق، إلا أنه غالبا ما يكون غير مؤذ ولا يدل على ضرر خطير.
مقالات ذات صلة خبيرة تغذية تُحذر: تجنب هذه الأخطاء عند تناول اللحوم في عيد الأضحى 2025/06/03وتوضح أخصائية العلاج الطبيعي آنج بيرياسامي، التي تعمل مع Healthspan، أن طقطقة الركبة عادة ما تكون نتيجة لتغيرات في #مفصل_الركبة، ويرتبط ذلك غالبا بالعمر أو العوامل الوراثية، لكنها تؤكد أن طريقة استخدام الركبة وأسلوب الحركة هما عاملان رئيسيان يؤثران في صحة المفصل.
وللتخفيف من طقطقة الركبة وتحسين وظيفة المفصل، توصي آنج باتباع عدة خطوات عملية:
تقوية عضلات الركبة: تعمل التمارين المناسبة على دعم الركبة وتقليل الضغط الواقع على الأربطة والأوتار المحيطة.
زيادة مرونة الركبة: تساعد الحركة المستمرة وتمارين التمدد، خصوصا لعضلات الفخذ وأوتار الركبة، في الحفاظ على ليونة المفصل وتقليل التيبس.
فقدان الوزن الزائد: يضيف كل كيلوغرام وزن زائد ضغطا إضافيا على الركبتين، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالألم ومشاكل المفصل.
التغذية السليمة: يشدد الخبراء على أهمية فيتامين (د) والكالسيوم لدعم صحة العظام، مع الإشارة إلى أن بعض المكملات مثل الغلوكوزامين قد تفيد بعض الأشخاص، ولكن الأدلة على فعاليتها محدودة.
استخدام جهاز AposHealth: يرتدى على القدمين لتحسين نمط المشي وتقليل الألم، وهو خيار غير جراحي معتمد لمساعدة مرضى التهاب مفاصل الركبة الذين لم يتحسنوا بالعلاجات التقليدية.
وتنبه آنج إلى أهمية استشارة الطبيب إذا صاحب الطقطقة ألم شديد، أو إذا ظهرت أعراض أخرى مثل التيبس المستمر والتورم أو عدم الاستقرار المفصل، لأن هذه قد تشير إلى حالات أكثر خطورة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو نقص فيتامين (د)، والتي تتطلب علاجا متخصصا.
وتؤكد آنج أن التشخيص المبكر والعلاج المناسب يساهمان بشكل كبير في تحسين جودة حياة المرضى وتقليل معاناة الركبة، مع ضرورة الاهتمام بنمط الحياة الصحي للحفاظ على صحة المفاصل لأطول فترة ممكنة.