مهرجان الأكلات الشعبية للأسر المنتجة يستقطب أكثر من 20,000 زائر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
استقطب مهرجان الأكلات الشعبية للأسر المنتجة، الذي أُقيم ضمن فعاليات جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميُّز الزراعي، أكثر من 20,000 زائر، وشهد مشاركة 70 متسابقاً في مسابقات طهي وعروض حية لإعداد الأطباق الشعبية التي تشكِّل جزءاً أصيلاً من تراث دولة الإمارات.
اختُتِمَ مهرجان الأكلات الشعبية للأسر المنتجة الذي أُقيم ضمن فعاليات جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميُّز الزراعي في دورتها الثانية، التي أقيمت في إطار مهرجان الشيخ زايد، في الوثبة، أبوظبي، بعد مشاركة واسعة من الأسر المنتجة التي قدَّمت تشكيلة واسعة من منتجاتها من الأطعمة الشعبية الإماراتية.
واستمر المهرجان 11 يوماً، وتعرَّف زواره على الأكلات الشعبية التي تشكِّل جزءاً أصيلاً من التراث المادي لدولة الإمارات، ليتحوَّل إلى إحدى أبرز الفعاليات التي أسهمت في إثراء فعاليات «مهرجان الشيخ زايد» وتعزيز جاذبيتها.
وبلغ عدد المشاركين في المهرجان 27 أسرة منتجة ومبدعة من الذين يحملون رخصة تاجر أبوظبي، وشارك في مسابقاته 70 متسابقاً، بينهم 50 أسرة منتجة، و10 أطفال، و10 من أصحاب الهمم. وتضمَّن المهرجان برامج وأنشطة ثقافية وتراثية وترفيهية وعروضاً حية لإعداد الأطباق الإماراتية التراثية، إضافة إلى سوق لبيع الأكلات الإماراتية الشعبية التي أعدتها الأسر المنتجة المشاركة في المهرجان.
وتضمَّن المهرجان سبع مسابقات للطبخ، تنافس فيها المشاركون وفق معايير النكهة والمذاق والابتكار بطريقة التقديم، واستخدام مكوّنات محلية في الطبخ، والالتزام بشروط النظافة والسلامة الغذائية. ووُزِّعَت على الفائزين جوائز بقيمة 210,000 درهم، إضافة إلى جوائز وهدايا قيِّمة للجمهور.
واستمتع زوّار المهرجان بالأجواء العائلية التي عزَّزتها مسابقات الثروة الحيوانية لأفضل السلالات، ومزادات الحلال، والمسابقات اليومية للجمهور بجوائز وهدايا قيِّمة، فضلاً عن تجارب تذوُّق أبرز وصفات الطعام الإماراتية التراثية.
وشكَّل المهرجان منصة لدعم الأسر المنتجة عبر فتح باب تسويق منتجاتها من الأكلات الشعبية مباشرة للجمهور، حيث ضمَّ المهرجان مجموعة من منصات البيع المخصَّصة مجاناً للأسر المنتجة المشاركة.
وأسهم المهرجان في الترويج للمنتجات المحلية المستخدمة في إعداد وتحضير الأكلات الشعبية الإماراتية، تماشياً مع أهداف جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميُّز الزراعي في تحفيز القطاع الزراعي في الدولة، والارتقاء بجودة الإنتاج المحلي وتعزيز تنافسيته محلياً وعالمياً.
ونظَّم المهرجان خمس مسابقات مخصَّصة للأسر المنتجة المشاركة تضمَّنت مسابقة طبق المرقوقة، ومسابقة مجبوس اللحم، ومسابقة البلاليط، ومسابقة الخبيصة، ومسابقة الجباب.
وتضمَّن برنامج مسابقات المهرجان مسابقة الطبخ لأصحاب الهمم سلَّطت الضوء على الطاقات الإبداعية، لهذه الفئة وأفكارها المبتكرة في مجال تزيين الكعك، وشهد المهرجان تنظيم مسابقة خاصة للأطفال تحت مسمّى الطبّاخ الصغير «معكرونة الطيبين»، التي أسهمت في تعزيز وعي هذه الفئة العمرية باستخدام المنتجات المحلية الزراعية في مجال الطبخ.
وتوجَّهت اللجنة المنظمة للمهرجان بالشكر إلى الجماهير التي زارت المهرجان، مؤكِّدة أنَّ النجاح اللافت للدورة الأولى سيمثِّل منطلقاً نحو دورات مستقبلية أكثر تطوُّراً بإضافات نوعية ومفاجآت ضخمة للجمهور والعارضين على حدٍّ سواء.
وأكَّدت اللجنة المنظمة أنَّ المهرجان نجح في تحقيق أهدافه الاستراتيجية المتمثّلة في توسيع نطاق الاستدامة الزراعية ليشمل جميع فئات المجتمع، ويدعم الترويج للمنتج المحلي الزراعي المستخدم في الطبخ، وأسهم المهرجان في دعم الأسر المنتجة، والتعريف بالأكلات الشعبية الإماراتية وتاريخها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأکلات الشعبیة للأسر المنتجة الأسر المنتجة
إقرأ أيضاً:
حفل ضخم لـ حكيم بالدورة 22 لمهرجان أوسلو للموسيقي العالمية
يعود المطرب حكيم من جديد إلى المهرجانات العالمية الكبري بمشاركته في حفل ضخم ضمن فعاليات مهرجان أوسلو للموسيقي العالمية في ثاني مشاركة له بالمهرجان والرابعة التي يغني فيها بدولة النرويج بعد مشاركته بالغناء في حفل توزيع جوائز نوبل للسلام و أيضا إحيائه لواحدة من الحفلات الهامة هناك.
مهرجان أوسلو للموسيقي العالمية أقيمت دورته الأولي عام 1994وفي إعلانه عن الحفل حدد المهرجان مجموعة من أشهر
الأغنيات التي شكلت محطات بارزة في مشوار حكيم الغنائي مثل ولا واحد ولا ميه والسلامو عليكو،آه ياقلبي والليلة ليلتك وغيرهما".
حكيم أعرب عن سعادته وفخره بمشاركته في المهرجان الذي يدعو سنويا نجوم الغناء العالميين أصحاب التجارب الموسيقية المختلفة .
مشيرا إلي أن المهرجان يحتفي سنويا بالموسيقي الشعبية من جميع أنحاء العالم ويوجه الدعوة للنجوم لتقديم عروضهم في 14 موقعًا مختلفًا في أوسلو في مجموعة متنوعة من الأنواع الموسيقية بما في ذلك الشعبي والجاز الأفريقي والسامبا والشانسون الفرنسي والإلكترونيكا والهيب هوب.
يشار إلي أن مهرجان أوسلو للموسيقي العالمية يقام منتصف شهر أكتوبر من كل عام وسبق ان شارك في حفلاته عدد من أبرز المطربين و الموسيقيين العالميين قدم فنانون من جميع أنحاء العالم موسيقى مثل الفلامنكو ، والسول النيجيري، والفادو ، والإلكترونيكا، والهيب هوب والبلوز الحلو
جدير بالذكر أن حكيم سبق وان شارك بالغناء في العديد من مهرجانات العالم الغنائية مثل صن دانس الغنائي و حفل توزيع جوائز نوبل للسلام ومنتدى دافوس الإقتصادي ووقف ليغني على أكبر مسارح العالم وفي مقدمتها مسرح الأوليمبيا بباريس.