"الأهلي الإسلامي" يفتتح أول فرع للخدمات المصرفية الإسلامية في قريات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
افتتح الأهلي الإسلامي فرعه الجديد في ولاية قريات، ليكون أول بنك إسلامي في الولاية، وذلك بهدف تقديم محفظة متنوعة من المنتجات والخدمات المصرفية المتميزة والمتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية لسكان المنطقة، مواصلاً بذلك تلبية احتياجات ومتطلبات العملاء المتغيرة.
وأقيم حفل الافتتاح تحت رعاية سعادة الشيخ طلال بن سيف الحوسني والي قريات.
ويلتزم الأهلي الإسلامي بتلبية كافة احتياجات قاعدة عملائه المتنامية، واستقطاب الفرص الجديدة في المنطقة، ومع ظهور العديد من المشاريع السياحية في قريات وما حولها، وفضلاً للوعي المتزايد بالخدمات المصرفية الإسلامية، يجسد افتتاح الفرع الجديد حرص الأهلي الإسلامي على تقديم قيمة استثنائية لمساهميه.
وقالت نورا سلطان مساعد المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد في الأهلي الإسلامي: "من دواعي سرورنا أن نُعلن عن توفير خدمات الأهلي الإسلامي المصرفية في ولاية قريات الرحبة، ونَعِدُ بتقديم حلول مصرفية مبتكرة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في بيئة حديثة ومتطورة تواكب أحدث الخدمات المصرفية الرقمية، وسيكرس فريقنا من أصحاب الخبرات جهوده لتجاوز توقعات العملاء من الأفراد والشركات، وبينما نواصل مسيرة نمونا الواعدة، سنتمكن من ترك بصمة خالدة في قطاع الصناعة المصرفية الإسلامية في كافة أنحاء السلطنة، ويؤكد الأهلي الإسلامي لعملائه الجدد استعداده لبذل كافة الجهود المطلوبة للمساهمة في تطوير الخدمات المصرفية الإسلامية في المنطقة".
وأضافت نورا سلطان: "بصفتنا أول مصرف إسلامي يقدم الخدمات المتوافقة مع الشريعة في الولاية، نضمن لكم النزاهة والتفاني التام في تقديم أفضل الخدمات المصرفية، ونسعى نحو تحقيق متطلباتهم وتجاوز توقعاتهم. ونتطلع إلى استقبال عملائنا الجدد وبناء علاقات طويلة الأجل معهم."
ومع تدشين الفرع الجديد، يعزز الأهلي الإسلامي التزامه بنهج النمو والابتكار، مؤكدا رؤيته المستقبلية للتوسع في المزيد من المناطق والولايات حول السلطنة، مرتكزاً على مبدأ النزاهة والثقة المتبادلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: تجديد تعريف الشريعة ومفهوم الكافر ضرورة يفرضها واقع العصر
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أهمية إعادة صياغة المفاهيم الدينية الكبرى بما يتماشى مع التحولات العميقة التي يشهدها العالم، مشددًا على أن مصطلحات مثل الشريعة والكافر والجهاد والتكفير لم تعد قابلة للتعامل بالمفاهيم التاريخية ذاتها التي نشأت في سياقات سياسية واجتماعية بعيدة عن واقع اليوم.
التغير المستمر في شكل الحياةوخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد»، أوضح نعمان أن التغير المستمر في شكل الحياة وتعقيدات الواقع الدولي يفرضان قراءة جديدة لهذه المفاهيم، لافتًا إلى أن تعريف الإرهاب نفسه توسّع خلال السنوات الماضية ليشمل الإرهاب الفكري والثقافي، وهو ما يستدعي تجديدًا شاملًا للفهم الديني.
وأضاف أن مصطلح التكفير في أساسه اللغوي يعني الستر أو التغطية، وكان الفلاح يُسمى قديمًا «الكفار» لأنه يغطي البذور في الأرض، مؤكدًا أن استخدام معنى الكافر وفق المفهوم الفقهي القديم في ظل الواقع العالمي الحديث لم يعد منطقيًا أو قابلًا للتطبيق، خاصة مع وجود قوانين دولية وتبادل ثقافي وحضور مصري واسع في مختلف دول العالم.