حماس تنفي صحة الأنباء بشأن صفقة تبادل محتملة مع العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الثورة نت../ وكالات
نفى مصدر في حركة المقاومة الاسلامية حماس اليوم الأربعاء، كل ما ينشر على وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام الصهيونية، عن صفقة تبادل محتملة بين الحركة والعدو الصهيوني برعاية قطرية ومصرية.
ونقلت وكالة “القدس برس” عن المصدر، قوله: “إن موقف الحركة معروف للقاصي والداني، بوقف العدوان كليا وسحب العدو الصهيوني قواته من كامل قطاع غزة، قبل الحديث عن أي هدنة أو صفقة”.
وأوضح أن العدو يتخبط في ظل الخسائر البشرية الفادحة التي يتلقاها على أيدي رجال المقاومة من جهة، وفشله الذريع في الوصول إلى أي من أسراه من جهة أخرى”.
وأشار إلى أن ” ذلك زاد من حالة الاحتقان والغضب العارم بين الصهاينة تجاه حكومتهم، التي تحاول أن تهرب إلى الأمام من خلال اختلاق مثل هذه الأخبار التي لا أساس لها من الصحة.
وجدد القيادي تأكيده “للموقف الموحد لحركة حماس بشقيها السياسي والعسكري، حيث أن التنسيق بينهما على أكمل وجه، ويحملان الموقف ذاته ويتمسكان بالشروط ذاتها”.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان الصهيوني الأمريكي المستمر على غزة، إلى ارتقاء 25 ألفا و700 شهيد، وإصابة 63 ألفا و740 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 في المائة “نحو 1.9 مليون شخص” من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.
وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.
وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.
واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.
وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.
وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.
وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.